46 قتيلاً على يد الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس، وثوار درعا يواصلون تقدمهم في حي المنشية ويقتلون 10 عناصر للنظام، فيما خلافات حادة تشتعل في صفوف قوات النظام بالمنشية، من جهة أخرى روسيا تستهدف ريف إدلب بغارات جوية، والنظام يرتكب مجزرة مروعة في بلدة الهبيط، وعلى الصعيد الدبلوماسي: مؤتمر أستانا يختتم فعالياته بلا بيان، والمعارضة تطالب بإنجازات عملية، بينما روسيا تتعهد بإيقاف القصف على مناطق المعارضة، وفي الشأن الدولي: نتينياهو يطالب ترامب بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل، والبنتاغون يبحث نشر قوات أمريكية في سوريا.

جرائم حلف الاحتلال الروسي الإيراني الأسدي:

46 قتيلاً (تقبلهم الله في الشهداء):
وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 46 شخصاً في سوريا يوم أمس الأربعاء، معظمهم في حلب، بينهم 16 امرأة و 13 طفلاً.
وقد توزع الضحايا على مدن وبلدات سوريا كالتالي:
27 في حلب معظمهم قضوا بالقصف التركي على مدينة الباب، 9 في درعا معظمهم قضوا بالاشتباكات مع قوات الأسد في أحياء المدينة، 4 في حمص، 4 في إدلب، 2 في دمشق وريفها

غارات روسية على إدلب والنظام يرتكب مجزرة مروعة في بلدة "الهبيط":
شن الطيران المروحي والحربي -اليوم الخميس- عدة غارات على بلدات وقرى ريف إدلب وريف حماة ، مما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وارتكب النظام مجزرة مروعة بعد إسقاط مروحياته براميل متفجرة على بلدة الهبيط بريف إدلب، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال وأمهم، وإصابة آخرين بجروح.
في غضون ذلك استهدف الطيران الحربي الروسي بعدة صواريخ فراغية قرية "أم ميال" في ريف حماة الشرقي، واستهدف بالصواريخ العنقودية مخيماً للنازحين في بلدتي "النقير والركايا" بريف إدلب ، مما أسفر عن وقوع العديد من الإصابات بين النازخين، كما أدى قصف صاروخي على بلدة "بداما" في جسر الشغور إلى إصابة عدة مدنيين بجروح.

بيانات الثوار:

المجلس العسكري لبلدة كفر كلبين يعلن انضمامه إلى مجلس منغ الثوري:
أعلن المجلس العسكري لبلدة كفركلبين بريف حلب الشمالي انضمامه إلى المجلس الثوري لبلدة منغ.
وأوضح المجلس في بيان له اليوم أن عملية الاندماج جاءت بغية رصد الصفوف وتحقيق أهداف ومبادئ الثورة السورية.
يذكر أن المجلس الثوري في منغ أصدر قبل أيام بياناً رفض من خلاله ما تردد في تسجيلات عن انضمام بلدة منغ إلى المصالحة مع نظام الأسد، مؤكداً أن البلدة وثوارها سيواصلون نضالهم حتى تحقيق أهداف الثورة.

"مجلس محافظة دمشق" يحذر من تفريغ جنوب العاصمة من أهله وتسليمه للمليشيات الإيرانية:
أصدر مجلس محافظة دمشق يوم أمس بياناً حول تطورات الأوضاع في جنوب العاصمة دمشق، حيث حذر فيه من أن سياسة نظام الأسد الممنهجة في التغيير الديمغرافي والتهجير القسري قد ازدادت بعد استقدام الميليشيات الإيرانية واستيطانها في عدة مناطق من دمشق وريفها.
وأكد المجلس في بيانه على أن مناطق ريف دمشق الجنوبي المحاصر هي مناطق تقع ضمن سيطرة الجيش السوري الحرّ، وتخلو تماماً من أي وجود لقوّات نظام الأسد أو الميليشيات الإيرانية أو التنظيمات المصنّفة دولياً ضمن لائحة الإرهاب (داعش والنصرة سابقاً). مشيراً إلى أن تنظيم داعش المتواجد في منطقة الحجر الأسود وأجزاء من حيّ اليرموك، هو تنظيم مدعوم من قبل نظام الأسد والميليشيات الإيرانية بدليل تقديم خدماتهم الأمنية والطبيّة للتنظيم وأفراده.

أخبار المجاهدين:

الجيش التركي يقصف 278 هدفاً لتنظيم الدولة شمال سوريا:
أكد بيان صادر عن قيادة الأركان التركية  تحييد 15 عنصراً لتنظيم الدولة، في قصف بري وجوي طال 278 هدفاً للتنظيم شمال سوريا.
وأوضح البيان أنّ المدفعية التركية قصفت 258 هدفاً للتنظيم، بينها مخابئ ومواقع أسلحة ومخارج أنفاق، فيما نفذت مقاتلات تابعة لسلاح الجو التركي غارات على 20 هدفاً، دمّرت خلالها 15 مبنىً كان التنظيم يستخدمه كملاجئ، إضافة إلى مقرين للقيادة ومخزنين للأسلحة، وسيارة مفخخة.

خلافات "حادة" بين قوات النظام إثر تقدم الثوار في حي المنشية بدرعا:
نقلت غرفة عمليات البنيان المرصوص معلومات تفيد بوقوع خلافات شديدة بين قوات النظام في حي المنشية في درعا، وقالت الغرفة نقلاً عن مصادر وصفتها بـ "الموثوقة" أن خلافاً شديداً وقع بين عناصر جيش النظام وقادتهم، حيث رفضت العناصر الأوامر في منزل البرماوي جنوب غرب الإرشادية في حي المنشية بدرعا.
وأوضحت غرفة عمليات البنيان المرصوص نقلاً عن مصادرها أن سبب الخلافات هو اتخاذ قرار حاسم إما باستمرار المواجهة مع الثوار أو الاستسلام والنجاة بالأرواح وتأمين طريق للانسحاب، الأمر الذي أدى إلى انسحاب آلية مجنزرة بالإضافة إلى سيارتي زيل تقلُّ عدداً من العناصر إلى طريق سجنة باتجاه ملعب البانوراما.

مقتل 10 عناصر للنظام في درعا، وقوات النظام تهمُّ بالانسحاب من حي المنشية:
أكدت غرفة عمليات البنيان المرصوص مقتل  10 عناصر من ميلشيات الأسد -بينهم ضباط- في مبنى كانوا يتحصنون فيه، بحي المنشية في درعا.
ونشرت غرفة العمليات التي تقود معركة "الموت ولا المذلة" أسماء قتلى النظام، وهم خمسة ضباط: العميد حسين كموش، والعقيد ثائر كامل ريحانة، من بستان الباشا في القرداحة، والملازم منذر زكريا عطار من اللاذقية، إضافة إلى النقيب تامر سلوم الداوود، والمساعد أول عاهد أبو حمدان من السويداء.
وذكرت الغرفة أن من بين القتلى 5 مجندين هم: محمد عبدو عكاشة من بيت جن في ريف دمشق، وكل من عروة ستيتي، والمجند محمد عبد الرزاق المحمد، وعبد الستار طالب من قرية شيزر في حماة، وسلطان مهيب أبل.

المعارضة السياسية:

انطلاق مباحثات "أستانة2" صباح اليوم، وترقب لإصدار بيان ختامي مشترك:
انطلقت صباح اليوم المباحثات حول القضية السورية في العاصمة الكازاخستانية "الأستانة" بحضور وفدي النظام والمعارضة السورية.
وأوضحت مصادر أن الاجتماع سيناقش وقف إطلاق النار ومعاقبة منتهكي الاتفاق، فيما سيتم إرجاء الحديث عن العملية السياسية والدستور إلى مؤتمر جنيف في الثالث والعشرين من شهر فبراير / شباط الجاري.
وأعلنت وزارة الخارجية الكازاخية أن مفاوضات اليوم سيصدر في ختامها بيان مشترك، وأكد مراقبون أن وفدي النظام والمعارضة سيوقعان على البيان مع التحفظ على بعض النقاط.

أستانا2 يختتم أعماله: تطمينات روسية، وآلية لمراقبة وقف إطلاق النار:
اختتمت اليوم الخميس مباحثات أستانا بين وفدي المعارضة و النظام في العاصمة الكازاخية ، وبحضور ممثلين عن دول تركيا وروسيا وإيران.
وافتتحت الجلسة الأولى بعد تأخر دام ساعتين ونصف، وأشارت أنباء إلى أن الوفد العسكري للمعارضة رفض الدخول إلى قاعة المفاوضات، قبل الحصول على ضمانات تؤكد بأنّ النقاش سيكون فقط حول تثبيت وقف إطلاق النار.
من جهته أكد رئيس وفد المعارضة "محمد علوش" لوكالة الأناضول التركية أن وفد المعارضة لم يدخل إلى قاعة الاجتماعات إلا بعد حصوله على ضمانات روسية بوقف القصف على المناطق الخاضعة لسيطرتها.
موقف الوفد المعارض قابله تعهد روسي بوقف الغارات على مناطق سيطرة فصائل الثوار، في حين أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة روسية تركية إيرانية لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا.
في غضون ذلك اكتفت المعارضة السورية المسلّحة بإرسال وفد "تقني مصغّر" إلى اجتماعات أستانا، تعبيراً عن استيائها من عدم التزام الروس بتعهداتهم حيال اتفاق وقف النار، وتغاضيهم عن خروقات قوات النظام والمليشيات الطائفية في وادي بردى والغوطة الشرقية، وعبر عضو اللجنة الفنية بوفد المعارضة "أسامة أبو زيد" عن عدم تفائله بمباحثات أستانا، محذراً من أن عدم تقديم الروس لتنازلات حقيقية لمصلحة الشعب السوري، سيؤدي إلى انهيار اتفاق أنقرة الموقع بأواخر ديسمبر/كانون الأول.

أستانا2 بلا بيان ختامي، والمعارضة تسعى لإنجازات عملية:
نقلت وكالة الأناضول التركية عن رئيس وفد المعارضة العسكري إلى أستانا "محمد علوش" قوله: إنه "سيتم نقل المفاوضات حول آليات وقف إطلاق النار إلى أنقرة"، دون أن يحدد موعداً لذلك.
وكانت روسيا تعهدت لوفد المعارضة -الذي امتنع عن المشاركة- بوقف القصف على المناطق الخاضعة لسيطرتها، في حين أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة روسية تركية إيرانية لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا.
واختتم اجتماع أستانا أعماله -بعد ساعة من انعقاده- دون بيان ختامي، وبرر رئيس الوفد الروسي الكسندر لافرنتييف ذلك بقوله، إن "الاجتماع لم يكن له افتتاح رسمي، وبالتالي ليس من المهم صدور بيان ختامي عنه".
بدوره أكد رئيس الوفد، محمد علوش، في تصريح له عقب اجتماع اليوم  أن المعارضة تسعى لكسب إنجاز عملي على الأرض، مشيراً إلى عدم الاتفاق على أي وثيقة، أو حتى بيان ختامي خلال الاجتماع.
ونفى علوش وجود أي دور لإيران في مراقبة وقف إطلاق النار، إضافة إلى أي دور لإيران في الحل جملة وتفصيلًا.
كما تحدث عن طلب روسيا بتقديم أسماء 100 معتقل لدى النظام للإفراج عنهم، ما اعتبره “إجراءً غير منطقي أمام الآلاف من المعتقلين.

الوضع الإنساني:

شبكة حقوقية تتهم الميلشيات الكردية بتنفيذ حملات خطف واعتقال للمدنيين على خلفية عرقية:
اتهمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بشن عمليات اعتقال ومداهمة بداية عام 2017 على خلفية عرقية.
ووثقت الشبكة في تقرير لها العديد من حالات الاعتقال التعسفي والخطف القسري في القرى ذات الأغلبية العربية بريف القامشلي (تل الطحين، تل حبش، أبو كبرة، التيماء، سليمة، خزاعة) والحسكة، حيث أكد التقرير اعتقال 31 شخصاً بينهم نساء ومرضى في الفترة مابين 20-23 كانون الثاني/يناير الماضي، حيث اقتادتهم الميلشيات الكردية إلى مراكز احتجاز مجهولة، وحسب التقرير فإن تلك القوات حوّلت صوامع القمح بريف القامشلي إلى مراكز احتجاز، كما سجل التقرير ما لا يقل عن 56 حالة اعتقال تعسفي عبر عمليات دهم قامت بها الميلشيات الكردية.
ووفقاً للشبكة الحقوقية فإن الميلشيات الكردية تشن عمليات الدهم والاعتقال بهدف التجنيد القسري أو لمجرد الاشتباه بوجود صلات قربى أو مجرد تواصل مع فصائل في المعارضة.

نظام أسد:

"المنافسة لإعادة تقسيم النفوذ في الشرق الأوسط".. مؤتمر للمليشيات الكردية في موسكو:
انطلقت يوم أمس الأربعاء فعاليات منتدى الأكراد الدولي تحت عنوان: "المنافسة لإعادة تقسيم النفوذ في الشرق الأوسط"، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء الروس وبمشاركة ممثلين عن الأحزاب الكردية في كل من سوريا والعراق وإيران وتركيا، ومن الشخصيات التي حضرت عن الوحدات الكردية في سوريا: آسيا عبد الله رئيسة حزب الوحدة الديمقراطية، وأنور مسلم رئيس حكومة قطاع كوباني التابعة للإدارة الذاتية الكردية.
ويهدف الأكراد من هذا المؤتمر إلى مناقشة دورهم في تشكيل النظام الإقليمي الجديد وتوزع القوة في الشرق الأوسط، كما يناقش موضوع محاربة الإرهاب وتنسيق الجهود في هذا المضمار ودور الأكراد في محاربة تنظيم الدولة.

المواقف والتحركات الدولية:

"البنتاغون" يدرس إرسال قوات أمريكية إلى سوريا:
صرّح مسؤول في البنتاغون فضّل عدم الكشف عن اسمه لقناة "سي إن إن" الأمريكية، باحتمال نشر الولايات المتحدة قوات برية تقليدية شمالي سوريا.
وذكر المسؤول أنه من الممكن أن تتوجه قوات تقليدية أمريكية إلى الشمال السوري لفترة محددة، موضحاً أن هذا الموضوع مرتبط بقرار الرئيس دونالد ترامب.
وبحسب ما أوردته "سي إن إن" فإنّ مسألة إرسال قوات برية إلى سوريا لم تكتسب صفة رسمية بعد، ولا تُعرف المهام التي ستقوم بها هذه القوات، غير أنّه في حال تمّ إقرار الإرسال، فإنّ جزءًا من القوات الأمريكية الموجودة في الكويت، سيتوجه نحو سوريا.

إسرائيل تستغل الحرب في سوريا وتطالب باعتراف أميركي بسيادتها على الجولان:
كشف الرئيس الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في حديثه مع الصحفيين، أنه طلب من الرئيس الأميركي "دونالد ترامب" الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية، التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.
وأوضح "نتينياهو" أن الرئيس الأمريكي لم يُفاجأ بطلبه" إلا أنه لم يذكر إذا كان طلبه قوبل بالرفض أو الإيجاب.
وكانت إسرائيل طلبت هذا الطلب نفسه من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما عام 2015 إلا أنه قوبل بالرفض حينها.

آراء المفكرين والصحف:

نظام الأسد إلى تحول،والمعارضة إلى أقل توقعاتها
الكاتب: عبد الوهاب بدر خان

الأرجح أننا لم نتعرف بعد إلى التغيير الحاصل وحجمه ومضمونه، وبالطبع لن يتّضح مؤدّاه إلا بعد ارتسام ملمح واقعي وعملي للتقارب الأميركي - الروسي بالنسبة إلى سورية، أو بعد تأكّد صرامة إدارة دونالد ترامب حيال إيران. لذلك، يؤخَذ الغموض وسيلة لتأويل بعض الأحداث، ومنها مثلاً أن روسيا لا تمارس ضغوطاً على نظام بشار الأسد ليفهم وإنما توجّه إليه، بواسطة الآخرين، إشارات أو ضربات، علّه يفهم أن مرحلة الخطة الإيرانية ولّت وأن مرحلة الخطة الروسية بدأت، وعليه أن يتكيّف معها. صحيح أن موسكو لم تغيّر توجهها الرئيسي المعتمد على حاجتها إلى «شرعية» الأسد، وبصفته «الحكومة السورية» التي تتعامل معها، لكن الأصحّ أنها أبلغت الكثير من الأطراف منذ بدايات تدخّلها أنها تريد اعادة جمع العسكريين، موالين وما أمكن من المنشقين ومن الميليشيات التي أنشأها الإيرانيون، في جسم جيش واحد. وبعد معركة حلب بات هدفها دفع حلفائها وخصومها إلى قبول أجندتها، أي أنها لم ترسل طائراتها وضباطها ولم تقِم قواعدها من أجل خدمة الأسد والإيرانيين.
يبقى أن إيران ستواصل الرهان على فشل التقارب الأميركي - الروسي، باعتبار أنه سيبقي روسيا في حاجة موقتة إلى خدماتها في معالجة بعض جوانب الوضع السوري. إذ كان الطموح الإيراني أن تغدو ميليشياته شريكاً لا غنى عنه في الحرب على «داعش»، بل إنها راهنت على دور كهذا لإنجاز الربط الاستراتيجي من طهران إلى بغداد فدمشق فبيروت. لكن المجريات الراهنة لهذه الحرب تعطي تركيا دوراً أكبر، بسبب موقعها الحدودي ووجود قوات برية سورية لديها، ما لا تستطيع الدولتان الكبريان تجاهله. ثم إن أميركا ترامب لا تبدو مستعدة للاستعانة بإيران حتى في المواجهة مع «داعش» بل تعتبرها راعية للإرهاب. وفي أي حال باتت كل الأطراف المعنية بإضعاف «داعش» أو القضاء عليه تعتبر أن إيران بدت في الأعوام الأخيرة الطرف الوحيد المستفيد من ظهور هذا التنظيم وانتشاره>