..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- الحر يتقدم في الباب ويسيطر على مشفى الحكمة، وإعطاب ثلاث دبابات للنظام في غوطة دمشق الشرقية -(10-2-2017)

أسرة التحرير

١١ فبراير ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3348

نشرة أخبار سوريا- الحر يتقدم في الباب ويسيطر على مشفى الحكمة، وإعطاب ثلاث دبابات للنظام في غوطة دمشق الشرقية -(10-2-2017)
1.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

30 قتيلاً في سوريا على يد الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، وغارات روسية على بنّش توقع قتلى وجرحى، والنظام يقصف بلدات ريف حلب الجنوبي، من جهتهم الثوار يحبطون هجمات على ريف دمشق ويعطبون ثلاث دبابات في جبهة حوش نصري، وقصائل درع الفرات تحرز تقدماً جديداً وتسيطر على مشفى الحكمة داخل مدينة الباب، وأحرار الشام تقتل 11 عنصراً للنظام في عملية انغماسية بريف حماة، أما في الشأن الدولي: روسيا تنفي تتملص من من مقتل الجنود الأتراك، والجيش التركي يؤكد علم روسيا بوجود جنودها قبل استهدافهم.

جرائم حلف الاحتلال الروسي - الإيراني - الأسدي:

30 قتيلاً (تقبلهم الله في الشهداء):
وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 30 شخصاً في سوريا يوم أمس الخميس معظمهم في حلب، بينهم 5 سيدات، و4 أطفال وشخص وشخصان تحت التعذيب.
وقد توزع الضحايا على مدن وبلدات سوريا كالتالي:
15 شخصاً في حلب، معظمهم قضى في مدينة الباب، و6 في حمص، كما قتل 3 أشخاص في كل من حماة وإدلب ودرعا.

قتلى وجرحى في غارات روسية على "بنّش"، وقوات النظام تقصف ريف حلب:
شن الطيران الروسي غارات جوية على مدينة "بنش" بريف إدلب، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة.
وأكد ناشطون مقتل شخصين اثنين على الأقل، وإصابة آخرين بجروح، نتيجة قصف جوي على مدينة بنش بريف إدلب.
من جهة أخرى استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مسجد "سرج فارع" في قرية مكتب عدنانية في ريف حلب الجنوبي مما تسبب بمقتل شخص وجرح آخرين.
كما طال قصف براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية قريتي "المنطار والفارس" وبلدة "خان طومان" في ريف حلب الجنوبي

أخبار المجاهدين:

فصائل درع الفرات تحكم قبضتها على مشفى الحكمة داخل مدينة الباب:
حققت فصائل الجيش الحر تقدماً جديداً غرب مدينة الباب شمال سورية ضمن عمليات درع الفرات التي تدعمها تركيا.
ودارات اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر تنظيم الدولة، استطاع الثوار على إثرها من تحرير مشفى الحكمة وشارع زمزم في الجهة الغربية من مدينة الباب بريف حلب الشرقي، فيما ما تزال المعارك مستمرة وسط المدينة حسبما أفادت مصادر في فصائل الجيش الحر

إعطاب ثلاث دبابات في يوم واحد بعد هجوم فاشل لقوات النظام على غوطة دمشق:
يواصل الثوار إلحاق الهزائم بقوات النظام التي تشن هجمات مستميتة بغية إحراز تقدم في جبهات غوطة دمشق الشرقية بريف دمشق.
حيث أكد المكتب الإعلامي لجيش الإسلام إعطاب ثلاث دبابات للنظام من طراز تي 72 -اليوم الجمعة- على جبهة حوش نصري، أثناء التصدي لمحاولة قوات النظام اقتحامها، وأوضح المكتب أن حصيلة الآليات التي دمرها خلال هذا الأسبوع بلغت 18 آلية.

عملية انغماسية لأحرار الشام تقتل 11 عنصراً للنظام بريف حماة:
قتل 11 عنصراً لقوات النظام إثر عملية تسللل قام بها عناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية في تجمع ضهرة الأسود بريف حماة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة "أحمد قره علي" تسللت مجموعة من مجاهدي الحركة إلى تلة الأسود بريف حماة، وهاجمت نقطة عسكرية تابعة للمخابرات الجوية، وقتلت 11 عنصراً وسيطرت على أسلحة وذخائر، وعاد المنفذون دون أي إصابات في صفوفهم

المواقف الدولية:

مقتل 3 جنود أتراك إثر قصف روسي على مدينة الباب:

قتل 3 جنود أتراك وأصيب 11 آخرون في قصف لمقاتلات روسية "بالخطأ" على مواقع تمركز القوات التركية في مدينة الباب شمال حلب.
وقالت رئاسة الأركان التركية:" في بيان " قُتل 3 جنود أتراك وأصيب 11 آخرون بجروح، إصابة أحدهم خطيرة، نتيجة سقوط قنبلة - أثناء قصف مقاتلات روسية أهدافا لتنظيم داعش الإرهابي - على مبنى كان يوجد فيه جنود أتراك حوالي الساعة 08.40 من صباح اليوم

موسكو تتهرب من مسؤوليتها عن مقتل الجنود الأتراك وترجع السبب إلى "إحداثيات خاطئة"
الكرملين الروسي "دميتري بيسكوف" اليوم الجمعة، أن الطيران الروسي استند إلى الإحداثيات التي تسلمها من تركيا عند تنفيذه غارة جوية شمال سوريا، والتي تسببت بمقتل 10 جنود أتراك وإصابة 11 آخرين.
وقال "بيسكوف" في تصريح صحفي اليوم: " حسب الإحداثيات التي تسلمتها روسيا من تركيا لا يجب أن يكون هناك عسكريون اتراك

الجيش التركي يكذّب مزاعم الكرملين: أبلغنا روسيا بإحداثيات جنودنا قبل استهدافهم بيوم:
أكدت تركيا أن جنودها الذين استهدفوا أمس شمالي سوريا، كانوا موجودين في المكان منذ حوالي 10 أيام، وإنها سبق أن أبلغت الجانب الروسي بإحداثياتهم قبل يوم من استهدافهم.
وأصدرت قيادة الأركان التركية بياناً فنّدت فيه المزاعم الروسية حول عدم علمها بوجود الجنود الأتراك في الموقع الذي استهدفته، وجاء في البيان " أن الجيش التركي، أرسل في تمام الساعة 23:11 من يوم 8 فبراير/ شباط 2017 (الأربعاء)، إحداثيات المنطقة التي يوجد فيها عناصره، إلى مركز العمليات الروسية الموجودة في قاعدة حميميم (بريف اللاذقية غربي سوريا)".
وشدد البيان على أن "إرسال الإحداثيات جاء بعد سقوط صاروخ في نفس اليوم (الأربعاء)، بمناطق سيطرة القوات الصديقة، مصدره المنطقة الواقعة تحت سيطرة القوات الروسية

آراء المفكرين والصحف:

بعض الفساد في سوريا
الكاتبة: هيقاء بيطار

لم يكن الفساد يوماً غريباً عن الدولة السورية، فهو في كل قطاعات الدولة ومؤسساتها ووزاراتها، وخصوصاً في سلكها القضائي، حتى أصبح المواطن السوري يعتبر الرشوة أصل كل القوانين، وإنه لا يمكن الحصول على حقه إلا بالرشوة. وقد عبر أحد القضاة عن حال القضاء في سورية بعبارته "من يدفع أكثر يربح الدعوة". وشهد المشفى الوطني مثلاً في اللاذقية تعاقب مديرين للصحة، أحدهما احتل منصب مدير صحة 23 سنة جمع خلالها ثروة بالمليارات، وكان له حصة في كل شيء، حتى في لجنة مكافحة القوارض (!)، وحين لم يعد في الوسع السكوت عن نهبه المال العام (مال الشعب والمرضى الذين يقصدون المشفى) بدأت تمثيلية لجان التفتيش المركزي التي كانت تزور المشفى كل يوم، وتدّعي أنها تحقق في قضية فساد مدير الصحة، وتسأل الأطباء والممرضات والمحاسبين. وبعد أربعة أشهر، قفز مدير الصحة إلى لندن، وبقي فيها أربع سنوات، ثم عاد إلى أحضان الوطن، يسرح في مزرعته التي تساوي مليارات. أما المدير الذي تلاه فقد كوفئ على فساده، وترقى إلى رتبة سفير في دولة عربية. تلاه آخر بلغت سرقاته المليار ليرة سورية، ونصحه محاميه بمغادرة سورية، فرد على المحامي ساخراً متكبراً: لن يطاولني القانون، لأنني أضع وزير الصحة ووزير العدل في جيبي. ... لكنه أخطأ قليلاً، إذ سُجن أربعة أشهر، دفع خلالها سبعة ملايين فقط من أصل مليار ليرة سرقها.
لا يساوي هذا الفساد الذي شهده ويعرفه كل مواطن سوري شيئاً تجاه الفساد، بعد بداية الثورة السورية، إذ فُتحت أبواب جديدة للفاسدين، وخصوصاً الضباط، وأعرف من شهادات مُجندين أن كل واحد منهم كان يدفع شهرياً لضابط 80 ألف ليرة سورية، كي لا يحمل بندقية ويقتل ويحارب، وكي لا يتحول إلى ورقة نعي (الشهيد البطل). ولم يكن أهالي بعض هؤلاء المجندين ميسوري الحال، فاضطر عديدون منهم لبيع السجاد أو أدوات كهربائية. ويصعب تقدير الملايين التي كان يحصل عليها هذا الضابط، خصوصاً أنه مسؤول عن مئات المُجندين. وبعد سنوات، فاحت رائحة فساده، إلى درجةٍ، اضطر معها أصحاب القرار في الدولة إلى إقالته، ولم تتم محاسبته أبداً، على الرغم من أن بعضهم يزعم أنه سُجن أسبوعين.
وليس هذا الضابط فريداً من نوعه، فكم من الضباط مثله أو فاقوه فساداً. وفي مراكز حزب البعث، يتندر الناس في التحدّث عن الرشاوي والمبالغ الطائلة التي يطلبها موظفون كبار في فرع الحزب، وتمت إقالة بعضهم، بعد أن ثبت استغلالهم المواطنين وسرقة الملايين، ولم يُحاسب أي منهم. .
حكاياتٌ تتناسل بألمٍ لا يوصف، ويأسٍ لا يوصف، صارت الحديث اليومي للسوريين. ولا أحد يبالي بهذا الشعب الذي اتفق العالم كله على تسمية مأساته مأساة القرن. كيف ستبنى الثقة بين الدولة والمواطن، في ظل عدم المحاسبة المُخزي هذا؟ ما معنى وضع دستور جديد في سورية، إن لم ير المواطن السوري الفاسدين يُحاكمون ويدخلون السجن؟ هل يُمكن لوم أطفال فقراء حُرموا التعليم والغذاء على انحراف بعضهم وسرقاتهم الصغيرة ليسدوا جوع معدتهم. أي مستقبل تعيس وأفق مسدود ينتظر السوريين في دولةٍ أصبح فيها الفساد أقوى من الدولة، والرشوة أقوى من كل القوانين

 

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع