..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار السبت- الجيش التركي يدفع بتعزيزات عسكرية نحو الشمال السوري، وإسرائيل تستهدف مواقع للنظام في محيط مطار دمشق -(15-9-2018)

أسرة التحرير

١٥ ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 1947

نشرة أخبار السبت- الجيش التركي يدفع بتعزيزات عسكرية نحو الشمال السوري، وإسرائيل تستهدف مواقع للنظام في محيط مطار دمشق -(15-9-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

بيانات الثورة:

"محلّي مارع" يحظر الذهاب إلى مناطق سيطرة النظام:

أصدر المجلس المحلي في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، قراراً بمنع المواطنين القاطنين في المدينة من السفر إلى مناطق سيطرة النظام.

وأرجع المجلس قراره إلى ضرورة ضبط الأمن في المناطق المحررة، نظراً للأوضاع الأمنية التي تمر بها المنطقة في الوقت الحالي.

وبحسب تعميم صادر عن المجلس اليوم السبت فإنه " يمنع السفر إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، إلا في الحالات الإنسانية القصوى، وبموجب إذن سفر صادر عن المجلس المحلي في مدينة مارع".

الوضع العسكري والميداني:

قصف إسرائيلي يستهدف محيط مطار دمشق الدولي:

هزت انفجارات عنيفة -ناجمة عن قصف إسرائيلي- محيط العاصمة دمشق، وسط استنفار أمني كثيف من قبل قوات النظام والميلشيات الإيرانية في المنطقة الواقعة قرب مطار دمشق.

وأفادت وكالة سانا التابعة للنظام، بأن قصفاً صاروخياً إسرائيلياً استهدف مواقع في محيط مطار دمشق الدولي، ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن دفاعات النظام الجوية تصدت "لعدوان صاروخي إسرائيلي على مطار دمشق الدولي وأسقطت عددا من الصواريخ المعادية".

من جهة أخرى، قالت شبكة "صوت العاصمة" إن انفجارات عنيفة وأصوات من مضادات طيران أرضية سُمعت بوضوح في أنحاء دمشق مع ظهور وميض قوي بشكل متكرر من الجهة الجنوبية للعاصمة.

ونقلت الشبكة عن شهود عيان تأكيدهم إطلاق صواريخ من فوج الدفاع الجوي الخاص بحماية مطار الضمير العسكري في القلمون الشرقي.

ورجّحت الشبكة المحلية أن تكون الغارات الجوية قد استهدفت طائرة شحن إيرانية حطت في مطار دمشق الدولي قبل أيام، إضافة إلى مستودع للذخيرة بالقرب من المطار.

الجيش التركي يدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية نحو الشمال السوري:

أرسل الجيش التركي، أمس الجمعة، تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته على الحدود مع سوريا.

وأفادت وكالة الأناضول، أن التعزيزات قادمة من وحدات مختلفة في البلاد، وتضم مدفعيات وآليات عسكرية، كما أشارت إلى أن الرتل وصل مدينة كليس جنوبي تركيا، وسط تدابير أمنية مشددة، قبل التحاقه بالوحدات المنتشرة على الحدود.

من جهة أخرى أفادت مصادر محلية بدخول رتل عسكري تركي إلى نقاط المراقبة التركية داخل الأراضي السورية، وأوضحت تلك المصادر أن الرتل يضم أكثر من مئة آلية عسكرية معظمها مدافع من طراز فوزديكا ودبابات محملة على شاحنات.

كما أكد ناشطون وصول تعزيزات عسكرية جديدة تركية إلى نقاط المراقبة في ريف حماة الغربي، وتحديداً إلى نقطة المراقبة التركية في شير مغار في سهل الغاب، وأوضحوا أن قسماً من التعزيزات توجه إلى نقطة المراقبة في اشتبرق بجسر الشغور..
وبحسب هؤلاء فإن التعزيزات الجديدة تضم ست دبابات وعشر مصفحات وسيارة خاصة بالإشارة.

ويرفع الجيش التركي، في الآونة الأخيرة، مستوى تعزيزاته في المنطقة، وسط تواتر أنباء بشأن هجوم محتمل للنظام السوري وروسيا على منطقة إدلب، شمال غربي سوريا.

المواقف والتحركات الدولية:

ألمانيا توضح موقفها من المشاركة في إعادة إعمار سوريا:

جددت ألمانيا موقفها من المشاركة في عملية إعادة إعمار سورية، مشترطة التوصل إلى حل سياسي ينهي الصراع في المنطقة.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية "ماريا اديبارد" أن بلادها لن تشارك في إعادة إعمار سوريا إلا إذا كانت هناك عملية سياسية واضحة تحت رعاية الامم المتحدة، وفقاً لما أوردته وكالة نوفوستي الروسية.

وأوضحت المتحدثة خلال مؤتمر صحفي سبق اجتماعاً بين وزيري خارجية ألمانيا وروسيا في برلين، أن "هذا الموقف الألماني بشأن هذه القضية سيكون اليوم أحد الموضوعات التي تتناول المحادثات مع وزير الخارجية الروسي".
وتأتي هذه التصريحات ردا على طلب عبر عنه الرئيس الروسي فلادمير بوتين أثناء زيارة لألمانيا حين دعا الاتحاد الأوروبي إلى المشاركة ماليا في إعادة إعمار سوريا لإتاحة عودة ملايين اللاجئين السوريين.

روسيا تهدد باستهداف المواقع العسكرية في إدلب:

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إن بلاده ستواصل قصف أهداف عسكرية في محافظة إدلب السورية إذا كانت هناك حاجة لذلك ولكنها ستنشئ ممرات آمنة للسماح للمدنيين بالفرار، وفقاً لما أوردته رويترز نقلاً عن وكالة إنترفاكس الروسية.

وأوضح لافروف خلال زيارة لبرلين "أن القوات الجوية الروسية ستدمر ما وصفه بمنشآت صنع أسلحة الإرهابيين في إدلب بمجرد أن ترصد مكانها، ولكنها ستشجع أيضا اتفاقات المصالحة المحلية".

وكان الطيران الروسي قد استهدف -الأسبوع الماضي- معسكراً تابعاً للجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من قبل تركيا، في منطقة الهبيط جنوبي إدلب، ما أدى إلى ارتقاء 4 عناصر وإصابة 5 آخرين بجروح.

صحيفة: الإمارات تعتزم استئناف علاقاتها مع نظام الأسد:

أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية بأن مسؤولاً إماراتياً رفيعاً زار دمشق مطلع تموز/ يونيو الماضي تمهيداً لإعادة العلاقات بين البلدين، والتي جمّدها الجانب الاماراتي منذ انطلاق الثورة السورية.

وأوضحت الصحيفة أن علي محمد بن حماد الشامسي، نائب رئيس المجلس الأعلى للأمن الوطني في دولة الامارات العربية المتحدة، زار دمشق مطلع تموز الماضي، والتقى ضابطاً رفيع المستوى لدى نظام الأسد، يُرجّح أنه رئيس الإدارة العامة للمخابرات العامة اللواء ديب زيتون.

وأشارت الصحيفة إلى أن "الشامسي" بحث مع "زيتون" سبل استئناف العلاقات بين البلدين، إلى جانب بعض المواضيع الأمنية، لافتة إلى أن الجانب الاماراتي أبدى حماسة لاستئناف التمثيل الدبلوماسي بين الطرفين.

وفي التفاصيل، أوردت الصحيفة أن الجانب الاماراتي طرح احتمال «استئناف غير مباشر» للعلاقات، عبر تكليف سفير الامارات في بيروت حمد سعيد الشامسي إدارة شؤون السفارة في دمشق من مقره في العاصمة اللبنانية، وأضافت الصحيفة: "لم تتوافر معلومات عن الردّ السوري على هذا «العرض»، وما إذا كان الموفد الاماراتي حطّ في مطار دمشق الدولي مباشرة أو وصل الى العاصمة السورية عن طريق بيروت".

آراء المفكرين والصحف:

إدلب.. من المستبِد إلى المستعمِر

الكاتب: راتب شعبو
ليس لأهالي إدلب، أو للأهالي الذين جرى تهجيرهم من قبل إليها، منطقةٌ يختارون اللجوء إليها، مفضلين ذلك على أن يبقوا تحت رحمة النظام "المنتصر"، كما فعل الأهالي في غير مكان من سورية. ليس لإدلب إدلب أخرى. يقترح علينا الواقع السوري اليوم، إذن، أن نشهد علاقة الرفض في تحولها إلى خضوع معلن. ولنا أن نتخيّل شكل العلاقة المنتظرة بين نظامٍ حكم يرى في المعارضة، أي معارضة، ما لا يقل عن "خيانة"، وبين أهال يرفضونه إلى حدٍّ تفضيل ترك بيوتهم وأرض أجدادهم وأرزاقهم على البقاء تحت سيطرته، ويجدون أنفسهم مرغمين الآن على قبوله، والسكوت أمامه قهراً. هذا المصير "الذليل والاحتلالي" المتصوّر هو في أساس قول المتظاهرين "الموت ولا المذلّة"، وفي أساس خروج المتظاهرين تحت عنوان "المقاومة خيارنا". إنهم يرفضون ما يتصوّرونه واقعاً قادماً، ويشيرون إلى الخيار الوحيد المتبقي أمام الناس إزاء قاهريهم وهو "المقاومة".
قد تكون المقاومة، بكل أشكالها، سبيلاً ناجعاً لكسر شوكة هذا النمط من الأنظمة، وحتى لو افترضنا أن إدلب يمكن أن تشكّل بدايةً لمقاومةٍ دعت إليها المظاهرات الأخيرة، فلا يبدو أنها مرشّحة لوصل ما انقطع، في لحظةٍ ما، من سياق الثورة السورية، أقصد الربط بين المقاومة والتحرّر، أن تكون المقاومة وسيلةً للتحرّر، وليس لاستبدال السلطات، بكلام آخر، أن تكون مقاومة وطنية وليست إسلامية، أو على الأقل ليست على الصورة الإسلامية التي عرضتها كل التنظيمات الإسلامية حتى الآن.
من الراجح أن تختار القوى الإسلامية في إدلب المواجهة المفتوحة مع قوات النظام وحلفائه. وسيكون هذا، في ضوء التوازنات العسكرية والسياسية المتوضعة اليوم، خياراً سيئاً لأنه يفتقد إلى عناصر النجاح أولاً، ولأنه ينطوي على تبعاتٍ كارثيةٍ على السكّان ثانياً. أما إذا أفلحت تركيا في إقناع هذه القوى بعدم خوض معركة، باتت فاقدةً، إلى حد كبير، المعنى السياسي السوري، فسوف نغدو عندها أمام حساباتٍ أخرى، أقلّ مأساوية.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع