أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2596
شـــــارك المادة
تعقد اليوم الجمعة في جنيف اجتماعات ثنائية بين المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ووفدي المعارضة السورية والنظام كل على حدة، لمناقشة حل للأزمة السورية. ويصر وفد المعارضة على التركيز على مسألة الانتقال السياسي، بينما لا يرى النظام ولا حليفه الروسي أي فرصة لإمكانية بحث تلك المسألة.". وكانت فعاليات جنيف قد انطلقت -أمس الخميس- في العاصمة السويسرية لإيجاد حل بشأن القضية السورية، بحضور وفدي النظام والمعارضة وبإشراف المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا". الجلسة الافتتاحية التي تأخرت عدة ساعات عن موعدها، بدأها دي ميستورا مقراً بصعوبة المفاوضات، ورغم أنه أوضح أن المباحثات لن تحدث معجزات إلا أنه شدد على أهمية تنفيذ وقف شامل لإطلاق النار في عموم سوريا، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق سيواجه العديد من التحديات، ومحذراً من أن الفشل في هذه الجولة سيعني المزيد من الموت والمعاناة واللاجئين والإرهاب. بدوره قال رئيس وفد المعارضة السورية نصر الحريري إن قدومهم إلى مفاوضات جنيف هو للتحدث باسم كل شِبر من سوريا ولمناقشة تنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تنص على الانتقال السياسي الذي يضمن للشعب السوري العيش في ظل دولة ديمقراطية تعددية. وأضاف أن ما يحدث في سوريا ليس نزاعاً كما وصفه دي ميستورا، بل هو ثورة شعبية شاركت فيها كل فئات السوريين. وأضاف أن القضية ليست مجرد دمار ومعاناة، بل هي جرائم مستمرة يقوم بها النظام باستخدامه كل الأسلحة المحرمة التي وثقتها الأمم المتحدة. وقال "الحريري" عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية، إنّ "كل القرارات الأممية جوهرها هو الانتقال السياسي"، لافتاً إلى أنّ "الكرة اليوم في ملعب المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، والأمم المتحدة". وأضاف الحريري أنّ "القرار 1254 ينصّ على أنّ السوريين هم من يحدّدون ممثليهم، والسوريون اتفقوا على وفد واحد تمثله الهيئة العليا للمفاوضات"
وكالة رويترز
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة