وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مالايقل عن 21 مجزرة بحق المدنيين في سوريا، خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
وقالت الشبكة في تقرير لها إن المسؤول الأكبر عن تلك المجازر هي قوات النظام وروسيا، حيث ارتكب نظام الأسد والميلشيات الشيعية الإيرانية 6 مجازر، فيما ارتكب الطيران الروسي 5 مجازر، في مدن حلب ودير الزور وإدلب وريف دمشق وحمص وحماة.
وأشار التقرير إلى مسؤولية التحالف الدولي عن 4 مجازر في محافظتي الرقة وإدلب، بينما ارتكب تنظيم الدولة 3 مجازر في الرقة ودير الزور.
وتسبب تلك المجازر -حسبما أفاد التقرير- بمقتل 205 شخصاً بينهم 64 طفلاً و27 سيدة بمعنى أن نسبة الأطفال والنساء من مجموع الضحايا وصلت إلى 45%، ما يعكس تقصد استهداف المدنيين في القصف.
وأدان التقرير انتهاك نظام الأسد أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان، وطالب مجلس الأمن بمحاسبة المتورطين بارتكاب جرائم الحرب، كما دعا إلى إدراج الميلشيات الشيعية المدعومة إيرانياً على قائمة الإرهاب، نظراً لما قامت به من مذابح واسعة.

يشار إلى أن لفظ "مجزرة" يطلق على الحادث الذي يقتل فيه 5 مدنيين فما فوق، حيث وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 486 مجزرة بحق المدنيين في سوريا العام الماضي، تتحمل روسيا والنظام مسؤولية 407 منها.