قالت مصادر إعلامية موالية، إن رئيس هيئة أركان النظام "علي أيوب" التقى رئيس أركان الجيش الروسي على متن حاملة الطائرات الروسية الأميرال "كوزنيتسوف".
وأوضحت المصادر أن "أيوب" أوصل رسالة شكر من الأسد للقوات الروسية على دعمها له، في الوقت الذي تتحضر فيه "كوزنيتسوف" لمغادرة الشواطئ السورية بعد قرار روسي بتقليص القوات الروسية في سوريا.
وقالت روسيا إنها ستسحب قطعاً بحرية قبالة السواحل السورية، تزامناً مع اتفاق وقف إطلاق النار، الذي وقعته الأطراف المتنازعة في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، فيما ربط مراقبون بين سحب الأميرال والسمعة السيئة التي ألحقتها بالقدرات العسكرية الروسية، حيث تحطمت ثلاث طائرات نتيجة أخطاء تقنية، مما جعلها محط سخرية للأطراف الدولية.
واستطاعت روسيا -منذ تدخلها في سوريا- توقيع العديد من الاتفاقيات التي حققت لها مكاسب عسكرية في سوريا، إذ منح نظام الأسد الروس حرية استخدام مطار حميميم، دون أن يبقي لنفسه حق التدخل أو المطالبة بالمطار، مما يعني أن المطار أصبح أرضاً روسية لا سلطة سورية عليها.
كما أعلنت روسيا مؤخراً توسيعها لقاعدة طرطوس البحرية، فضلاً عن إنشائها قاعدة عسكرية في التيفور قرب تدمر.