..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- كيان جديد يضم فتح الشام وأربعة فصائل باسم "هيئة تحرير الشام" وقائد الهيئة يأمر بإيقاف الاقتتال -(28-1-2017)

أسرة التحرير

٢٨ يناير ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3355

نشرة أخبار سوريا- كيان جديد يضم فتح الشام وأربعة فصائل باسم
2.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

15 قتيلاً على يد الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس، معظمهم في حلب، وألوية صقور الشام تؤيد مبادرة مجلس شورى أهل العلم وتقبل بالتحاكم، ومجموعة من أهم العلماء والدعاة في سوريا يؤكدون وجوب رد الباغي، بينما فتح الشام ترفض مبادرة أحرار الشام وتشكل كياناً جديداً يضم خمسة فصائل تحت مسمى "هيئة تحرير الشام"، وفي سياق آخر: اتفاق جديد في وادي بردى يقضي بدخول النظام تبع عين الفيجة، وفي الشأن الإنساني: تركيا تحصل على دعم بقيمة 150 مليون يورو لتعليم الأطفال السوريين، و150 ألف سوري سجّلوا على بطاقات الهلال الأحمر في تركيا، أما دولياً: روسيا ترغب باستخدام طائرة "ميغ 35" في عملياتها بسوريا.

جرائم حلف الاحتلال الروسي - الإيراني - الأسدي:

15 قتيلاً (تقبلهم الله في الشهداء):
وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 15 شخصاً في سوريا يوم أمس الجمعة، معظمهم في حلب، بينهم 3 سيدات و3 أطفال.
وقد توزع الضحايا على مدن وبلدات سوريا كالتالي:
5 أشخاص في حلب، و3 في كل من دير الزور وإدلب، كما قتل شخصان اثنان في كل من حمص ودمشق وريفها.

بيانات ثورية:

صقور الشام تؤيد وقف الاقتتال وتقبل بالتحاكم:
أعلنت ألوية صقور الشام تأييدها للمبادرة التي أطلقها -أمس- مجلس شورى أهل العلم في الشام، والتزامها الكامل بها.
وجاء بيان صقور الشام نزولاً عند طلب مجلس الشورى بإصدار جميع الفصائل بيانات لوقف الاقتتال وقبول التحاكم خلال 12 ساعة.
وتنص المبادرة التي أطلقها المجلس على وقف كل أشكال الاقتتال والاحتكام إلى شرع الله، وتدعو الأطراف المتنازعة إلى التوافق على محكمة شرعية للنظر في المسائل الخلافية والحجج التي تذرعت بها فتح الشام في حملتها على الفصائل، بهدف فض الخلاف بعيداً عن ساحات القتال.

بيان وجوب رد الباغي الصائل:
أصدر عدد من العلماء والدعاة بياناً أطلقوا عليه (بيان وجوب رد الباغي الصائل)، وطالب البيان؛ الفصائل -وخاصة فيلق الشام وحركة الزنكي- أن تؤدي حق الأمانة التي تحملوها في الدفاع عن الثورة والشعب، وعدم الاكتفاء بالحياد أو الفصل بين الطرفين

فتح الشام ترفض مبادرة أحرار الشام، وتطالب باندماج يقوده أمير واحد:
أصدرت جبهة فتح الشام بياناً رفضت فيه مبادرة أحرار الشام لإنقاذ الثورة، معتبرة أن احتواء الفصائل لا يشكل حلاً واقعياً للمشكلة، ومعتبرة أن الحل الأمثل هو إنشاء قيادة سياسية وعسكرية موحدة، تذوب فيها أغلب الفصائل والتجمعات في كيان حقيقي واحد وتحت أمير واحد، ضمن جدول زمني يتناسب مع وضع الساحة، وضوابط وآليات تضبط جديته وتحقيقه على الأرض

بسبب التزامها موقف الحياد: القطاع الشمالي "للزنكي" ينشق عنها وينضم لفيلق الشام:
أعلن القطاع الشمالي في حركة نور الدين الزنكي انضمامه "لفيلق الشام" وانشقاقه عن الحركة، بسبب التزامها موقف الحياد وعدم تدخلها لنصرة الفصائل الثورية إثر تعرضها لحملة استئصال من قبل جبهة فتح الشام.
وأوضح القطاع الشمالي لحركة الزنكي أنه اتخذ هذا القرار منعاً لانتقال الفتنة إلى الشمال الحلبي، مؤكداً التزامه بمواصلة قتاله ضد نظام الأسد وتنظيم الدولة والأحزاب الديمقراطية

فتح الشام تقود تحالفاً جديداً من خمسة فصائل تحت مسمى "هيئة تحرير الشام":
أعلنت عدة فصائل على رأسها فتح الشام حل نفسها والاندماج كاملاً ضمن كيان جديد تحت مسمى "هيئة تحرير الشام" بقيادة المهندس أبو "جابر هاشم الشيخ".
ويضم الكيان الجديد خمسة فصائل هي "جبهة فتح الشام وحركة نور الدين الزنكي وجبهة أنصار الدين بالإضافة للواء الحق وجيش السنة"
وأوضحت تلك الفصائل في بيانها أنها أقدمت على هذه الخطوة بسبب المؤامرات التي تهدد وجودها، كما دعت بقية الفصائل للالتحاق بكيانها الجديد، حرصاً منها على الحفاظ على مكتسبات الثورة وأهدافها المنشودة وعلى رأسها إسقاط النظام، حسب تعبير البيان.

الوضع الإنساني:

150 مليون يورو لدعم تعليم الأطفال السوريين في تركيا:
قدّم البنك الدولي –أمس- دعماً لوزارة التعليم التركية بقيمة 150 مليون دولار، من أجل إنفاقها على تعليم الأطفال السوريين في تركيا.
وأفادت وكالة الأناضول بأن وزارة التعليم التركية وقعت بروتوكولاً مع البنك الدولي، بحضور كل من نائب مستشار وزارة التعليم التركية، أرجان دميرجي، ومدير البنك الدولي - فرع تركيا، يوهانس زوت، ورئيسة إدارة التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي، سيمونا غاتي ، تسلمت تركيا بموجبه 150 مليون يورو، بهدف تقديم الخدمات التعليمية إلى 500 ألف من أطفال اللاجئين السوريين في تركيا، منهم200 ألف طفل سوري يتلقون تعليمهم في نظام تركيا التعليمي ومدارسها، فيما حوالي 300 ألف آخرين يتلقون تعليمهم في مراكز الإيواء.

150 ألف سوري -من أصل مليون- تقدموا للحصول على بطاقة الدعم المالي في تركيا:
قال مدير عام الهلال الأحمر التركي، محمد غوللو أوغلو، إن عدد السوريين الذين تقدّموا بطلب للحصول على بطاقات الدعم المالي في تركيا وصل إلى 150 ألف شخص.
وأوضح "غوللو أوغلو" أن الدعم المقدم من الاتحاد الأوربي والبالغ 350 مليون يورو، سيشمل مليون لاجئ سوري ممن هم في نطاق الحماية المؤقتة بتركيا.
ومن المخطط توزيع البطاقات على السوريين الذين قبلت طلباتهم اعتبارا من يناير/ كانون الثاني 2017، بواقع 100 ليرة (نحو 30 دولار أمريكي) تركية كل شهر.

المعارضة السياسية:

اتفاق بردى الجديد: سيطرة النظام على نبع الفيجة وترحيل من يرغب من الثوار إلى إدلب:
قالت الهيئة الإعلامية في وادي بردى، إنه تم التوصل لاتفاق بين الثوار و قوات النظام يقضي بانسحاب الثوار من مبنى نبع الفيجة و محيطه و دخول عدد من عناصر قوات النظام إليه.
وذكرت مصادر أنه من المقرر دخول قوات النظام إلى البلدة خلال الساعات القليلة القادمة، تمهيداً لدخول ورشات المياه إلى نبع الفيجة، لإعادة تأهيله وإصلاح الأضرار التي لحقت به نتيجة الأعمال القتالية، فيما أفادت أنباء بخروج نحو مئتين من الثوار صباح اليوم سيراً على الأقدام من عين الفيجة إلى قرية دير مقرن، تمهيداً لنقلهم بحافلات باتجاه إدلب.
وقالت مصادر إعلامية موالية إن الاتفاق ينص على وقف إطلاق النار في كامل منطقة قرى وادي بردى، و دخول قوات النظام إلى قرية عين الفيجة ورفع العلم السوري على منشأة النبع، بالإضافة إلى دخول ورشات الصيانة وإصلاح تجهيزات النبع تمهيداً لإعادة ضح المياه إلى دمشق، كما أشارت تلك المصادر إلى تجهيز أسماء حوالي 1200 من ثوار المنطقة لتسوية أوضاعهم وإخراج الذين لا يرغبون بالتسوية بالحافلات باتجاه إدلب.
وأظهرت صور تناقلها ناشطون على مواقع التواصل دخول وفد من الهلال الأحمر السوري إلى منطقة وادي بردى لإجلاء الجرحى تنفيذاً للاتفاق المبرم بين الثوار والنظام، بينما بثت قنوات النظام صوراً لحافلات قالت إنها لنقل الثوار من دير مقران إلى مناطق إدلب.

المواقف الدولية:

روسيا ترغب باستخدام طائرتها الأحدث "ميغ 35" في عملياتها بسوريا:
كشف قائد القوات الجوية الروسية "فيكتور بونداريف" عن رغبة بلاده في استخدام طائرته الأحدث "ميغ 35" في المعارك الدائرة في سوريا.
وأشار "بونداريف" إلى أن القوات الجوية الروسية تعتزم شراء 170 طائرة من طراز "ميغ-35" التي طرحت بتاريخ 26 يناير الجاري، موضحاً أنها ستحظى ب 30 طائرة في الخطوة الأولى.
ومن المرجح أن تستعرض روسيا مزايا الطائرة الجديدة خلال عملياتها في سوريا، بهدف تسويق منتجاتها العسكرية التي تدرّ لخزينتها صفقات بملايين الدولارات.

آراء المفكرين والصحف:

ماذا لو وقع انقلاب في سوريا
الكاتب: ميشيل كيلو

ثمّة سيناريو في سورية أعتقد أن التطورات ذاهبة إليه، أرجو أن لا يكون في ما سأقوله حوله كلمة واحدة صحيحة. وإذا كنت أحذر منه، فلاعتقادي أن واجبي الوطني يلزمني بلفت الأنظار إليه، على الرغم من أن علاماته ليست واضحة بعد، وقد تكون نتاج أوهام وأخيلةٍ يمليها عليّ الخوف من مصير تقرّره موازين قوى، لن يحقق الشعب السوري في ظلها بعض ما كان يصبو إليه. هذا السيناريو، يضمر تحولاً انقلابياً عن ما سميناها الثورة، يرجح أن يكون تنفيذه موضوع الفترة المقبلة، بالقوى العسكرية التي تملكها الفصائل وتلك التابعة للنظام، وإليكم الأدلة التي أظنها تؤكد ذلك:
ـ كان الروس يستطيعون سحق فصائل حلب، لكنهم لم يفعلوا. وكان من المتوقع، والمخطط له إيرانياً وأسدياً، أن تلي هزيمة الفصائل معركة نهائية ضدها في إدلب، تقصم ظهرها وتطوي صفحة الثورة، ولا تبقي منها غير بؤر متفرقة تسهل تصفيتها، سيعجل انهيارها في انهيار غوطة دمشق، لكن هذه المعركة الفاصلة لم تقع، لأن الروس اتفقوا مع الأتراك على منعها. .
ـ إذا كان قد تم إعداد المسرح بضمانة روسيةٍ تحمي عسكر الفصائل من حل عسكري، 
وضمانة تركية تكفل قبولهم ما صارت له الأولوية في أي حل قادم، مصالح اللاعبين الدوليين والإقليميين، ما الذي ينقص لإنجاز "السلام" غير قبول عسكر النظام ما سيقبل به العسكر الفصائلي؟ وماذا سيحدث إن كان هناك مثل هذا القبول، الافتراضي تماماً على الطرف الآخر؟ أعتقد أنه سيكون هناك حل له ضحيتان، بشار الأسد الذي يتمسك به نظامه، وتطالب المعارضة برحيله، والنظام الديمقراطي الذي تطالب المعارضة به، ويرفضه نظامه.
ـ والآن، إذا دخل عسكر الفصائل وعسكر الجيش إلى مشروع تحمله مؤسسة عسكرية/ أمنية متداخلة، ورحل بشار.
سياسات الأسد ومواقفه، ولم يحمل السلاح ليبلغ الشعب حريته، بل حمله لكي لا ينالها، فما ومن الذي سيمنع قيام النظام الجديد على هذه الأرضية المشتركة، وسينجح في التقاط الثورة من الهوة التي سقطت فيها، واستئنافها بقوة تيار أو تجمع سوري ينطلق من رهاناتها الأولى، بينما كان سقوط مهزومي الفصائل سيعني فتح الباب لاستعادة الحراك في نسخته الأولى التي رفضها منذ بدء التمرد المجتمعي والسياسي من سيقبلون النظام الانقلابي الجديد؟
ـ إذا كان عسكر مصر واليمن وليبيا هم الذين احتووا الثورة، أو كلفوا باحتوائها، ما الذي يمنع عسكر النظام والفصائل من القيام بهذه المهمة؟
ـ قلت إنني أرجو أن لا تكون هناك كلمة واحدة صحيحة في هذا الذي أقوله. ولكن، إذا كانت الأمور ستذهب حقاً في هذا المنحى، فإنه لن يبقى لنا غير المبادرة بكل جديةٍ لبناء أوضاع ذاتية تعطينا حصتنا المستحقة من وطننا، بعد كل ما قدمه شعبنا من تضحيات. بغير ذلك، لا يبقى لنا إلا أن نصرخ بصوت اليائسين: يا الله، ما لنا غيرك يا الله.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع