..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

هدنة شاملة في سوريا، لا تستثني أي فصيل أو منطقة ابتداءً من منتصف الليلة

أسرة التحرير

٢٩ ديسمبر ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2675

هدنة شاملة في سوريا، لا تستثني أي فصيل أو منطقة ابتداءً من منتصف الليلة
-اب-زيد.jpg

شـــــارك المادة

قال الناطق باسم الوفد السوري المفاوض في أنقرة "أسامة أبو زيد" إن اجتماع أنقرة أسفر عن هدنة شاملة في سوريا، لا تستثني أياً من المناطق التي يسيطر عليها الثوار، ولا تستثني أي فصيل ضمن هذه المناطق، موضحاً أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس 29 ديسمبر 2016.
وكشف "أبو زيد" -عبر حسابه على تويتر- عن بعض تفاصيل الاجتماعات التي تضمُّ ممثلين عن روسيا والفصائل الثورية بوساطة تركية، مشيراً إلى أن وفد المعارضة انسحب من الجلسة وهدد بإنهاء المفاوضات، بسبب إصرار روسيا على استثناء منطقة "الغوطة" وفصيل "فتح الشام" من الهدنة.
ولفت إلى أن المفاوضات توقفت بعض الوقت، قبل أن تنصاع روسيا لمطالب المعارضة، وتلغي الاستثناءات التي وضعتها من الاتفاق.
وأكد أن الاتفاقية الحالية تشمل كل المناطق ولاتستثني فتح الشام، فيما ذكرت مصادر في المعارضة، أن الاتفاق يشمل جميع الفصائل الثورية ويستثني فقط تنظيم الدولة.
من جهته قال وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو" إن الفصائل الثورية التي وقعت على الاتفاق تضم 60 ألف مقاتل.
وفي أول رد فعل دولي دعا الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" نظام الأسد والمعارضة، إلى الالتزام بوقف إطلاق النار والمشاركة باجتماع الآستانة الذي من المفترض أن يعقد أواخر يناير/كانون الثاني القادم.

وكان أبو زيد نفى -أمس الأربعاء- تسلم أو موافقة أي فصيل ثوري على مسودة لوقف إطلاق النار، مبيناً أن ما يراد من هذه الأخبار والإشاعات تشكيل عامل ضغط على الثوار، لدفعهم نحو اتخاذ قرارات، بناء على ردات أفعال متأثرة بالشائعات وانعكاساتها في الشارع الثوري.

وأكّد أن رؤية الثوار كانت تتحدث عن وقف إطلاق نار شامل، لا يستثني أي منطقة أو فصيل، إضافة إلى ضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة وبشكل فوري.
وأعلنت تركيا التوصل لاتفاق يشمل وقف إطلاق نار شامل في سوريا، على أن يعرض على أطراف النزاع، بينما ذكرت وكالة الأناضول أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ، بعد منتصف ليل الخميس.


التغريدات

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع