أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2902
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14008 الصادر بتاريخ 5-4-2017 تحت عنوان: (مجزرة "كيماوي في إدلب" تتحدى العالم) أحدث قصف جوي بغازات سامة في خان شيخون بإدلب، شمال غربي سوريا، أمس مجزرة قضى فيها العشرات، فيما أصيب مئات آخرون. وفي حين وجّهت جهات عدة أصابع الاتهام إلى النظام السوري، نفى الأخير مسؤوليته واصفاً المجزرة بـ«الدعاية الإعلامية للمسلحين». وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ما يشتبه بأنه هجوم بالغاز نفذته طائرات تابعة للنظام السوري أو طائرات روسية، أسفر عن مقتل 58 شخصاً على الأقل بينهم 11 طفلا دون سن الثامنة في خان شيخون. وأشار إلى أن المقاتلات «استمرت في قصف البلدة بعد الهجوم الذي وقع على مقربة من المركز الطبي حيث كان ضحايا الهجوم الأول يتلقون العلاج». من جهته أكّد الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة نقلا عن الحكومة السورية المؤقتة، أن الهجوم «أدى إلى سقوط أكثر من 100 قتيل، بينهم 25 طفلا و15 امرأة، وإصابة 400 آخرين». إلى ذلك، أوضح مصدر عسكري في الجيش السوري الحرّ لـ«الشرق الأوسط»، أن الهجوم استهدف سوقاً شعبية وسط مدينة خان شيخون. وشدد المصدر العسكري على أن «المستهدف من المجزرة هم المدنيون فقط، من أجل دفع أهالي إدلب وريفها إلى الهجرة خارج حدود سوريا». وفيما قال محققون في جرائم الحرب بالأمم المتحدة، إنهم يحققون في المجزرة لتحديد الجهة المسؤولة، يعقد مجلس الأمن اجتماعاً اليوم حول الهجوم. ومن جهتها، عبّرت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية عن «قلقها الشديد»، وأكدت أنها «تجمع وتحلل معلومات من كل المصادر المتوافرة». على صعيد ردود الفعل الدولية، استنكر البيت الأبيض الهجوم واعتبره «غير مقبول»، فيما قال الرئيس الأميركي إن «هذا العمل المروع من جانب نظام بشار الأسد هو نتيجة الضعف وانعدام التصميم لدى إدارة باراك أوباما». بدوره حمّل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند النظام السوري مسؤولية المجزرة، فيما قالت فيديريكا موغيريني، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن الأسد يتحمل «المسؤولية الرئيسية». من جهته، وصف المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الهجوم بـ«المروع». أما وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، فاعتبر أن ما حصل «مرعب»، داعياً إلى إجراء تحقيق في الهجوم ومحاسبة مرتكبيه.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18484 الصادر بتاريخ 5-4-2017 تحت عنوان: (الأمين العام للجامعة العربية: قتل المدنيين في خان شيخون "جريمة كبرى") ندد الأمين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط اليوم (الأربعاء) بـجريمة كبرى; ارتكبت بحق المدنيين غداة هجوم بـغازات سامة أودى بحياة 72 شخصا من بينهم 20 طفلا في بلدة خان شيخون في شمال غرب سوريا. وقال أبو الغيط في بيان صادر عن مكتبه إن استهداف وقتل المدنيين بهذه الوسائل المحرمة يعتبر جريمة كبرى وعملا بربريا، وأن من قام به لن يهرب من العقاب، ويجب أن يلقى جزاءه من قبل المجتمع الدولي طبقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وأشار البيان إلى أن الأمين العام يرى أنه يتعين على الأطراف الضامنة لوقف إطلاق النار العمل بشكل جاد وسريع من أجل الحيلولة دون استمرار الخروقات المتتالية والمتعددة له، والتي تؤثر سلبا على الوضع عموما وعلى المحادثات السياسية بين النظام والمعارضة. وأوقع الهجوم الذي يرجح انه كيميائي على إدلب في شمال غرب سوريا 72 قتيلا بينهم 20 طفلا بحسب حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الانسان. وأثار الهجوم موجة تنديد دولية حيث اتهمت عدة دول غربية نظام الرئيس السوري بشار الاسد بالوقوف وراءه. وقدمت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا الثلاثاء مشروع قرار أمام مجلس الامن الدولي يدين الهجوم في سوريا ويدعو إلى تحقيق كامل وسريع.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19724 الصادر بتاريخ 5-4-2017 تحت عنوان: ("مذبحة الكيماوي" في إدلب "تختبر" ترامب) عادت مشاهد مروّعة لقتلى ومصابين بهجوم كيماوي في ريف إدلب أمس، التذكير بـ «مذبحة الكيماوي» في غوطة دمشق عام 2013، ومثّلت اختباراً للإدارة الأميركية الجديدة في تعاملها مع الملف السوري. وقالت مصادر طبية إن الهجوم على مدينة خان شيخون أوقع 100 قتيل و400 مصاب، ونفّذته طائرات حربية ألقت قنابل يُعتقد أنها تحوي مادة غاز السارين. وسارعت دول غربية إلى طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم، وحمّلت الحكومة السورية المسؤولية، وسط مخاوف من انهيار كامل لوقف النار الساري منذ نهاية العام الماضي. وبدا الهجوم اختباراً للرئيس دونالد ترامب، الذي قالت إدارته قبل أيام إن أولويتها محاربة «داعش»، وليس إزاحة الرئيس بشار الأسد من الحكم، على رغم تمسكها بوصفه مجرم حرب. وكانت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما تعرضت لانتقادات واسعة عام 2013، عندما تخلّت عن استخدام القوة ضد الحكومة السورية، على اتهامها بتجاوز «الخط الأحمر» القاضي بعدم استخدام السلاح الكيماوي. ووافقت دمشق آنذاك على التخلّص من ترسانتها بإشراف منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، لكن استخدام غاز السارين مجدداً، وفق ما يؤكد ناشطون، يشير إلى أن القوات النظامية ربما ما زالت تخفي جزءاً منها.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10524 الصادر بتاريخ 5-4-2017 تحت عنوان: (يلدرم: أصبنا بصدمة عميقة إزاء المجزرة الوحشية في "خان شيخون") عبر رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدرم"، الثلاثاء، عن صدمته العميقة إزاء استهداف النظام السوري للمدنيين والأطفال في محافظة إدلب بالأسلحة الكيميائية. جاء ذلك في كلمة له خلال اجتماع مع فنانين أتراك في قصر "دولمه باهجه" بإسطنبول. وقال "يلدريم" أصبنا بصدمة عميقة إزاء الوحشية والحالة اللإنسانية التي كانت صباح اليوم في إدلب السورية”. وأضاف “للأسف، الشخص الذي يرأس النظام (بشار الأسد) لم يقلق أبدا من استهداف الأطفال والنساء بالغازات الكيميائية”. وأعرب أمله في “أن تأخذ الأمم المتحدة هذه المسألة على محمل الجد، وتتخذ خطوات مهمة بشأن تدمير جميع الأسلحة الكيميائية في سوريا، وتعاقب المسؤولين عن الهجوم”. وصباح أمس الثلاثاء، قتل أكثر من 100 مدني، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم أطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنته طائرات النظام، على بلدة “خان شيخون” بريف إدلب، وسط إدانة دولية واسعة.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 947 الصادر بتاريخ 5-4-2017 تحت عنوان: (خان شيخون تحت القصف وارتفاع ضحايا المجزرة إلى 150) نقل النظام السوري، فجر الثلاثاء، مجازره الكيماوية إلى ريف إدلب هذه المرة، حيث قتل وجرح المئات، والذين صدمت صورهم العالم من دون أن تثير ما يكفي لوقف المذبحة السورية المتواصلة على يد الأنظمة السورية والروسية والإيرانية منذ ست سنوات. وبعد أقلّ من أربع سنوات على مجزرة الغوطة الشرقية في ضواحي دمشق، في أغسطس/آب 2013، كرّر النظام السوري هجماته الكيماوية، مستهدفاً هذه المرة خان شيخون، في إدلب، شمالي سورية. وفي حين سارعت موسكو إلى تبرئة نفسها من الجريمة، فإن مصدراً أمنياً سورياً حكومياً اعتبر أن اتهام دمشق باستخدام غازات سامة في قصف إدلب "محض افتراء"، بينما راحت مواقع إعلامية تابعة للنظام تروّج لروايتها بأن فصائل مسلحة كانت تعدّ سلاحاً نووياً تم استهدافها بالغارات، فتسببت بالمجزرة. وأكثر ما كان لافتاً، هو الموقف الأميركي الذي عبر عنه المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر بقوله، تعليقاً على المجزرة، إن "تغيير النظام" في سورية "ليس خياراً أساسياً، قبل أن يستدرك من خلال التنديد بالهجوم "غير المقبول". وكان غاز "السارين"، هو السلاح الفتّاك الذي استخدمته طائرة سوخوي تابعة للنظام فجر الثلاثاء، بحسب المعارضة، إذ ألقت أربعة صواريخ، مودية بحياة أكثر من 100 شخص وإصابة 500 آخرين على الأقلّ حتى مساء أمس. ويمكن توقع أن تكون النتيجة الأولى للمجزرة الجديدة، توقف اجتماعات أستانة وجنيف، بحسب تلميحات قيادة المعارضة السورية وفريق الحكم في تركيا. وإذا كان النظام قد ادعى أنه سلّم ترسانته الكيماوية، بعد جريمة الغوطة عام 2013، بفعل ضغط أممي، وبتسوية أميركية ــ روسية، إلا أنه اليوم بات في وضع مختلف، بعد إعلان واشنطن أن "رحيل بشار الأسد لم يعد أولوية"، وفي ظلّ استفادته من الدعم الروسي المستمر. مع ذلك، أعلنت المعارضة أن محادثات جنيف باتت في مهبّ الريح، بينما دعت وبريطانيا لعقد اجتماعٍ لمجلس الأمن الدولي، وهو ما سيحصل يوم الأربعاء. أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فاتصل بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، محذّراً من أن "الهجوم يهدّد المحادثات السورية في أستانة". وردود الفعل العالمية وصلت إلى مفوضة الشؤون الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني التي دانت مباشرة بشار الأسد بالجريمة، ولندن وباريس وأنقرة، وقُتل وأُصيب مئات المدنيين جلّهم من الأطفال والنساء، من جراء تعرّضهم لقصف من طائرة تابعة لقوات النظام بقذائف تحوي غازاً ساماً، حسبما أفاد الناشط الاعلامي جابر أبو محمد لـ"العربي الجديد". وبيّن أن "مصادر الدفاع المدني في المنطقة تقول إن عدد القتلى بلغ مائة مدني على الأقلّ، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى سقوط عدد من عناصر الدفاع المدني أثناء قيامهم بواجبهم. وتقوم فرق الدفاع المدني والفرق الطبية بمحاولة تقديم العلاج للمصابين بحالات اختناق شديدة، بالتزامن مع تواصل أعمال البحث والإنقاذ، إذ كان من الصعب خلال الساعات الأولى تحديد الحصيلة النهائية للمجزرة بسبب توزع الضحايا على العديد من النقاط الطبية ومنهم من نقل إلى تركيا".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3608 الصادر بتاريخ 5-4-2017 تحت عنوان: (بريطانيا: كل الأدلة تشير إلى تورط نظام الأسد بمجزرة إدلب) أعلن وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، أن جميع الادلة تشير إلى تورط النظام السوري في الهجوم الكيمياوي على بلدة خان شيخون، بريف إدلب الجنوبي، والذي أسفر عن مقتل وإصابة المئات. وقال جونسون، في مؤتمر دولي حول مستقبل سوريا ببروكسل، اليوم، "إن جميع الأدلة التي اطلعت عليها حتى الآن بخصوص الهجوم الكيمياوي الأخير، تشير إلى أن نظام الأسد هو المتورط في الهجوم، وإنه كان على علم تام أنه يستخدم أسلحة غير قانونية في هجوم بربري على شعبه". وأضاف الوزير أنه لا يستطيع أن "يفهم كيف يمكن لحكومة كهذه أن يكون لها أي نوع من الإدارة الشرعية على الشعب السوري". وتابع قائلًا "أود أن أرى جميع المسؤولين (عن الهجوم الكيمياوي) يدفعون ثمن فعلتهم". ويعقد في بروكسل اليوم مؤتمر دولي حول مستقبل سوريا، ويشارك الاتحاد الأوروبي في تنظيمه بالتعاون مع ألمانيا والنرويج وقطر والكويت والأمم المتحدة.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة