أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2299
شـــــارك المادة
جددت قوات النظام وميلشيا حزب الله قصفها على قرى وادي بردى، بعد هدوء نسبي دام عدة ساعات، في مؤشر صريح على عدم التزام تلك الأطراف بالهدنة التي أعلن عنها عصر اليوم. وقالت الهيئة الإعلامية في وادي بردى، إن اشتباكات عنيفة تدور الآن على محور قرية بسيمة، في محاولة لقوات النظام التقدم في المنطقة، تزامناً مع قصف عنيف على قريتي بسيمة وعين الفيجة والمرتفعات التي يسيطر عليها الثوار. وأوضحت مصادر أن عناصر ميلشيا حزب الله استهدفوا -بالرشاشات- ورشات الصيانة التي دخلت عين الفيجة لإصلاح الأضرار التي لحقت بمنشأة المياه، مما أدى إلى تعطل عمليات الصيانة، وسط أنباء عن نية الحزب شن هجمات على قرية بسيمة. وكانت مصادر في المعارضة أعلنت في وقت سابق التوصل لاتفاق مع النظام لوقف الأعمال القتالية ودخول الورشات لإصلاح منشأة عين الفيجة. وشملت بنود الاتفاق عودة كل الأهالي إلى قرى "بسيمة وعين الفيجة وإفرة وهريرة" وخروج من لا يقبل بالتسوية مع النظام إلى ريف إدلب، كما ضمن الاتفاق الجديد عدم تهجير الأهالي أو المقاتلين على حد سواء من وادي بردى، وأتاح عودة أهالي بسيمة وعين الفيجة وأفرة وهريرة إلى قراهم. وسبق لقوات الحرس الجمهوري أن استهدفت وفداً من النظام، أثناء توجهه لمنشأة عين الفيجة، بعد التوصل لاتفاق سابق، حيث أطلقت النار على سيارات الوفد وأحرقتها، مما دفع أعضاء الوفد للاختباء حتى تمكن مقاتلو المعارضة من إخراجهم إلى منطقة آمنة.
نضال محمد وتد
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة