أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2460
شـــــارك المادة
فجّرت قوات النظام منازل المدنيين في قرية عين الفيجة بريف دمشق بعد تهجير أهلها قسرياً، وسط شكوك بتحويلها إلى ثكنات ومقرات عسكرية. وقالت "الهيئة الإعلامية لوادي بردى" إن قوات النظام تفجر الأبنية السكنية المحيطة بنبع الفيجة بعد أن سيطرت عليه نهاية الشهر الماضي، وأوضحت الهيئة أن نظام الأسد يستمر بسياسة التغيير الديمغرافي، وسط مخاوف من استقدام عائلات الميلشيات الشيعية لإسكانها مكان الأهالي الذين هُجّروا قسرياً إلى إدلب. وأوضح ناشطون أن قوات النظام والمليشيات المساندة له تلغّم وتفجر الأبنية السكنية المحيطة في النبع، استكمالاً لما وصفوه بسياسة التدمير الممنهج للوادي، وتحويله لمنطقة عسكرية. ولم يفصح النظام عن نواياه من وراء عمليات التفجير، كما لم يعلن أي خطة لإعادة إعمار المنطقة،لإحلال العناصر الأجنبية فيها، أسوة بالمناطق التي هجّر منها أهلها كحمص وحلب وريف دمشق.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة