أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3063
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5088 الصادر بتأريخ 23_5_2015م، تحت عنوان(2015 عام الحسم.. ونهاية الأسد): لم يعد السؤال المهم في سوريا الآن: متى تنتهي الحرب ويزول غبار المعركة؟، ولم يعد مهماً أيضاً أن نسأل: متى يسقط الأسد ــ الذي لم يعد يملك سوى عاصمة صغيرة محاطة بالنار ومناطق تنتظر مصيرها المجهول، فالإجابة على عمر الأسد الافتراضي بات برسم التجاذبات الدولية، في الحرب وهم واحد يسيطر على الناس؛ وهو: غداً تنتهي الحرب. لكنها لا تنتهي حتى تتبدد الآمال؛ لذا قررنا أن نهرب بعيداً عن هذه التساؤلات الجدلية، لننفذ إلى تفاصيل الحياة السورية، أي ماذا يجري في هذا البلد بعد أربع سنوات من الصراع؟!، كيف تدور يوميات الحرب؟ كيف يعيش هؤلاء البشر، بل وحتى كيف يموتون، ففي سوريا كل أنواع الموت هناك، بالنار والرصاص والتعذيب.. ما شئت. فالانتصارات المتتالية في الشمال السوري في محافظة إدلب وجسر الشغور وكذلك المعارك التي تدور في أريحا والمسطومة باتجاه سهل الغاب المنطقة الاستراتيجية للنظام، توحي بحالة من الإحساس بالثقة للمقاتلين على الأرض، بدايات، تقدم المعارضة على الأرض جاء تقريباً منذ عام وهو مازال واقعاً حتى الآن، إذ يتصاعد تدريجياً رغم حشد قوات النظام المضاد في كل المناطق، وبالفعل بدأت موازين القوى تتغير على الأرض وهذا ما لمسناه في معارك جسر الشغور .. فماذا حدث؟ حين بدأت الثورة السورية بحمل السلاح، ونتيجة عوامل الضفط والقمع التاريخي أخذت طابعاً فوضوياً عشوائياً لا يتبع المسار العسكري المنظم، ورغم أنها حققت نجاحات على الأرض إلا أن غياب التنظيم ضيع فرصة استغلال هذه المكتسبات على الأرض، ولعل أبرز دليل على ذلك سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على أول المحافظات المحررة وهي الرقة، حينها حرر الثوار الرقة دون أن يعيدوا ترتيب أنفسهم ويتولون شؤون المدينة لتأتي داعش من وراء ظهورهم وتستقر في أول مدينة يحررها الثوار. الأمر الآخر، هو تعدد الكتائب المقاتلة على الأرض دون أن يكون لها رأس مدبر ونقطة ارتكاز تكون مرجعية سياسية وعسكرية لها، وهذا سمح للنظام باختراق الثوار بزرع خلايا عميلة تشق صفوفهم. لكن بعد مضي ثلاثة أعوام على الثورة حدث تطهير ذاتي داخل الفصائل المقاتلة وتم كشف المدسوسين في صفوف الثوار، فيما خرج البعض الآخر الذين لم تكن لديهم أهداف حقيقية في تحقيق آمال الشعب السوري من دائرة الصراع لتبقى القوى الحقيقية التي ما زالت حتى الآن تعمل وتقاتل في سبيل إسقاط نظام الأسد.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 263 الصادر بتاريخ 23_5_2015م، تحت عنوان(النظام السوري فقد معظم معابره الحدودية): بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، على معبر التنف الواقع على الحدود السورية العراقية، لم يعد النظام السوري يسيطر عملياً سوى على حدوده البرية مع لبنان، وبين المعابر الحدودية الرسمية الرئيسية الـ19 بين سورية والدول المجاورة، أي لبنان والأردن والعراق وتركيا، يسيطر النظام على سبعة معابر بينها خمسة مع لبنان، واثنان مع تركيا التي أقفلتهما من جهة حدودها. يسيطر النظام على معبر كسب في محافظة اللاذقية، لكن هذا المعبر مقفل من الجانب التركي بعد معارك عنيفة عام 2014 بين قوات النظام وكتائب المعارضة. كما يسيطر النظام كذلك على معبر القامشلي-نصيبين، في محافظة الحسكة، وقد أقفلته السلطات التركية أيضاً، أما معبر باب الهوى في محافظة إدلب، فيخضع لسيطرة كتائب المعارضة، في حين تسيطر هذه الكتائب أيضاً على معبر باب السلامة في منطقة إعزاز في محافظة حلب، من جهته، يسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على معبري جرابلس في محافظة حلب، وتل أبيض في محافظة الرقة الخاضعة لسيطرة التنظيم.
ويُحكم المقاتلون الأكراد سيطرتهم على معبر عين العرب في محافظة حلب، كما يسيطرون على معبر راس العين في محافظة الحسكة، بعد معارك عنيفة في صيف 2013 مع تنظيم (داعش). إضافة إلى هذين المعبرين يخضع معبر عين ديوار في الحسكة، لسلطة الأكراد أيضاً يسيطر تنظيم " الدولة الإسلامية ( داعش) على معبري البوكمال في محافظة دير الزور (القائم من الجهة العراقية)، والتنف (الوليد من الجهة العراقية) جنوب دير الزور ايضاً، فيما يسيطر الأكراد على معبر اليعربية (الربيعة من الجهة العراقية) في محافظة الحسكة. تسيطر فصائل المعارضة على معبري، نصيب (جابر من الجهة الأردنية) في محافظة درعا والجمرك القديم في درعا (الرمثا من الجهة الأردنية)، يسيطر النظام على جميع المعابر الخمسة بين سورية ولبنان، وهي جديدة يابوس (المصنع من الجانب اللبناني)، والدبوسية (العبودية من الجانب اللبناني)، وجوسية (القاع من الجانب اللبناني)، وتلكلخ (البقيعة من الجانب اللبناني)، وطرطوس (العريضة من الجانب اللبناني).
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13325 الصادر بتأريخ 23_ 5_ 2015م، تحت عنوان(ابن شقيق علي عبد الله صالح يلتقي الأسد ومسؤولين من "البعث" في دمشق): كشفت مصادر سورية عن لقاء جمع يحيى صالح نجل شقيق الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، بالرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة السورية، وذلك خلال استقبال الأخير وفداً من اتحاد المعلمين العرب" على هامش انعقاد مؤتمره التاسع عشر في دمشق، الأسبوع الماضي، والتقى يحيى صالح، الذي شغل منصب رئيس أركان الأمن المركزي اليمني بوقت سابق، وأقيل منه في ديسمبر (كانون الأول) 2012 بقرار من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، المستشارة الإعلامية للرئاسة بثينة شعبان، والأمين العام المساعد لقيادة حزب "البعث العربي الاشتراكي"، عبد الله الأحمر. وتُعتبر هذه اللقاءات الأولى من نوعها المعلنة بين النظام السوري والمسؤولين في النظام اليمني المخلوع، كما أن تصريحات الأحمر، كما نقلها يحيى صالح تُعتبر الأولى من نوعها للنظام السوري بما يتعلق بموقفه من الأحداث في اليمن. وانتشرت صور بثتها وكالة الأنباء الرسمية (سانا) يظهر فيها صالح ضمن وفد المعلمين خلال لقائه الأسد، كما تم التداول بصور أخرى نشرها صالح على صفحته أثناء لقائه مع عبد الله الأحمر في مكتبه بالقيادة القومية بدمشق. وكانت أعمال المؤتمر التاسع عشر لاتحاد المعلمين العرب، الذي ينعقد كل أربع سنوات، بدأت في دمشق في 17 مايو (أيار) الحالي، واستمرت لثلاثة أيام، بمشاركة وفود من 12 دولة عربية تحت عنوان "بالعلم والعمل والإيمان نبني مشروعنا القومي ونصنع الإنسان"، وذلك في دار الأوبرا وسط دمشق.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد الصادر بتأريخ 23_ 5_ 2015م، تحت عنوان(الأسد يستنجد بحلفائه): قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنه عندما انضم حزب الله اللبناني إلى الحرب في سوريا لمساندة بشار الأسد كان يحرص على إخفاء دوره في الصراع، وأن تبقى مشاركته طي الكتمان، ولكن اليوم تغير الحال وأصبح عناصر حزب الله يزرعون رايتهم في المناطق التي يستولون عليها من المتمردين شمال دمشق ليصبح دور الجماعة في الحرب علني، أما بالنسبة للرئيس السوري المحاصر فإن مساندة حزب الله تكتسب أهمية قصوى من أي وقت مضى. واعتبرت نيويورك تايمز العملية المشتركة التي تمت بين القوات السورية الحكومية وحزب الله اللبناني إحدى النقاط المضيئة بالنسبة للأسد، الذي ظل على مدى شهرين يفقد مناطق مختلفة من بلده لصالح الجماعات المتمردة وغيرها من الجماعات ومنها تنظيم الدولة الإسلامية التي تأتي عناصرها من العراق المجاور. لذلك يعتبر الدعم الذي يقدمه حزب الله شديد الأهمية بالنسبة للأسد، ولكنه لم يكن الدعم الوحيد الذي حصل عليه فقد عادت إيران لتكرر تصريحاتها الداعمة للأسد، وزار مسؤول إيراني كبير دمشق والتقى الأسد، وأشارت تقارير صحافية إلى دعم مالي من إيران أسهم في تعزيز وضع العملة السورية ورفعها من مستوياتها القياسية المنخفضة بعد سقوط إدلب، وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب السورية كانت تشكل ضغطا على كل من إيران وحزب الله اللبناني، حيث أنفقت طهران المليارات لدعم الأسد اقتصاديا وعسكريا، أما حزب الله فقد استخدم قوته القتالية في سوريا، والتي تقدر بنحو عدة آلاف مقاتل، وقالت الصحيفة إن القوات السورية والميليشيات المتحالفة معها لم تتمكن من تحقيق تقدم سريع في استعادة المناطق التي فقدتها في إدلب.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 9926 الصادر بتأريخ 23_5_ 2015م، تحت عنوان(النظام السوري يتداعى على وقع الخسائر المتواترة): تستمر سلسلة خسائر النظام بسقوط أكبر مستشفى بمدينة إدلب شمال غرب سوريا، الأمر الذي يشكل صفعة معنوية جديدة تسددها المعارضة له في فترة وجيزة، وتكمن أهمية المشفى في أنه كان يتحصّن به أكثر من 150 من عناصر النظام بينهم ضباط، مع مدنيين من أفراد عائلاتهم، فروا من مدنية جسر الشغور حينما نجحت المعارضة في السيطرة عليها في 25 أبريل الماضي. ووعد الرئيس السوري في 6 مايو بأنه سيفك الحصار عن هذا المشفى قريبا، ولكن يبدو أن للمعارضة حسابات أخرى. من جانبه نقل التلفزيون السوري عن مصدر عسكري "بعد أن سطروا أروع ملاحم البطولات أبطال مشفى جسر الشغور خارج المشفى"، مضيفاً أن الجنود تمكنوا من "الوصول بأمان إلى أماكن تمركز قواتنا"، إلا أن المرصد السوري أوضح أن قسماً صغيراً من الجنود وصل إلى حاجز المنشرة الواقع على بعد أقل من كيلومتر من جسر الشغور. النظام السوري يعيش أصعب فتراته منذ انطلاقة الأزمة، وأن حالة من الخوف باتت تدب في صفوف مسؤوليه، عكستها تغريدات بهجت سليمان، سفير سوريا السابق لدى الأردن، الذي دعا أنصار الأسد إلى القيام بعمليات استشهادية، ونقلاً عن الصفحة الشخصية لابنه حيدرة قال بهجت سليمان "عندما تكون الحرب مع الآلاف من الانتحاريين والانغماسيين الشيشان والأفغان.. فالرد على ذلك هو قيام الآلاف من الشبان السوريين بعمليات استشهادية"، تصريح بهجت عده مراقبون دلالة ضعف وتعكس خوفاً في صفوف النظام .
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة