أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3107
شـــــارك المادة
قالت إدارة الدفاع المدني في مدينة سراقب بريف إدلب، إن حصيلة القصف الجوي الذي تعرضت له المدينة بلغ 200غارة جوية، استهدفت المدنيين بكل أنواع القنابل العنقودية والفوسفورية والبراميل. وذكرت الإحصائية أن من بين تلك الغارات 16 غارة بواسطة طيران السيخوي24، و 18 غارة من طيران الميغ 21، و 36 غارة عنقودية من الطيران الحربي الروسي، و 41 غارة من طيران الميع 23، بينما استهدفت 3 غارات المدينة بالقنابل العنقودية من طيران الميع 23، و 30 غارة من طيران السيخوي 22، و 14 غارة بالفوسفور الحارق، و 3 غارت عنقودية من طيران السيخوي 22، و 34 غارة بصواريخ سي 5 من حربي الرشاشا، و 25 غارة من حربي الرشاش الثقيل، وصاروخ بالستي عنقودي، و صاروخين بحريين، وغارتين من قاذفة الصواريخ، و 14 مظلة من طائرات السيخوي 22. كما ألقت مروحيات النظام خلال عام 11 برميلاً متفجراً، وبرميلين يحويان مادة الكلور السام، مما تسبب بعشرات حالات الاختناق. ونتج عن تلك العمليات استشهاد أكثر من 109 أشخاص ، بينهم 36 رجل، و 16 طفل، و 10 نساء من أبناء المدينة، كما جرح 293 رجل، و 59 امراة، و 89 طفل، كما تسبب بتدمير 44 سيارة بينها 4 سيارات إسعاف، فضلاً عن 60 دراجة نارية. و استهدف القصف 8 مدارس تعليمية، و مدرستين خاصتين، ومؤسسة المياه، وشركة الكهرباء، والسوق الرئيسي، وسوق الهال، والمنطقة الصناعية، ومؤسسة الاسمنت، والهاتف الألي، وعدة مشافي في المدينة، و 5 مساجد، وبنك الدم ومركز الإسعاف ومركز الدفاع المدني وجامعة إيبلا، والمجلس المحلي والمحكمة الشرعية بالإضافة إلى مخفر الشرطة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة