أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2386
شـــــارك المادة
تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام -اليوم الاثنين- للتقدم على جبهة أوتستراد دمشق - حمص الدولي في ريف دمشق، وسط تبادل لقصف مدفعي بين الطرفين. وأكد الناطق باسم هيئة الأركان في جيش الإسلام "حمزة بيرقدار" -في تغريدة له على تويتر- أكد أن: "ميليشيات الأسد حاولت التقدم على جبهة أوتستراد دمشق - حمص الدولي من محور مخيم الوافدين مستعينةً بتمهيد مدفعي وصاروخي من الجبال المطلّة على الغوطة". وأوضح "بيرقدار" أن مقاتلي جيش الإسلام ردوا على مصادر النيران، وحالوا دون تقدم ميلشيات النظام، وأن الوضع العسكري بات تحت السيطرة بعد إحباط العملية. في غضون ذلك، واصلت ميلشيات الأسد محاولاتها اليائسة لإحداث خرق في تحصينات الثوار عند مثلث جوبر-عين ترما شرق العاصمة، في حين تحدث إعلام النظام عن معارك عنيفة في جوبر، أسفرت عن سيطرة تلك الميلشيات على عدد من كتل الأبنية شرق "الصالة الرياضية" في جوبر، حسبما نشرته تلك المصادر. يأتي ذلك بعد يوم واحد من مقتل 20 عنصراً من أفراد الفرقة الرابعة الأسدية، إثر كمين محكم للثوار على جبهة عين ترما بريف دمشق. اتفاق جديد وفي سياق متصل ألمحت روسيا إلى احتمال عقد اتفاق جديد في الغوطة الشرقية، على غرار الاتفاق المبرم في ريف حمص الشمالي، وذلك بهدف وقف الأعمال القتالية بين الأطراف المتنازعة في القسم الشرقي من العاصمة، وفقاً لما ذكرته القناة المركزية لقاعدة حميميم الروسية، وأشارت القناة إلى أنه من المرجح أن "يتخلل الاتفاق مهلة زمنية للتنظيمات الإرهابية الموجودة في المنطقة، لحسم مصيرها بشكل نهائي".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة