مركز مسار الإعلامي
تصدير المادة
المشاهدات : 11144
شـــــارك المادة
الجيش الحر يقصف مواقع لحزب الله في السيدة زينب بريف دمشق، ويشتبك مع قوات الأسد في عربين وحرستا وداريا ومعضمية الشام، ويسقط طائرة تجسس إيرانية في عين ترما.
* واصل الجيش السوري الحر تصديه لمحاولات قوات الأسد مدعومة من عناصر حزب الله لإحكام قبضته على مفاصل مدينة القصير في ريف حمص، على وقع استمرار الاشتباكات واستهداف قوات الأسد المنطقة بغارات جوية. * قال الناشط الإعلامي من مدينة القصير هادي العبد الله إن "هجوم النظام جاء أمس، من الجهة الشرقية للمدينة من ثلاث محاور"، مشيرا إلى "سقوط 8 قتلى من حزب الله و3 من القوات النظامية، إضافة إلى عشرات الجرحى". وترافق ذلك مع قصف عنيف على منازل المدنيين من الجبهات كافة. * بث ناشطون مقطع فيديو على موقع "يوتيوب" يظهر وصول مقاتلي كتيبتي "ثوار بابا عمرو" و"مغاوير بابا عمرو" المختصتين بقتال الشوارع إلى القصير لمساندة الثوار ضد عناصر حزب الله وقوات الأسد. * قالت مصادر إعلامية إن الجيش الحر قصف مواقع لحزب الله في السيدة زينب بريف دمشق، واشتبك مع قوات الأسد في عربين وحرستا وداريا ومعضمية الشام. وتحدث ناشطون عن إسقاط طائرة تجسس قالوا إنها إيرانية في عين ترما. بينما استمر قصف قوات الأسد على أحياء برزة وجوبر والعسالي وأحياء دمشق الجنوبية. * أعلنت مصادر إعلامية مقتل 104 عناصر من حزب الله خلال مشاركتهم إلى جانب قوات الأسد في معارك في القصير، 46 منهم قتلوا خلال الأيام الخمسة الماضية في القصير، بينما قتل عشرون آخرون خلال اشتباكات الشهر الجاري في ريف القصير. وقتل 38 آخرون منذ خريف العام الماضي في ريف القصير ومنطقة السيدة زينب في ريف دمشق. * نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" أن الجانب الروسي طالب المعارضة بتشكيل وفد من 15 عضوا ينقسم بالتساوي على الائتلاف وهيئة التنسيق ومعارضي الداخل للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2". فيما تريد باريس أن يكون الائتلاف هو الجهة التي يتشكل منها وفد التفاوض والتي تعود إليها قيادته مع إعطائها حق النظر في هوية الأعضاء الآخرين الذي سيضمون للوفد. * دعت صحيفة هآرتس في مقالها الافتتاحي الحكومة الإسرائيلية إلى الكف عن استفزاز الأسد، مؤكدة أنه "يفهم أن إسرائيل أقوى منه، أكان ذلك في سلاح الجو، أو في سلاح المدرعات، أو في بقية عناصر الجيش، ولهذا فقد كمد غيظه على غارة سلاح الجو على مواقع في قلب بلاده بل وفي أطراف العاصمة دمشق. ولكن التصريحات في الصحف الأجنبية، التي نسبت لمسؤولين إسرائيليين كبار، مست بكرامته ودفعته لأن يهدد بالرد على ذلك الهجوم الذي وقع على قافلة الصواريخ لحزب الله". * أعلنت الأمم المتحدة افتتاح مقر لها في مدينة طرطوس الساحلية في سياق توسعها في عدد من المدن السورية لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إليها. ونقلت مصادر إعلامية عن مستشار المنظمة الإعلامي خالد المصري قوله إن "وفدا من الأمم المتحدة برئاسة المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في دمشق آدم عبد المولى وبمشاركة الممثلين المقيمين لمنظمات الأمم المتحدة العاملة في سوريا زار طرطوس حيث افتتح مكتب للأمم المتحدة هناك يمثل كل منظمات الأمم المتحدة". * قالت فرنسا إنها تأمل في الاتفاق بنهاية حزيران على مبادرة لوضع الجناح العسكري لجماعة حزب الله اللبنانية على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية لأن الجماعة تنقل الحرب الأهلية الدائرة في سوريا إلى لبنان. * قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن المنظمة تتلقى "تقارير متزايدة" عن استخدام أسلحة كيماوية في الحرب في سوريا. فيما أبلغ مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط روبرت سيري مجلس الأمن الدولي أن "الأمين العام بان كي مون ما زال قلقا بشدة بشأن مزاعم استخدام أسلحة كيماوية". وقال "وسط التقارير المتزايدة بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية، نحث الحكومة السورية مجددا على السماح باستمرار التحقيق دون مزيد من التأخير".
تحركات المعارضة :
* نقلت مصادر إعلامية أن "الشد والجذب" كان سيد الموقف في الجلسة الصباحية من اجتماعات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية. والتي تمخض عنها توافق على ثلاث نقاط أساسية: أولها تأجيل مسألة التصويت على رئاسة الائتلاف والحكومة المؤقتة والمناصب القيادية إلى اليوم الأخير للمؤتمر وضمن حقيبة شاملة، وفق صيغة توافقية وليس على أساس "كسر العظم". أما النقطة الثانية فتتعلق بالتوسعة، إذ تمت إضافة 18 شخصية إلى الائتلاف بينما لا يزال هناك خلاف حول 7 شخصيات. والثالثة هي الموقف من مؤتمر "جنيف 2"، وكان الاتجاه العام نحو "عدم الذهاب إلى مؤتمر السلام حتى يعلن في بداية (جنيف 2) أن هذه العملية سوف تنتهي برحيل الأسد، على غرار منحى الحل في اليمن الذي أفضى إلى رحيل الرئيس علي عبد الله صالح". * قال المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري خالد الصالح إن الائتلاف يدعم أي مؤتمر يساعد على انتقال الوضع إلى حكومة منتخبة بعيدا عن الدكتاتورية، لكنه في الوقت نفسه لن يذهب إلى جنيف دون مؤشرات على أن الأسد في طريقه إلى الرحيل. * قال الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا إن "الأكيد أننا نحتاج إلى ضمانات دولية حول رحيل الأسد"، مكررا موقف المعارضة بأن "لا مفاوضات إذا لم تتضمن هذا الأمر". * قال عضو الائتلاف الوطني السوري هيثم المالح إن ضعف المعارضة يصب في مصلحة الأسد. وأضاف أن توسيع الائتلاف لن يعني شيئا إذا استمر الائتلاف نفسه بلا فاعلية وتساءل عما أنجزه الائتلاف وعن مدى قدرته على العمل وإذا كانت لديه رؤية. * قال عضو الائتلاف الوطني السوري برهان غليون إن من المرجح أن يوافق الائتلاف على الذهاب إلى جنيف لأنه لا يريد أن يكسب الأسد ميزة سياسية من الاجتماع، وأضاف أن من غير المحتمل أن يسفر الاجتماع عن أي اتفاق لانتقال السلطة. * طرح الرئيس المستقيل للائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب مبادرة جديدة تقضي بالسماح بـ"مخرج آمن" للأسد و500 شخصية يختارها مقابل تخليه عن السلطة. وبرر الخطيب مبادرته بأنها "تأتي منعا لاضمحلال سوريا شعبا وأرضا واقتصادا وتفكيكها إنسانيا واجتماعيا". وقال إن "هذه المبادرة سورية المنبع والهدف. وهي وحدة متكاملة، ومقيدة بجدول زمني واضح". * قال عضو الائتلاف الوطني السوري أحمد رمضان إن "اجتماع إسطنبول لم يناقش بعد مبادرة الخطيب"، لكنه أكد أن "النظام أبدى رفضه جملة وتفصيلا لمضمونها". وذكر أن "موقف النظام السوري ليس مستغربا فهو يرفض في كل مرة المبدأ الأساسي الذي تقوم عليه مبادرة الخطيب وهو مبدأ انتقال السلطة وتنحي الأسد، وتسليمه صلاحياته كاملة إلى نائبه فاروق الشرع أو رئيس الوزراء الحالي وائل الحلقي". * قالت العضو في تيار "بناء الدولة السورية" ريم تركماني إن مبادرة الخطيب لإنهاء الصراع في سوريا لا تعالج "جذور الأزمة". وقالت إن المبادرة تعاني من عدة عيوب ومن ثغرة كبيرة في بندها الأخير الذي يدعو إلى أن تتولى حكومة انتقالية "مهام التحضير والتأسيس لسوريا الجديدة". * تساءل عضو الائتلاف الوطني السوري سمير نشار "إلى أي مدى سيقبل الثوار على الأرض بأن يذهب الائتلاف إلى المفاوضات من دون أن يحقق هذا الشرط؟"، في إشارة إلى رحيل الأسد. وأضاف "أعتقد أن الثوار سيتنصلون نهائيا من المعارضة السياسية إذا لم ينفذوا هذا الشرط".
المواقف الدولية :
* تعهدت الدول الأساسية في مجموعة الـ11 بتكثيف دعمهم للمعارضة السورية حتى تشكيل حكومة انتقالية، وأكدت الحاجة إلى تحديد إطار زمني لهذا الغرض، يضمن أن يكون لهذه الحكومة السيطرة على الرئاسة والقوات المسلحة والهيئات الأمنية وجهاز الاستخبارات. وقد شارك في الاجتماع الذي عقد في العاصمة الأردنية مساء أول من أمس وزراء خارجية كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وتركيا ومصر وقطر والسعودية والإمارات إضافة إلى الأردن، ووفد يمثل الائتلاف الوطني السوري المعارض برئاسة جورج صبرا قدم إيجازا للمشاركين عن الأوضاع في سوريا. * جاء في البيان الختامي لمجموعة الـ11 في عمان أن الأسد وفريقه وجميع من تورطوا في إراقة الدماء في سوريا لا يمكن أن يكون لهم مكان في مستقبل سوريا. وأدان الاجتماع تورط مقاتلين أجانب في سوريا، ودعا حزب الله إلى سحب مقاتليه من هناك، كما أدان استخدام الأسلحة الثقيلة ضد الشعب السوري، وجدد الدعم للائتلاف. * أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ضرورة الالتزام بمخرجات مؤتمر "جنيف 1". وشدد على أن الولايات المتحدة تتفق مع روسيا على "أن وحدة الأراضي السوري أمر أساسي"، مشيرا إلى أن الجميع يهدف إلى وجود شرق أوسط آمن، إلا أن الأسد يرى غير ذلك. وقال إن "علينا كأصدقاء للشعب السوري مساعدة المعارضة لتجلس على الطاولة وتتفاوض بشكل فعال وقوي مع النظام الحالي". * قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي روبرت مننديز إن من أهداف مشروع القرار الذي تعتزم اللجنة طرحه على مجلسي الشيوخ والكونغرس بشأن سوريا منح الرئيس باراك أوباما صلاحيات كاملة لاتخاذ قرار تسليح القوى المعتدلة من المعارضة السورية، وفرض عقوبات على من يمد نظام الأسد بالسلاح أو النفط. * قال رئيس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني "إن الأسد يقتل شعبه بمساعدة أطراف خارجية، بشكل نسف فيه الأعراف الدولية والإنسانية باستخدامه أسلحة محرمة دوليا". وأكد ضرورة أن يكون هناك جدول زمني لتنفيذ توصيات مؤتمرات "جنيف 1" و"أصدقاء سوريا" لإنقاذ الشعب السوري، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يكون بالحل السلمي أو "بإجراءات نتخذها نحن كدول"، معبرا عن استهجانه لكثرة المؤتمرات الدولية الخاصة بالأزمة السورية وسأم المعارضة السورية من هذه المؤتمرات. * قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة "إن الموقف الأردني من الأزمة السورية ينبع من خصوصية العلاقة التي تربطنا بسوريا وشعبها.. وعليه فإن سوريا قوية موحدة تنعم بالاستقرار هي مصلحة وطنية عليا لنا في الأردن". وأضاف أن الأردن هي الدولة الأكثر تأثرا بتداعيات الأزمة في سوريا. * اتفق وزراء خارجية دول عربية أعضاء في اللجنة الوزارية المعنية بالملف السوري على مجموعة عناصر قالوا إنها "تساهم في نجاح المؤتمر الدولي المزمع عقده في جنيف مطلع حزيران المقبل". فيما لم تشر اللجنة في بيانها إلى طبيعة هذه العناصر التي تتناول الرؤية العربية للتعامل مع الملف السوري. فيما نقلت مصادر إعلامية أن اجتماعا عربيا شاملا سيعقد في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة يوم 5 حزيران المقبل، للتشاور حول مؤتمر جنيف 2. * عرض الأمين العام لجامعة الدول العربية أمام اجتماع وزراء الخارجية تقريرا حول الجهود المبذولة والاتصالات التي أجراها مع المعارضة السورية ومع الإبراهيمي، الذي شارك في الجلسة التشاورية المغلقة للجنة في وقت سابق، وكذلك نتائج المشاورات مع الأطراف المعنية بالملف السوري والترتيبات الجارية بشأن عقد مؤتمر جنيف 2. * كشفت مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع في باريس تفاصيل بعض المسائل الخلافية التي يناقشها الائتلاف الوطني السوري في إسطنبول والخاصة بتوسيعه عبر ضم أعضاء جدد إلى هيئته العامة وربما تعديل تشكيل هيئته الإدارية. وقالت إن المعارضة "المدنية" تطالب بأن يكون لديها الثلث المعطل داخل الهيئة العامة ما سيسمح لها بمواجهة القرارات التي تراها غير متلائمة مع التركيبة الديموغرافية والسياسية والاجتماعية لسوريا لفترة ما بعد الأسد. * قال رئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الجنرال عاموس جلعاد إن "الاستقرار مستمرفي هضبة الجولان" وإن "قوة الردع لدى الجيش الإسرائيلي مازالت سليمة على الرغم من مضاعفة حوادث إطلاق النار وسقوط قذائف سوريا مؤخرا". وأضاف أنه لا يتوجب "أن نغفل عن الصورة العامة للوضع، ولا نستسلم للذعر غير المبرر". * حذر قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال عمير إيشيل من اندلاع حرب مفاجئة على الحدود مع سوريا في أي لحظة، مؤكدا أن جيشه على أهبة الاستعداد لهذا السيناريو. وقال إن إسرائيل ستجد نفسها مضطرة للتصرف "على نطاق واسع وخلال وقت قصير". واعترف بأن نظام الأسد حاول كل جهده امتلاك سلاح الدفاعات الجوية الأفضل في العالم وأن هذه الدفاعات لا تشكل تهديدا جديا فحسب وإنما تعطي سوريا الثقة بالنفس للقيام بأعمال لم تكن تفكر من قبل في عملها.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة