..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

ضغط أمريكي هائل على الأكراد للتعجيل بالعملية: لا أثر لـ"المعركة الكبرى" ضد الرقة!

مجلة العصر

١٢ نوفمبر ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2708

ضغط أمريكي هائل على الأكراد للتعجيل بالعملية: لا أثر لـ
سوريا الديمقراطية 00988.jpeg

شـــــارك المادة

كشف أحد الصحفيين الذين انتقلوا إلى ريف الرقة لتغطية العملية العسكرية، أن جوّ المعركة لا يوحي باستعداد أو حماس المقاتلين، إذ "لا رايات موحّدة لـ"قوات غضب الفرات" (اسم الحملة) كما الحال في منبج، أو أرتال من القوات المتحركة.

الطائرات الحربية، وفقط، لا تغيب عن الأجواء، بوتيرة قصف مرتفعة والحوامات تهبط في المقار القريبة لتفرغ حمولتها من الذخيرة". ونقل عن مصادر قيادية في قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أن المعركة ستكون صعبة وطويلة، وأبلغه مصدر آخر أن "الأمريكي أبلغ القيادة الكردية أنه إذا لم تُطلق المعركة، سيدخلها الأتراك عبر الجيش الحر». وأضاف أن القوات العربية ضمن "قسد" أُخبرت من "وحدات حماية الشعب" الكردية قبل أربعة أيام من بدء الحملة.

"مو بخاطرهم الأكراد رايحين على المعركة"، يقول قائد في "قسد"، وفقا لما أورده المراسل الصحفي، مستدركا: "منبج أخذت منا شهرين و20 يوما، فكيف الرقة".

وتحدث مقاتلون في "قسد" في مدينة عين عيسى (57 كم عن مدينة الرقة) أن القرى المحررة حديثاً لم يحدث فيها اشتباك حقيقي واحد: "الأميركي يقصف مع تمهيد مدفعي ويدخل المشاة من جانبنا"، مشيرا إلى أن "المفخخات والألغام هي العائق الوحيد أمام أي تقدم سريع للقوات".

وتشكل "الوحدات" الكردية قوّة تثبيت تدخل القرى "المحرَرة" بالتنسيق مع طائرات التحالف وضباطه الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين المنتشرين في المنطقة. ونقل المراسل عن أحد العسكريين عن تعرّض 3 سيارات بريطانية محمّلة بالذخيرة للتدمير بصواريخ حرارية.

في الطريق نحو الجبهة، كما نقل المراسل الصحفي، عشرات السيارات والشاحنات تنقل أكثر من ألف مدني خارجين من قرية الهيشة، يعرفون أنهم سيفترشون العراء، وأن طائرات "التحالف الأمريكي" بدأت تدكّ أطراف القرية، حيث قتلت أكثر من 20 مدنياً في القصف. ومع الاقتراب نحو الهيشة تتواصل جموع المواطنين الخارجين، عشرات اختاروا النزوح سيراً على الأقدام مع مواشيهم.

المعركة حالياً، وفقا للمراسل الصحفي، ترمي في حدَها الأقصى إلى تطويق مدينة الرقة. ومع انطلاق الحملة يوم السبت الماضي، يقول الصحفي المتابع، أعلنت الناطقة باسم "غرفة عمليات غضب الفرات" جيهان شيخ أحمد، أن "حوالي 30 ألف مقاتل يشاركون في الحملة... وأكثر من 80% منهم من أبناء منطقة الرقة".

لكن الواقع الحالي، وفقا لما كتبه، مختلف على نحو لافت، فعدد القوات العربية حسب المعلومات لا يتعدى الألفين ("لواء صقور الرقة" يُعدّ الأكبر ويضم  حوالي ـ500 مقاتل)، كما توجد بضعة آلاف من القوات الكردية ما زالت في الخطوط الخلفية.

ويشير المراسل إلى أن واقع الجبهات يوحي بأن مدينة الرقة ستبقى هدفاً صعب الوصول. وينقل في هذا عن قيادي في "قسد" بأنه "نحتاج لأضعاف القوات الحالية، لنتمكّن من دخول الرقة"، فيما تقول مصادر عسكرية إنّ الأميركيين يبحثون عن فصيل عربي لقيادة المعركة الكبرى، وفقا لما نقله الصحفي.
 

 

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع