أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -في تقرير لها- إلقاء مروحيات النظام ما لا يقل عن 502 برميلا متفجراً خلال شهر شباط/فبراير الماضي.
ووفقاً للتقرير فإن تلك البراميل المتفجرة تسببت بمقتل 14 مدنياً بينهم 5 أطفال و4 سيدات، توزعوا على محافظات درعا وإدلب وحماة.
وينكر نظام الأسد إلقاء البراميل المتفجرة رغم أنه الوحيد الذي يستخدم الطيران المروحي، وبحسب تقارير ودراسات للشبكة نفسها فإن أغلب الهجمات كانت تتعمد استهداف المدنيين والمناطق المأهولة بالسكان، والمراكز الحيوية، بهدف تدمير أي إمكانية لإنشاء دولة أو سلطة بديلة في المناطق التي خرجت عن سيطرة النظام.
وأشارت الشبكة الحقوقية في تقريرها إلى أن إلقاء البراميل المتفجرة أدى إلى تضرر مسجد ومنشأة طبية، وأن اتفاق وقف إطلاق النار لم يؤثر على وتيرة إلقاء البراميل المتفجرة.
واتهم التقرير نظام الأسد بانتهاك أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان وارتكاب جرائم حرب، بسبب استخدام البراميل المتفجرة وهي (أسلحة عشوائية) تستهدف المدنيين الأبرياء، كما طالب بإحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، فضلاً عن إيقاف تزويد النظام بالأسلحة والمروحيات.