أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3189
شـــــارك المادة
اختتمت اليوم الخميس مباحثات أستانا بين وفدي المعارضة و النظام في العاصمة الكازاخية ، وبحضور ممثلين عن دول تركيا وروسيا وإيران. وافتتحت الجلسة الأولى بعد تأخر دام ساعتين ونصف، وأشارت أنباء إلى أن الوفد العسكري للمعارضة رفض الدخول إلى قاعة المفاوضات، قبل الحصول على ضمانات تؤكد بأنّ النقاش سيكون فقط حول تثبيت وقف إطلاق النار. من جهته أكد رئيس وفد المعارضة "محمد علوش" لوكالة الأناضول التركية أن وفد المعارضة لم يدخل إلى قاعة الاجتماعات إلا بعد حصوله على ضمانات روسية بوقف القصف على المناطق الخاضعة لسيطرتها. موقف الوفد المعارض قابله تعهد روسي بوقف الغارات على مناطق سيطرة فصائل الثوار، في حين أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة روسية تركية إيرانية لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا. في غضون ذلك اكتفت المعارضة السورية المسلّحة بإرسال وفد "تقني مصغّر" إلى اجتماعات أستانا، تعبيراً عن استيائها من عدم التزام الروس بتعهداتهم حيال اتفاق وقف النار، وتغاضيهم عن خروقات قوات النظام والمليشيات الطائفية في وادي بردى والغوطة الشرقية، وعبر عضو اللجنة الفنية بوفد المعارضة "أسامة أبو زيد" عن عدم تفائله بمباحثات أستانا، محذراً من أن عدم تقديم الروس لتنازلات حقيقية لمصلحة الشعب السوري، سيؤدي إلى انهيار اتفاق أنقرة الموقع بأواخر ديسمبر/كانون الأول. بدوره، أعرب الرئيس الكازاخي "نور سلطان نازابييف" عن أمله بأن تساهم جولة اليوم بحل الأزمة السورية، والتقدم بهذا المسار، وتنفيذ وقف إطلاق النار، وتطبيع الوضع في المنطقة. وكان مسؤول في وزارة الخارجية الكازاخية، قد أفاد في وقت سابق أن الجولة الحالية من مفاوضات أستانة ستختتم اليوم الخميس، بإعلان بيان مشترك.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة