..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مقالات منوعة

هل مات محمد صلى الله عليه وسلم؟ القدس تجيب

سالم الفلاحات

١٩ ٢٠١٤ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2542

هل مات محمد صلى الله عليه وسلم؟ القدس تجيب
الفلاحات00.png

شـــــارك المادة

صلى الله على محمد وآل محمد وأصحابه ومن والاه إلى يوم الدين، أعظم رجل في التاريخ البشري على الإطلاق ليس في نظر المسلمين فقط لكنه مشتهر برسالته الأزلية التي جاءت رحمة للناس كافة.

وليس بعبقريته ولا بماله ولا بجاهه.. صلى الله عليه وسلم.


محمد أخرج بالقرآن من العرب المتفرقين المتخلفين خير أمة أخرجت للناس، وصنع من الضعف قوة، ومن الفرقة اجتماعاً، ومن الفقر غِنى، ومن اليأس أملاً، ومن التبعية تحرراً.
لكنه بشر يجري عليه ما يجري على البشر فعاش ودعا وجاهد لكنه مات...
وأما الرسالة التي جاء بها، وبها اشتهر فهي باقية حتى لو ضعفت أحياناً فهي ترق ولا تنقطع.
محمد صلى الله عليه وسلم ترك رجالاً ونساءً حملوا الرسالة وصبروا عليها قال عنهم ربهم: "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً".
وهؤلاء لا تبقى الحياة إلا بحضور بقيتهم فإذا لم يبق منهم أحد قامت الساعة.
محمد والقرآن، محمد والخميس، محمد والتكبير، محمد ورفع الظلم والحرية والعدالة ما ماتوا بل هم أحياءً فاعلون.
ظن الصهاينة وهم يحتفلون باحتلال بقية القدس أن الساحة خلت لهم عام 1967 فرقصوا وغنوا محمد مات، خَلّف بنات/ هذا الذي تزلزلت عروش وسقطت امبراطوريات باغية تحت تكبيراته حتى أوصل الخير أطراف الدنيا المعروفة خلال عقدين أو ثلاثة، ظنوا أنه قد مات ولم يبق له خَلَفٌ إلا بنيات خائفات مرعوبات مرتجفات لكن خاب ظنهم. 
حاربوا رسالته في الجزائر مائة عام بالسلاح والمال والإعلام والمناهج والنساء وبعد المائة عام والمليون ونصف المليون شهيد أعلنوا فشلهم حتى قال زعيمهم وهم يضربون كفاً بكف: ماذا نعمل إذا كان القرآن أقوى من فرنسا.
وحاربوه في الاتحاد السوفيتي طويلاً حرباً استئصالية شعواء ثم خرج المارد من القمقم يسعى باحثاً عن محمد والكتاب الكريم.
لا.... لا محمد ما مات أيها الصهاينة هو في جينات العرب والمسلمين حتى غير المتدينين، فهو يستيقظ في النفوس كلما اقتضت الضرورة وما عمليات القدس إلا مؤشر واضح وكبير على ذلك، القدس المدينة المحتلة الأقل نسبة سكان من العرب، القدس المحاصرة المليئة بمئات الحواجز والمضايقات تنفجر وتقول محمد ما مات ويوقع الشهيدان غسان وعدي أبو جبل  من (جبل عمر) (جبل الفتح) (جبل المكبر)، وثيقة الإصرار على المقاومة من جديد غير آبهين بهلوسات السياسيين الفارغة.
وحتى بنات محمد صلى الله عليه وسلم فهن على نهج سمية وخولة بنت الأزور ورابعة وأم نضال والكرد وحارسات الأقصى في الشهور الأخيرة.
"وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ".

الله أكبر إن دين محمد *** وكتابه أقوى وأقوم قيلاً

 

 

سواليف

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع