أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2420
شـــــارك المادة
ناشدت الفعاليات المدنية والثقافية والهيئات الإغاثية والإعلامية بمحافظة دير الزور -في بيان لها- المجتمع الدولي والدول الإقليمية بالتدخل لوضع حد لممارسات كل من نظام الأسد، وتنظيم الدولة على المدنيين في المحافظة، التي يقطنها أكثر من 600 ألف مدني. وأكد البيان أن المدينة تتعرض لحصار مزدوج من قوات الأسد وتنظيم الدولة، بالإضافة إلى استهداف المدنيين بكل أنواع القذائف بما فيها المحرمة دولياً كالعنقودية والفوسفورية الحارقة، فضلاً عن ممارسات تنظيم الدولة ضد المدنيين، التي لا توفر الحرق والذبح وتعذيب المدنيين والتنكيل بهم. وطالب البيان بإيقاف القصف العشوائي وتحييد المدنيين وعدم استخدامهم كدروع بشرية، وتوفير أبسط مقومات الحياة، وأشار إلى أن نظام الأسد، لا يتورع عن قصف المدنيين تحت ذرائع تبدأ بوجود تنظيم الدولة في المنطقة وتنتهي باتهام أهالي المنطقة بالإرهاب، كما لفت إلى استخدام تنظيم الدولة للمدنيين، وإقامة مقراته بين بيوتهم، وزج الآلاف منهم في سجون وأقبية تحت الأرض.
وحول المساعدات المقدمة من قبل الأمم المتحدة، التي ألقيت جواً للمناطق المحاصرة، أشار البيان بذهاب غالبيتها للنظام وحلفائه، مع استمرار معاناة المدنيين من ويلات الحصار. وعبر البيان عن الأسف عن قتل شعب كامل من قبل نظام مجرم، وتنظيم إرهابي، يكملها قصف من طيران النظام وحلفائه وطيران التحالف الدولي، تحت ذريعة محاربة الإرهاب،كما شدد على عدم اعتبار المدنيين حاضنة للتنظيم، مؤكداً أن أبناء دير الزور هم أشد من عانى من إرهاب التنظيم. يذكر أن عدد مُهجري المحافظة يقترب من مليون نسمة، وأن عدد من يعيش تحت سيطرة (تنظيم الدولة)، يبلغ نحو 600 ألف شخص، في حين يُقدّر عدد من يعيشون في أحياء تسيطر عليها قوات النظام بنحو 80 ألف نسمة”. كما شن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة مئات الغارات على المدينة، راح ضحيتها آلاف المدنيين الذين يعيشون في مناطق سيطرة تنظيم الدولة. صورة البيان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة