أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2937
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6790 الصادر بتأريخ 29 - 11- 2016م، تحت عنوان(تهدئة بحي الوعر بعد 14 يوماً من القصف المتواصل): شهد حي الوعر، آخر معاقل المعارضة في مدينة حمص وسط سورية، والمحاصر من قوات النظام والمليشيات الموالية لها، مساء الاثنين، هدوءاً بعد 14 يوماً من القصف والقنص المتواصل بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، وذلك على خلفية اتفاق لجنة المفاوضات في الحي وممثلي النظام على التهدئة تمهيداً لعقد اجتماع آخر، وقال المتحدث باسم "مركز حمص الإعلامي" محمد السباعي، في حديث مع "العربي الجديد"، إن "لجنة المفاوضات في حي الوعر، التقت ممثلي النظام"، مبيناً أن "المعلومات تفيد أن الجانبين اتفقا على التزام التهدئة، وعقد لقاء يحدد موعده في وقت لاحق بناءً على مدى الالتزام بالتهدئة، تناقش به النقاط الخلافية". وكانت قوات النظام والمليشيات الموالية لها فرضت قبل القصف المكثف بنحو شهر حصاراً خانقاً على نحو 100 ألف مدني في الوعر، على خلفية تمسكهم إلى جانب الفصائل المسلحة المعارضة بتسوية ملف المعتقلين. ونص الاتفاق الأخير بين الطرفين قبل أشهر، على كشف مصير أكثر من 7300 معتقل من حمص، تمهيداً لتسوية ملفاتهم وإطلاق سراحهم، ومن ثم يتم فتح قصر العدل ومخفر الشرطة الملاصق له، إلا أن النظام أصر على تجاوز بند المعتقلين. وكان الاتفاق الذي وقع في عام 2015 انهار للأسباب ذاتها، ويطلب النظام في كل اتفاق جديد مع سكان الوعر خروج أعداد من المقاتلين إلى إدلب أو الريف الحمصي، وهذا ما حصل في الاتفاق الأخير، حيث يستخدم ورقتي الحصار والقصف والمعتقلين كأداة ضغط لإرضاخهم لرغباته. ويتخوف المحاصرون في الوعر وناشطون معارضون، أن يكون مصير الحي كمصير حمص القديمة وداريا ومعضمية الشام وقدسيا والهامة وخان الشيح، وغيرها من المناطق المهددة بالتهجير، يشار إلى أن حصيلة القصف العشوائي على حي الوعر لـ14 يوماً، تسببت بمقتل 20 شخصاً وجرح أكثر من 150 آخرين، إضافة إلى الدمار الكبير الذي لحق بالأبنية السكنية والبنية التحتية.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5642 الصادر بتأريخ 29 _11_ 2016م، تحت عنوان(آخر تغريدة لطفلة سورية.. وداعاً.. لكن أنقذوا 200 "حلبي"): كتبت فتاة سورية في السابعة من عمرها -لاقى وصفها للحياة اليومية في حلب متابعة كبيرة على موقع تويتر- رسائل مرعبة تصف فيها القصف الذي تعرض له منزلها أثناء تقدم قوات النظام السوري، واجتذبت بانا العبد نحو 137 ألف متابع منذ انضمامها إلى موقع التواصل الاجتماعي في سبتمبر، ونشرت مقاطع مصورة وصورا للحياة على مدى العام من حسابها الذي تديره أمها فاطمة. وبعد منتصف ليل الأحد نشرت فاطمة تغريدة تقول فيها لمتابعيها "الرسالة الأخيرة -تحت القصف العنيف الآن- لم أعد أستطيع الحياة بعد ذلك. عندما نموت واصلوا الحديث عن 200 ألف لا يزالون بالداخل. وداعا - فاطمة"، وبعد عدة ساعات تم نشر صورة للطفلة ووجهها مغطى بالأتربة مصحوبة بتعليق يقول: "الليلة ليس لدينا منزل.. دمره القصف وأنا وسط الأنقاض. أرى موتى وأنا ميتة تقريبا. بانا. حلب"، وجاء في تغريدة تالية في وقت لاحق أمس (الاثنين): "تحت قصف عنيف الآن. بين الموت والحياة الآن.. أرجوكم صلوا من أجلنا. حلب".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3534 الصادر بتأريخ 29 _11_ 2016م، تحت عنوان( واشنطن: روسيا تتحمل "المسؤولية القصوى" لما يفعله الأسد في سوريا): قالت وزارة الخارجية الأمريكية أن روسيا تتحمل "المسؤولية القصوى" فيما يرتكبه نظام الأسد ضد المواطنين السوريين في مختلف انحاء البلاد، جاء ذلك خلال الموجز الصحفي للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، مساء الاثنين، وأضاف: "تمتلك روسيا تأثيراً كبيراً على (بشار) الأسد، وعندما ارادوا، في الماضي، أن يظهروا بأنهم راغبين في استخدام هذا التأثير من اجل تحقيق نتيجة ايجابية، فقد فعلوا ذلك"، في إشارة إلى الدور الروسي في تسليم الأسد لترسانته الكيماوية قبل عامين. وتابع كيربي: "روسيا تتحمل المسؤولية القصوى بشان ما يفعله النظام السوري (بشار الأسد) وما يتم السماح له بفعله، فيما يتعلق بالخسائر في البنى التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات داخل وحوالي حلب"، شمالي سوريا، وقُتل 30 شخصاً، وأصيب 250 آخرين بجروح، اليوم الإثنين، جراء غارات مقاتلات النظام السوري وروسيا، على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب. وتستمر هذه الغارات بشكل دوري منذ بضعة أشهر، ولفت كيربي أن احصاءات الأمم المتحدة تشير إلى وجود طبيبين للأطفال فقط في مدينة حلب التي تحتوي على قرابة 120 الف طفل.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10390 الصادر بتأريخ 29 _11_2016م، تحت عنوان(ببصمة العين.. اللاجئون في مخيم الزعتري يشترون احتياجاتهم): سوريون وسوريات من سكان مخيم الزعتري للاجئين في الأردن أصبحوا حاليا يدفعون مقابل السلع التي يشترونها من متجر في المخيم "نظرة عين" إذ تؤخذ بصمة عين المشتري عبر ماسح ضوئي ملحق بجهاز عند الشخص المسؤول عن تلقي مقابل المشتريات في المتجر، جاء ذلك نتيجة لتطبيق تقنية مبتكرة قدمها برنامج الأغذية العالمي لتحل محل نظام الدفع مقابل السلع باستخدام البطاقات التقليدية أو نظام قسائم الشراء، وبمقدور ما يزيد على 76 ألف لاجئ في المخيم الآن شراء طعامهم واحتياجاتهم الأساسية باستخدام التقنية الجديدة. وقالت شذى مغربي المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي: "الفكرة من نظام بصمة العين أو الشراء ببصمة العين هي وسيلة طبعا بتسهل عملية الشراء للمستفيدين. بس من أهم الفوائد لها هو تحسين عملية توزيع المساعدات من حيث إنه زيادة مستوى المساعدة ما بين برنامج الأغذية العالمي والجهات المانحة. بالطريقة هاي إحنا عمالنا بنضمن إنه المساعدات عم بتروح للأشخاص اللي بتستهدفها". وبمجرد مسح حدقة عين المشتري يتأكد النظام من هوية اللاجئ من خلال قاعدة بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ويفحص الحساب المرتبط بميزانيته ثم يقر عملية الشراء، وكل ذلك لا يستغرق سوى بضع ثوان، وعلى الرغم من ذلك يختلف اللاجئون بشأن تقبل النظام الجديد، فمنهم من يقبله على مضض ومنهم من يرى إيجابياته أكثر من سلبياته، قال لاجئ سوري من سكان مخيم الزعتري يدعى سامي أحمد: "سلبياتها أكثر من إيجابياتها. الصرف من السوق صار حصريا لا بد أنه ييجي شخص من العائلة عمره فوق الـ18 سنة. فيما بالوقت الماضي أني كنت أبعث ابني. أحيانا أكون أنا ماخذ إجازة خارج المخيم وزوجتي عندها أطفال صغار ما بتقدر تترك الأطفال لحالهم وتيجي تصرف هون شخصيا. أنا عندي صبي بالصف السابع كان ييجي لهون يمشيني أنا وحالي كحال كل الناس". وعلى خلافه يرى لاجئ آخر يدعى ياسر الصوالح أن إيجابيات النظام الجديد أكثر وقال لتلفزيون رويترز: "هي القلق بالبطاقة إذا ضاعت. كنا نبعثها أحيانا مع يعني اللي عنده بنت عمرها 12 أو 13 سنة تيجي تسحب مثلا تضيع منها. يوقفوا لهم إياها ثلاثة شهور تا يجددوا لهم إياها. يعني انحرموا من مونة ثلاثة شهور. هذا الشيء الإيجابي فيها إنه صارت بصمة عين وما ييجي غير صاحب العلاقة".
كتبت صحيفة السياسية الكويتية في العدد 17280 الصادر بتأريخ 29_11_ 2016م، تحت عنوان(613 قتيلاً خلال 13 يوماً): ارتفعت حصيلة 13 يوماً من القصف المتواصل الذي تشنه قوات النظام السوري على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، شمال سورية، إلى 613 قتيلاً، حسب مصادر محلية، وقال المسؤول في الدفاع المدني في حلب إبراهيم أبو ليث، أمس، إن حصيلة القتلى جراء قصف النظام وروسيا لأحياء حلب الشرقية ارتفعت خلال اليومين الماضيين من 508 قتلى إلى 613 قتيلاً حالياً. وأشار إلى أن مئات العائلات نزحت من أحياء مساكن هنانو وجبل بدرو والهلك وبعيدين والحيدرية وعين التل والصاخور، التي سيطر عليها النظام خلال الأيام الأربعة الماضية، وتوجهوا إلى الأحياء المتبقية في يد المعارضة، حيث افترش الكثير منهم الأرض لبقائهم من دون مأوى. وأفاد أبو ليث أن النظام شن منذ ساعات صباح امس أكثر من 200 غارة جوية على أحياء مختلفة من شرق مدينة حلب، لافتاً إلى وجود أعداد كبيرة من المدنيين تحت الأنقاض في حيي الكلاسة وصلاح الدين جراء هذه الغارات. في سياق متصل، قال مصادر في المعارضة، فإنه بخسارة المعارضة الأحياء المذكورة يكون النظام قد سيطر على 15 كيلومتراً مربعاً من المساحة التي كانت تحت سيطرة المعارضة البالغة 45 كيلومتراً مربعاً، فيما تقلصت المساحة المحاصر فيها نحو 300 ألف مدني إلى 30 كيلومتر مربع فقط.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة