أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2670
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5934 الصادر بتأريخ 21_ 12_ 2016م، تحت عنوان(الاجتماع الوزاري العربي ــ الأوروبي يدين هجوم النظام السوري على حلب الشرقية): دان اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي في ختام أعماله أمس، "بشدة الهجوم المتعمد والعشوائي من قبل النظام (السوري) وحلفائه على حلب الشرقية واستهداف المدنيين والبنية التحتية الإنسانية، وأكد الوزراء في بيان أصدروه بعد اجتماع شاركت فيه وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني أنهم "يعبرون عن قلقهم العميق بشأن الوضع في حلب ويدينون بشدة الهجوم المتعمد والعشوائي على حلب الشرقية من قبل النظام وحلفائه، وكذلك استهداف المدنيين والبنية التحتية الإنسانية". ودعا البيان "كافة الأطراف لتأمين الإجلاء الطوعي والأمن والكريم ومن دون عقبات لكل المدنيين تحت إشراف دولي لأماكن من اختيارهم"، ودان الوزراء كذلك "بشدة الأعمال الإرهابية والجرائم ضد المدنيين التي ترتكبها داعش والمجموعات الأخرى المصنفة إرهابية من قبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء سوريا"، وكانت موغيريني دعت في كلمة القتها في افتتاح الاجتماعات بعد الظهر إلى المصالحة في سوريا، وقالت: "يمكننا معا، عربا وأوروبيين، بالتنسيق مع المجتمع الدولي وتحت إشراف الأمم المتحدة، الاتفاق على إطار لمصالحة بين السوريين، لنحول هذه الحرب بالوكالة إلى سلام بالوكالة".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6812 الصادر بتأريخ 21- 12- 2016م، تحت عنوان(نظام الأسد يروّج للتّسوية مقابل التجنيد في "الفيلق الخامس"): ذكرت مصادر محليّة في ريف دمشق، لـ"العربي الجديد"، أن النّظام السوري وضع خطّة لتجنيد الشباب والرجال في المناطق التي تدخل ضمن المصالحة والهدن مع النظام ضمن ما يسمّيه بـ"الفيلق الخامس اقتحام" والذي يروّج له في مناطق سيطرته في المحافظات السورية، وأكّدت المصادر أنّ النّظام وجّه "رجال الدين" إلى نشر دعاية تشير إلى تسوية أوضاع الشباب والرجال المطلوبين والمتخلفين عن خدمة العلم، مقابل تطوّعهم في "الفيلق الخامس اقتحام". وبيّنت المصادر أنّ استخبارات النظام السوري وجّهت أوامر خطيّة دعت فيها خطباء المساجد كافّة في المناطق الخاضعة لسيطرته لكي يدعوا الناس للانضمام إلى "الفيلق الخامس اقتحام" في المناطق التي دخلت أخيرا في مصالحة مع النظام برعاية روسيا. ووفقا للمصادر، وجهت المخابرات السورية تلك الأوامر عبر وزارة الأوقاف في حكومة النظام، وطالبت بإلقاء خطب تحض الشباب والرجال على الالتحاق بـ"الفيلق الخامس اقتحام" لـ"الدفاع عن الوطن"، مقابل "مبلغ مالي قدره 100 ألف ليرة سورية (أي ما يعادل 190 دولارا أميركيا) وتسوية أوضاعهم".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3556 الصادر بتأريخ 21 _12_ 2016م، تحت عنوان(الصحة العالمية: 301 جريحا تم إجلائهم من شرقي حلب خلال 5 أيام): أعلنت منظمة الصحة العالمية إجلاء 301 جريحا من أحياء حلب الشرقية في سوريا منذ بدء عملية الإجلاء قبل 5 أيام، وقال المتحدث باسم المنظمة طارق جاساريفيتش، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أمس الثلاثاء إن "43 جريحاً تم اُجلوا الاثنين من شرقي حلب، وبذلك وصل عدد الجرحى الذين تم إجلائهم منذ بدء العملية 301"، وأضاف جاساريفيتش "93 من ذوي الإصابات الحرجة نقلوا إلى تركيا لوجود إمكانات أفضل، وباقي الجرحى أرسلوا إلى المشافي في إدلب وغربي حلب"، وأشار جاساريفيتش إلى أن "من بين الجرحى 42 سيدة و67 طفلًا". من جانبه قال ينس لايركي المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن "عملية الإجلاء من الأحياء الشرقية لحلب بالحافلات مستمرة اليوم أيضاً"، وأضاف "لا نعلم كم عدد الأشخاص المتبقين في شرق حلب"، وأوضح أنه "تم إجلاء 750 شخصًا من بلدتي الفوعة وكفريا في إدلب بواسطة 20 حافلة، بشكل مواز مع عملية الإجلاء من شرقي حلب"، وأضاف لايركي أن "20 مراقبًا أمميًا إضافيًا سيصلون إلى المنطقة في أقرب وقت ممكن لمراقبة عملية الإجلاء". وصوت مجلس الأمن الدولي، الاثنين، على قرار يقضي بإرسال مراقبين دوليين للإشراف على عمليات الإجلاء من شرقي مدينة حلب المحاصرة من قبل قوات النظام السوري والتنظيمات الأجنبية الإرهابية الموالية له، وفي 15 ديسمبر الجاري، بدأت عملية إجلاء سكان أحياء حلب الشرقية المحاصرة، إلا أنها واجهت عراقيل، تبادل النظام السوري والمعارضة الاتهامات بشأنها، الأمر الذي عطل العملية مرارًا، وفي ساعة متأخرة من مساء الأحد الماضي، وبعد تعثر استمر 3 أيام، استؤنفت عملية الإجلاء بموجب اتفاق جديد بوساطة تركية روسية، بين المعارضة السورية والمجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية للنظام، ويشمل الاتفاق بلدات "مضايا" و"الزبداني" بريف دمشق (تحاصرهما ميليشيات حليفة للنظام) و"كفريا" و"الفوعة" بمحافظة إدلب (تحاصرهما المعارضة).
كتبت صحيفة السياسية الكويتية في العدد 17302 الصادر بتأريخ 21_12_ 2016م، تحت عنوان(إيران وروسيا تتقاسمان مقراً مشتركاً في سورية): أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أمس، أن بلاده وروسيا الحليفتين لنظام الرئيس بشار الأسد تتقاسمان مقرا في سورية لتنسيق مساعداتهما إلى قوات النظام، وقال المسؤول الأمني الكبير "لدينا مقر مشترك في سورية، حيث أن إيران تقوم فيه عبر المساعدة الروسية بتقديم العمل الاستشاري لمساعدة الجيش السوري وقوات المقاومة"، في إشارة إلى "حزب الله" اللبناني خصوصا، على ما نقلت وكالة "تسنيم" على صفحتها بالعربية. وأضاف شمخاني أن موسكو وطهران تقومان بـ"عمل مشترك بمركزية في العراق وسورية وإيران وروسيا لمواجهة الإرهاب في أبعاده العسكرية"، استدعى التنسيق من أجل " استخدام الأجواء الإيرانية" بشكل خاص، وفي أغسطس الماضي، أكدت روسيا أنها استخدمت للمرة الأولى قاعدة عسكرية في إيران لشن غارات في سورية، لكن طهران لم تستسغ كشف موسكو عن هذه المعلومات.
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة