أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 5227
شـــــارك المادة
أعلن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الجمعة أن الجولة الثانية من مفاوضات جنيف2 مع وفد المعارضة لم تحقق أي تقدم. وقال المقداد وهو عضو في الوفد الحكومي: أعرب عن أسفنا العميق أن هذه الجولة لم تحقق أي تقدم، وذلك أثر جلسة للوفد مع الموفد الدولي إلى سوريا الاخضر الابراهيمي. أضاف: نحن جئنا إلى مؤتمر جنيف تنفيذا للموقف السوري المعلن من التوصل إلى حل سياسي للأزمة التي تشهدها سوريا. وتابع للأسف الطرف الآخر جاء بأجندة مختلفة، جاء بأجندة غير واقعية، وهي ذات بند واحد تتعامل بشكل انتقائي مع وثيقة جنيف الصادرة في حزيران/ يونيو 2012. وأشار إلى أن الوفد المعارض لم يرد أن يتحدث عن أي شيء آخر سوى موضوع الحكومة الانتقالية في حين أننا جاهزون لمناقشة كل شيء، وقد أكدنا لكم في كل اللقاءات التي تمت أننا نصر على البدء ببند وقف العنف ومكافحة الإرهاب ليس لأننا نريد ذلك بل لأن الأطراف التي وضعت وثيقة جنيف أرادت ذلك.[1]
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن الكتائب الاسلامية والكتائب المقاتلة سيطرت على بلدات وقرى حريتان، ورتيان، وكفر حمرة، وباشكوي، وتل صيبين، في محافظة حلب شمال سورية. وذكر المرصد في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه ظهر الجمعة أن ذلك جاء إثر انسحاب مقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) إلى مدينة اعزار حيث تدور اشتباكات عنيفة في محيطها بين مقاتلي داعش من جهة ومقاتلي الكتائب الاسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة وسط استقدام الطرف الثاني تعزيزات عسكرية الى المنطقة. واستمرت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية مدعمة بكتائب البعث الموالية للنظام من جهة ومقاتلي الكتائب الاسلامية المقاتلة من جهة أخرى في محيط قلعة حلب وفندق الكارلتون بحلب القديمة وسط قصف القوات النظامية على مناطق الاشتباك. [1]
لوحت الولايات المتحدة الأمريكية باللجوء إلى ما سمتها الخطة البديلة في الأزمة السورية لمواجهة التعنت الروسي الداعم لموقف النظام السوري في المفاوضات الجارية في جنيف، والمنتظر إسدال الستار على جولتها الثانية السبت. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الجمعة أن الرئيس باراك أوباما طلب خيارات سياسية جديدة محتملة في سوريا نظرا لتدهور الوضع الإنساني هناك. بموازاة المراجعة التي تحدث عنها كيري هناك تحرك في الكونغرس يقوده جون ماكين، هذا التحرك يمكن أن يغطي أي قرارات جديدة نتيجة المراجعة مع ذلك ليس متوقعاً أن تتخذ وواشنطن قراراً بتدخل عسكري لكنها ربما تعطي ضوءً أخضر لتسليح نوعي لمجموعات محددة ومعروفة. وقال دبلوماسي أمريكي في جنيف فضل عدم ذكر اسمه في حديث لـ القدس العربي إن الخطة البديلة تقضي بالعودة إلى تسليح المعارضة وتنسيق عملياتها العسكرية خاصة على الجبهة الجنوبية حيث وجود نفوذ أقل لـ جبهة النصرة وداعش. [1]
أعلنت الأمم المتحدة مساء الخميس أن النظام السوري أفرج عن 181 موقوفاً من أصل 430 ذكراً تتراوح أعمارهم بين 15 و50 سنة اعتقلهم بداعي استجوابهم لدى خروجهم من حمص القديمة في وسط سورية. وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي أن النظام أفرج عن 111 موقوفاً الأربعاء وعن 70 موقوفاً الخميس، وأضاف: نعتقد أن هناك حوالى ألفي شخص لا يزالون في مدينة حمص القديمة. ووفق محافظ حمص طلال البرازي، فإن نقل المساعدات وعمليات إجلاء مدنيين من المدينة عُلّقت ليوم واحد وكان من المقرر أن تُستأنف أمس الجمعة، والهدنة التي دخلت حيز التطبيق في السابع من شباط (فبراير) للسماح بهذه العمليات ستمدد حتى مساء السبت. [2]
تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً (بعدسة حسام قطان، رويترز) لطفلة لم تتعدى الـ3 سنوات، وجدها أهلها حية تحت الأنقاض بعدما دمر برميل متفجر منزل عائلتها في حي مساكن هنانو في حلب.
وفي التفاصيل أن برميلا متفجراً سقط اليوم على منزل عائلة أدى لدماره فهرب الأب والأولاد وبقيت الطفلة الصغيرة داخل المبنى وبعد البحث عنها وجدت حية تحت الأنقاض. [2]
بعد عدم حدوث انفراجة من اللقاء الأميركي والروسي مع ممثل الأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي في جنيف مر يوم جديد من المفاوضات السورية من دون أي تقدم، ولم يعلن الإبراهيمي أمس تعليق الجولة الثانية من المفاوضات بين النظام السوري والمعارضة السورية، ولكن باتت الجولة منتهية منذ يوم الأربعاء الماضي بعد رفض وفد الحكومة السورية التعاطي مع فكرة هيئة الحكم الانتقالي. وسعت الولايات المتحدة إلى إلقاء اللوم على الروس أمس في تصريحات من مسؤولين أميركيين شددوا على أن الروس يتحملون مسؤولية جلب النظام السوري إلى طاولة المفاوضات. [3]
حتى الأشجار دائمة الخضرة جردت من أوراقها هذا الشتاء في المناطق المحاصرة من مدينة حمص، هكذا وصف النازحون السوريون الذين تمكنوا من مغادرة المدينة خلال الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة والتي جرى تمديدها ثلاثة أيام أخرى، وحالة اليأس الشديد دفعتهم إلى أكل أوراق الأشجار والبحث عن النباتات وأكل القطط وديدان الأرض. وتتهم المعارضة الأسد باستخدام أساليب التجويع بوصفه سلاحا في الحرب، وتقول الأمم المتحدة إن نحو 200 ألف مدني يعيشون تحت الحصار في جميع أنحاء البلاد. [3]
تتجه أنظار المجتمع الدولي إلى نيويورك ومجلس الأمن على وجه الخصوص بعد تعثر جنيف 2. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ايدغار فازغيز: إن على روسيا مسؤولية دفع النظام للمجيء إلى طاولة (جنيف 2) بنفس الجدية التي أظهرتها المعارضة. يذكر أن الأخضر الإبراهيمي المبعوث العربي والدولي سيتوجه إلى نيويورك الأسبوع المقبل للقاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لتقديم تقرير عن الجولتين الأوليين من المفاوضات. كما أن هناك إمكانية لأن يعقد مجلس الأمن جلسة للاستماع إلى الإبراهيمي حول المفاوضات، وإمكانية مواصلة العملية رغم المصاعب. [3] ـــــــــــــــــــــــــــــــ 1- القدس العربي. 2- الحياة. 3- الشرق الأوسط.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة