أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2452
شـــــارك المادة
وافقت الفصائل الثورية في أحياء حلب الشرقية المحاصرة على خطة المنظمة الدولية لتوصيل المساعدات وعمليات الإجلاء لأسباب طبية، وباتت المنظمة الأممية تنتظر "الضوء الأخضر" من روسيا ونظام الأسد.
وقال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "يان إيغلاند "إن مئات الشاحنات جاهزة في تركيا وفي القسم الغربي لمدينة حلب الذي تسيطر عليه قوات النظام، لإدخال المساعدات لكن الأمم المتحدة بحاجة لإخطارها قبل ذلك باثنتين وسبعين ساعة للتحضير "للعملية الكبيرة والمعقدة والخطيرة". مضيفا "لدينا الآن موافقة كتابية من حيث المبدأ من الجماعات المعارضة المسلحة في شرق حلب"، موضحاً أنه يشير إلى مقاتلي المعارضة ممن هم على اتصال بالمنظمة الدولية. وقال كذلك بأن لديه موافقة شفهية من روسيا الاتحادية على الخطة ذات الأربع نقاط، ولا تزال المنظمة بانتظار رد من النظام السوري". ورد المستشار الأممي على سؤال عن وجود أي خطة بديلة قائلاً "من نواحٍ كثيرة فإن الخطة البديلة هي أن يموت الناس جوعاً"، وأضاف "هل يمكننا أن نترك ذلك يحدث؟ لا. لا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك". وأعلنت "حركة أحرار الشام ونور الدين زنكي والجبهة الشامية وفيلق الشام والفوج الأول" موافقتها على خطة المساعدات الإنسانية في حلب. مؤكدة في بيان لها أنها ليست المستهدفة بالهجوم البربري على حلب، وإنما هم المدنيون ومستشفياتهم ومدارسهم ومنازلهم. وأضاف البيان أنه إذا تم تنفيذ الخطة الإنسانية بدقة وبشكل كامل فسيمكن إدخال الاحتياجات الإنسانية الملحة والمساعدات الطبية إلى حلب المحاصرة، مؤكدة أن روسيا والنظام السوري هما من يعرقل تنفيذ الخطة. ودعت فصائل المعارضة في البيان المجتمع الدولي إلى أن يرقى لمستوى التزاماته الأخلاقية، مؤكدة أن الصمت والتقاعس لم يعودا خياراً.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة