ربطت المفوضية السامية لشؤون للاجئين -التابعة للأمم المتحدة- ربطت عدم عودة اللاجئين السوريين في الأردن إلى بلادهم بتردي الأوضاع الأمنية فيها.

وقال المتحدث باسم المفوضية "محمد الحواري" لوكالة الأناضول: إن نسبة العائدين من اللاجئين "خجولة"، لافتا إلى أن عدد العائدين حتى منتصف الشهر الجاري بلغ نحو 14 ألف لاجئ، من أصل 670 ألفا مسجلين رسمياً في المملكة.

وأوضح المسؤول الأممي أن 70% من اللاجئين يتخوفون من العودة بسبب الأوضاع الأمنية، و33% يخشون من عدم قدرتهم على تأمين مصادر رزق لهم عند عودتهم، بينما يعتبر 20% منهم البنية التحتية في بلادهم غير مؤهلة للحياة.

كما رجح أن يكون العائق الحقيقي هو "التكاليف المادية للعودة والبدء بحياة جديدة"، مشيرا في هذا السياق، أن أسرة مكونة من 9 أفراد تحتاج مبلغ 90 دينارا أردنيا (126 دولار أمريكي) رسوماً للمغادرة، إضافة إلى رسوم إصدار الوثائق الرسمية وأجور المواصلات.

وأشار إلى أن 85% من لاجئي سوريا بالأردن يعيشون تحت خط الفقر، وهو ما يجعل توفيرهم لهذه المبالغ أمرا صعبا.