..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

"أطباء بلا حدود" تناشد الحكومة الأردنية لفتح حدودها أمام جرحى الحرب

أسرة التحرير

٨ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2270

maxresdefault.jpg

شـــــارك المادة

قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن إغلاق الحدود الأردنية تسبب في تعطيل إحدى العيادات التي تعالج جرحى الحرب السوريين في شمال الأردن، مناشدة الحكومة الأردنية لفتح الحدود أمام المصابين .

وأشارت المنظمة إلى أن إغلاق الحدود الأردنية في21 يونيو/حزيران الماضي، تسبب بإيقاف عملية إجلاء جرحى الحرب السوريين، القادمين من محافظة درعا السورية إلى مستشفى "الرمثا" الذي تديره المنظمة، والذي قدّم الرعاية الجراحية الطارئة على مدار أكثر من ثلاثة أعوام إلى جانب وزارة الصحة الأردنية.

وأكّدت المنظمة أن مشفى الرمثا مازال مفتوحاً أمام الحالات الخاصة لدى جرحى الحرب على قلتها، لكنها ستضطر إلى إغلاقه في حال لم تغير الحكومة الأردنية موقفها وتفتح الحدود .

يأتي ذلك في وقت يشهد فيه جنوب سوريا تصعيداً جرّاء قصف قوات النظام وروسيا مدن وبلدات درعا والجنوب، حيث أكد  "لويس إيغيلوز" رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في اليمن، ارتفاع عدد الجرحى السوريين، في ظل قلة المراكز الطبية في الداخل، مشدداً على ضرورة فتح المجال للمنظمة للقيام بواجباتها.

يذكر أن المنظمة افتتحت عيادة الرعاية التالية للجراحة، المؤلفة من 40 سريراً في مخيم الزعتري في أواخر شهر مارس/آذار من العام 2014 ،كمرفق مكمّل لمشروعها الجراحي في الرمثا، بهدف توفير الرعاية الشفائية والتأهيلية للمرضى السوريين، التي تشمل تقديم الأعضاء الاصطناعية والعلاج الطبيعي والدعم النفسي الاجتماعي.
حيث استقبل هذا المركز 531 جريح حرب، فيما قدّمت الطواقم 2,143 استشارة في قسم العيادات الخارجية و 1,454 جلسة علاج طبيعي وأكثر من 2,500 استشارة في الصحة النفسية.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع