أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3233
شـــــارك المادة
124 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس الاثنين معظمهم في حلب، وغرفة عمليات "البنيان المرصوص" تدك الأفرع الأمنية في درعا بصواريخ "عمر" و "دلفين"، بالمقابل، ثوار سوريا يعتبرون استقبال القاهرة "مملوك" رسالة ابتزاز، أما في الشأن الإنساني: 1500 مدني يستعدون للخروج من المعضمية صباح الغد، وعقب إعلانها عن هدنة.. روسيا تعلن وقف قصف مدينة حلب بدءاً من اليوم الثلاثاء، والبنتاغون: تحرير ''دابق'' يحمل أهمية عسكرية ورمزية عظيمة.
124 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء): يوم دام شهدته سوريا أمس الاثنين خاصة مدينة حلب التي تعرضت لأعنف قصف، حيث وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا قتل طيران العدوان الأسدي والروسي يوم أمس الاثنين 124 شخصاً، معظمهم في حلب، ومن بين القتلى أطفال ونساء. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 99 شخصاً، وفي حماة قتل 11 شخصاً، وفي إدلب قتل 4 أشخاص، وفي حمص قتل 3 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 3 أشخاص، وفي الرقة قتل شخصان، وفي دير الزور قتل شخص واحد، كذلك في درعا قتل شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، شنت طائرات الأسد الحربية غارات جوية على مدن دوما وجسرين وبلدات الريحان والشيفونية وحوش نصري بالغوطة الشرقية، إلى حلب، حيث شنت طائرات العدويين الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جداً على أحياء حلب ومدن وبلدات الريف الحلبي بكل أنواع القنابل وخاصة الارتجاجية، وفي حماة، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن صوران وطيبة الإمام بالريف الشمالي، وفي درعا، قصفت قوات الأسد بالمدفعية بلدة إبطع واليادودة. (1،2،3)
"البنيان المرصوص" تدك الأفرع الأمنية في درعا بصواريخ "عمر" و "دلفين": قالت غرفة عمليات البنيان المرصوص العاملة في مدينة درعا أمس الاثنين إنها قصفت معاقل قوات الأسد في درعا المحطة وخصوصاً في المربع الأمني، وأوضحت الغرفة في بيان لها نشر عبر صفحتها على فيسبوك أن النقاط المستهدفة شملت المنطقة الصناعية وفرع الأمن والأمن الجوي العسكري وفرع الحزب الجديد وبيت المحافظ ومكان إطلاق صواريخ الفيل بصاروخ عمر محلي الصنع وبعدة صواريخ من نوع "دلفين" المصنعة محلياً، وأضافت أن القذائف حققت إصابات جيدة، حيث تم قتل وجرح العديد من عناصر الأسد، وهددت الغرفة نظام الأسد بتكرار استهداف مواقع قواته في حال جدد القصف على المناطق المحررة"، ويوم أمس استهدفت قوات الأسد العديد من المدن والبلدات المحررة في مدينة درعا بالطيران الحربي، إضافة لصواريخ من العيار الثقيل، والمدفعية الثقيلة. صمود للمجاهدين في ريف دمشق: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم والتسلل على جبهة حي جوبر شرق دمشق، وكبدوهم خسائر في العتاد والأرواح، كما تصدوا للمحاولات المستمرة من قبل قوات الأسد التقدم في جبهات الريحان. (3،4) تكبيد قوات الأسد خسائر في حلب: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة ساحة الحطب بحلب القديمة، وقتلوا مجموعة منهم، كما تصدوا لمحاولة قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الشيعية التقدم على جبهة العويجة شمال حلب. (3)
ثوار سوريا: استقبال القاهرة "مملوك" رسالة ابتزاز: زادت الزيارة الأخيرة لعلي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني السوري الموالي للنظام إلى القاهرة، سخط قادة الثورة السورية تجاه موقف السلطات المصرية الداعمة لبشار الأسد، معتبرين إياها تقود حراكاً مضاداً ضد شعبها، واعتبر خالد خوجة الرئيس السابق للائتلاف الوطني المعارض، زيارة مملوك "انعكاساً لوحدة منظومة الثورات المضادة، ودليل على أن ثورة الكرامة هي واحدة ومستمرة رغم تحدي الأنظمة"، وقال الكاتب السوري بسام جعارة، إن "دعوة المجرم علي مملوك لزيارة مصر هي ليست للتنسيق السياسي والأمني والعسكري فقط بل رسالة ابتزاز.. "الرز" أو بشار!"، وذكرت وكالة الأنباء السورية، أمس، أن مملوك أجرى زيارة رسمية للقاهرة بناء على دعوة من مصر. (7) ميشيل كيلو: الغرض الروسي من إعلان الهدنة محاولة كسر المقاومة السورية والاستمرار بالحل العسكري: اعتبر عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري ميشيل كيلو أن "الغرض الروسي من إعلان روسيا عن هدنة في حلب؛ هو تمرير الخطة الآيلة لمحاولة كسر المقاومة السورية والثورة وتمرير حل عسكري يمضون به"، وأشار كيلو إلى أنه "لا يمكن فصل هذا الإعلان عن الإدانة العالمية لممارسات موسكو في حلب، وهي إدانة ذات بعد قانوني، بالنظر إلى الحديث عن مجازر ترتكب ضد الإنسانية". ورأى أن روسيا تعيش في عزلة دولية، في ظل "الاستعصاء على المستوى السياسي"، وعليه "يحاولون إيجاد تنفيسات لهذا الاستعصاء من خلال الإيحاء بأنهم مستعدون لتوقيف القصف لساعات محددة، أو أنهم يفكرون بإيقاف القصف، أو يتباحثون مع النظام لحثه على تخفيف القصف"، معتبراً أن ذلك "يندرج ضمن محاولات موسكو للقول إنهم غير مصممين على الحل العسكري، رغم أنهم يواصلون التصعيد العسكري"، وأضاف كيلو: إن "ما يجري في حلب، يعطي انطباعاً دولياً بأن ما يفعلونه هو الأكثر وحشية، بالتزامن مع معارك الموصل، وأنهم وصلوا للذروة في وحشية غير مسبوقة بالحروب والثورات". ولفت كيلو إلى أن تلك الهدنة المعلن عنها: "تتزامن مع ارتفاع أصوات في داخل روسيا من صحافيين ومحللين وضباط عسكريين سابقين، إضافة إلى 27% من السكان بحسب بيانات استطلاع للرأي، يعارضون الأداء العسكري الروسي في سورية"، معتبراً أن الإعلان الروسي إزاء ذلك "هو رسالة للداخل بأنهم يقاتلون حسب خطة تتضمن فواصل وهدن واستراحات"، وأكد كيلو أنه وبالرغم من هذه الاعتبارات فإن "الروس يواصلون خطة الحل العسكري، وقصفوا أخيراً بقنابل ارتجاجية ضخمة تستخدم لأول مرة"، مشيراً إلى أن الروس "يحسّنون يومياً آلة القتل ويكثفونها ويستخدمون ذخائر غير مسبوق استخدامها ضد المدنيين وفي الأحياء المأهولة بالمدنيين". (9)
زفاف "أسطوري" لابنة مستشار أمني للأسد: في الوقت الذي لم يجد نظام الرئيس السوري بشار الأسد سوى البسكويت أو ساعات الحائط أو زوجَي ماعز، لتكريم قتلى ومصابي جيشه، أُعلن في دمشق، منذ أيام خبر زواج بشرى ابنة المستشار الأمني للأسد، اللواء بسام مرهج حسن، من خالد ابن رجل الأعمال القريب من النظام نعيم الجراح، في حفل زفاف وصِف بالأسطوري، تولّت تصوير التحضيرات التي سبقته شركة إنتاج متخصصة بالدعاية والإعلان، وذكر موقع "العربية نت" الإلكتروني أن الشركة الإعلانية نشرت الفيديو الذي يصور التحضيرات التي سبقت الزفاف، ويظهر الحدث كما لو أنه من بلد آخر غير سورية، نظراً إلى كمية التحضيرات مرتفعة التكاليف، وكذلك نوعية المكان الذي اختير لهذه المناسبة، فبدا المشهد كما لو أنه تتويجٌ ملكيّ، في وقت لم يكن في حقيقته سوى زواج مالٍ فاسد بالسلطة. ونشرت الشركة الإعلانية فيديو الزفاف بتاريخ 13 أكتوبر الجاري موضحة أن الاحتفال تم بتاريخ التاسع منه، وتظهر فيه صورة تضم الزوجين اللذين سيتم عقد قرانهما، خالد وبشرى، للإشارة إلى المناسبة، وكذلك ينتهي الفيديو بعرض اسمي العروسين، بالحروف اللاتينية، وشهد المنتجع السياحي "آب تاون" الذي تعود ملكيته لنعيم الجراح، والد خالد الذي عقد قرانه في تلك الأجواء الأسطورية على ابنة المستشار الأمني للأسد، حفلاً باذخاً أثار احتجاجات كبيرة على صفحات التواصل الاجتماعي. (8)
1500 مدني يستعدون للخروج من المعضمية صباح الغد: بعد أن هجر نظام الأسد أهالي داريا وقدسيا والهامة وحي الوعر، يستعد ما يقارب 1500 مدني لمغادرة معضمية الشام صباح غد الأربعاء، جاء ذلك بعد أن تم الاتفاق بين لجنة التفاوض التابعة للمدينة ونظام الأسد على خروج حوالي ١٥٠٠ شخص باتجاه مدينة إدلب، وقال ناشطون إن المغادرة ستبدأ صباح الغد بخروج أهالي المعضمية، إضافة إلى النازحين إليها من مدينة داريا وكفرسوسة والمزة، وبهذا تكون مدينة المعضمية هي المدينة الرابعة بريف دمشق التي يتم إفراغها من أهلها، بعد أن تم تهجير أهالي داريا وقدسيا والهامة. على غرار المعضمية.. 40 عائلة تغادر بلدة بقين إلى مضايا بطلب من مليشيا "حزب الله": قال المجلس المحلي في بلدة مضايا على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"" إن نظام الأسد وميليشيات "حزب الله" قامت اليوم الثلاثاء بتهجير نحو 40 عائلة على أطراف بلدة بقين بريف دمشق الغربي، وطلبت منهم التوجه نحو بلدة مضايا المحاصرة أيضاً، وأضاف المجلس أن نظام الأسد وميليشيات "حزب الله"، أنذرت بضرورة إخلاء المنطقة اليوم، حيث بدأت العائلات بالتوجه "تحت الضغط" إلى مضايا، وتقوم قوات الأسد وعناصر ميليشيات حزب الله بالتضييق على المدنيين وتهجيرهم، وهذا ما تكرر في كل من داريا وقدسيا والهامة والمعضمية التي يتجهز حوالي 1500 مدني من أبنائها لمغادرتها يوم غد الأربعاء. حلب بلا مياه بعد تدمير 80% من الشبكة.. وتحذيرات من كارثة إنسانية: أكدت الإدارة العامة للخدمات في مدينة حلب في بيان لها اليوم الثلاثاء خروج 80 % من شبكة مياه الشرب في حلب عن الخدمة، وذلك بسبب قصف طيران العدوان الروسي والأسدي لخطوط المياه الرئيسية، وحذرت الإدارة العامة في بيانها "من كارثة إنسانية في حلب في حال استمرت عمليات التدمير وانقطاع المياه"، وأضافت في البيان " أن السعي لتدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية التي يتم تحريرها كان الهدف الأبرز لقوات الأسد وحلفائها منذ أول حملة عسكرية على حلب في 2012، ومع مرور الوقت كانت تستخدم أسلحة أكثر تدميراً من سابقتها ليزداد حجم الدمار والخسائر في القطاع الخدمي، كما أشارت الإدارة العامة إلى أنه في 20 -9 - 2016 بدأت القوات الروسية وقوات الأسد حملة عسكرية جديدة على مدينة حلب استخدمت فيها الأسلحة المحرمة دولياً والصواريخ الارتجاجية والقنابل الخارقة للتحصينات، والتي تحدث أضراراً كبيرة في البنى التحتية خصوصاً شبكات المياه". مشيرة ً إلى أن الأمر لم يقتصر على تدمير شبكات المياه بل تم استهداف محطات تعقيم وضخ المياه في محطة باب النيرب وسليمان الحلبي من قبل الطيران والمدفعية، ما تسبب بخروجهما عن الخدمة، كما تم استهداف الآبار الارتوازية، ومحطات تحويل الكهرباء التي تغذي محطات المياه والمدنيين بالكهرباء، بهدف زيادة الضغط على المدنيين في المدينة". كما أكد بيان الإدارة العامة للخدمات أن " 80% من شبكات المياه خرجت عن الخدمة، حيث تعرضت الشبكة لـ 18 عطلاً ما تسبب بمنع وصول المياه لـ 45 حياً من أحياء مدينة حلب المحاصرة، وبالتالي حرمان 200 ألف مدني من المياه، وأن ورش الصيانة التابعة لها لم تتوقف حيث قامت بإصلاح أكثر من 20 موقعاً متضرراً، على أن تستمر عمليات الصيانة ضمن الإمكانيات المتاحة، محذرين من كارثة إنسانية في حال استمر انقطاع المياه عن المدنيين والأحياء المحاصرة"، وتتعرض حلب يومياً لقصف شديد من قبل طيران العدوان الروسي والأسدي على البنية التحتية، والمنشآت الصحية، ويهدف الروس والأسد من خلال هذا القصف إجبار الأهالي على مغادرة المدينة، وإخلائها بعد أن فشل تقدم النظام وميليشياته نحوها براً.
عقب إعلانها عن هدنة.. روسيا تعلن وقف قصف مدينة حلب بدءاً من اليوم الثلاثاء: أعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم الثلاثاء وقف قصف الطيران الروسي وطيران النظام السوري مدينة حلب بدءاً من الساعة العاشرة من صباح اليوم، وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن عسكريين سيبدؤون العمل على التفرقة "بين الإرهابيين والمعارضة غداً في جنيف"، كما أضاف "شويغو" أن روسيا ستتوجه إلى الدول ذات التأثير على التشكيلات المسلحة في الجزء الشرقي من حلب لإقناع قادتها بوقف القتال ومغادرة المدينة"، مشيراً إلى أن القوات السورية ستنسحب قبل "بدء الهدنة الإنسانية" إلى مسافة تسمح "للمسلحين" بمغادرة حلب الشرقية عبر ممرين خاصين – طريق الكاستيلو ومنطقة سوق الحي"، وكانت روسيا قد أعلنت يوم أمس الاثنين عن هدنة تبدأ يوم الخميس، قبل أن تعلن اليوم وقف قصفها لحلب بالطيران وهو ما يمثل تناقضاً في التصريحات الروسية. هدنة روسية في حلب يوم الخميس والأمم المتحدة والاتحاد الأوروربي يعتبرانها غير كافية: أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الاثنين أنها ستدخل في "هدنة إنسانية" في مدينة حلب في اليوم الـ 20 من تشرين الأول الجاري، وذلك من أجل فتح ممرات لخروج جبهة "فتح الشام" من المدينة، بينما اعتبرت الأمم المتحدة هدنة روسيا في مدينة حلب الخميس المقبل لمدة ثماني ساعات، غير كافية، كما وصفت واشنطن الخطوة بالمحدودة والمتأخرة، جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الذي قال إن المنظمة الدولية سبق أن أعلنت حاجتها لهدنة لا تقل عن 48 ساعة كي تتمكن من إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة شرق حلب". أما الاتحاد الأوروبي فقال على لسان وزيرة خارجيته فديريكا موغيريني إن إعلان روسيا عن وقف لإطلاق النار لمدة ثماني ساعات يوم الخميس في مدينة حلب هو "خطوة إيجابية" إلا أنها قد لا تكون كافية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدينة المحاصرة"، وصرحت موغيريني للصحافيين في ختام اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ "يمكن أن تكون هذه بداية وهي بالتأكيد خطوة إيجابية"، وأضافت "التقييم الأخير من وكالات الإغاثة يشير إلى الحاجة إلى 12 ساعة، ولذلك يجب العمل على التوصل إلى أرضية مشتركة"، المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت قال إن "إعلان روسيا عن هدنة إنسانية في حلب مجرد مقترح من بين عدة مقترحات مطروحة، ورأى أنه دون توقف القصف الروسي على حلب فلن يكون هناك حل المسألة السورية"، يشار إلى أن روسيا أعلن عن هدنة في حلب عدة مرات، إلا أنها لم تلتزم بها هي ونظام الأسد حيث تم خرقها بالقصف الجوي والمدفعي والصاروخي. البيان الختامي لوزراء الاتحاد الأوروبي: الوضع في سوريا يجب إحالته إلى الجنائية الدولية: جدد الاتحاد الأوروبي يوم أمس الاثنين إدانته بشدة لروسيا التي تسببت في معاناة لا توصف بسبب حملتها الجوية على مدينة حلب، وأوضح الاتحاد الأوروبي أن الغارات الجوية التي يشنها الطيران الروسي والأسدي قد ترقى إلى مستوى "جرائم الحرب"، وفي البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد عقب محادثات في لوكسمبورغ أوضحوا فيه أن حجم وكثافة القصف الجوي على شرق حلب أضحت مفرطة في قوتها منذ التدخل الروسي"، وأضافوا أن "الاستهداف المتعمد للمستشفيات والطواقم الطبية والمدارس والبنى التحتية الأساسية، إضافة إلى استخدام البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والأسلحة الكيميائية يشكل تصعيداً كارثياً للنزاع، وقد يرقى إلى جرائم حرب"، كما أكد الوزراء في بيانهم أن الاتحاد الأوروبي سيمضي قدماً في توسيع العقوبات ضد نظام الأسد، وأنه مقتنع بأن الوضع في سوريا يجب إحالته إلى المحكمة الجنائية الدولية، وجدد الوزراء دعوتهم لمجلس الأمن الدولي إلى التحرك بهذا الشأن"، داعين إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في حلب للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المدينة التي تتعرض لقصف عنيف منذ أيلول/سبتمبر العام الماضي. البنتاغون: تحرير ''دابق'' يحمل أهمية عسكرية ورمزية عظيمة: قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الاثنين، إن تحرير مدينة "دابق" السورية يحمل "أهمية عسكرية ورمزية عظيمة"، وأوضح المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك، خلال مؤتمر صحفي بمقر الوزارة في واشنطن، "(مدينة) دابق كانت مهمة جداً بالنسبة للماكينة الدعائية لتلك الجماعة (داعش)، لدرجة أنها أطلقت اسمها على مجلتها تيمناً بهذه المدينة (مجلة دابق يصدرها داعش بشكل شبه دوري)"، وأضاف: كما أن "داعش" ادعى أن نصره النهائي سيحدث هناك (معركة آخر الزمان)، وبدلاً من ذلك فقد هزمت قواتهم في "دابق" كما حصل معهم في جميع الأراضي عبر سوريا والعراق. وأثنى "كوك" على القوات التركية والمعارضة السورية المشاركين في معركة تحرير أهالي "دابق" من اضطهاد "داعش"، معرباً عن امتنانه "للتنسيق الوثيق الذي حصل بيننا وبين تركيا في هذه العملية"، وحررت فصائل الجيش السوري الحر، أمس الأحد، ناحية "صوران" وبلدة "دابق"، ذات الأهمية المعنوية لتنظيم "داعش"، بمحافظة حلب، وذلك في إطار عملية "درع الفرات"، وسبق أن تعهد التنظيم، بأن تكون دابق "مسرحاً للنصر في معركة فاصلة مع الغرب"، وتؤكد هزيمته في دابق، التي كانت محور دعاية له، على تقهقره بشدة خلال العام الجاري، إثر عملية "درع الفرات"، التي أطلقها الجيش التركي، في 24 أغسطس/آب الماضي، لمساعدة فصائل الجيش الحر على استعادة المناطق الشمالية من سوريا، ونجحت العملية، خلال ساعات، في تحرير المدينة ومناطق مجاورة لها، كما تم لاحقاً تحرير كل الشريط الحدودي ما بين مدينتي جرابلس وإعزاز السوريتين، وبذلك لم يبقَ أية مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة "داعش". (5) روسيا ترتكب جرائم حرب في حلب.. وهدنة الـ 8 ساعات غير كافية: دان الاتحاد الأوروبي بشدة أمس (الإثنين) روسيا لتسببها في "معاناة لا توصف" من خلال حملة القصف التي تشنها على مدينة حلب السورية، وقال وزراء خارجية الاتحاد في بيان عقب محادثات في لوكسمبورغ، إن الغارات الجوية التي تشنها موسكو ودمشق قد تصل الى مستوى "جرائم الحرب"، في غضون ذلك، أعلن الجيش الروسي أمس أنه سيوقف القصف لمدة ثماني ساعات الخميس في حلب في إطار هدنة إنسانية. واعتبرت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن هدنة الساعات الثمانية غير كافية لإدخال المساعدات، ووصفت الخارجية الأمريكية هدنة الساعات الثماني على حلب للسماح للمدنيين وقوات المعارضة بمغادرة المدينة، بأنها محدودة ومتأخرة للغاية. (6)
قاسم سليماني وحقيقة التواجد الإيراني في سوريا: سلطان محمد النعيمي بعد أن ظل النظام الإيراني يسوق مبرراته في التدخل في الأزمة السورية، ويقدم ذريعة الدفاع عن المراقد الشيعية ليدفع بالمزيد من المقاتلين في الساحة السورية، جاء قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني ليعطي مبرراً جديداً ظل دائماً بعيداً عن تصريحات مسؤولي النظام. نسير مع القارئ الكريم لنستطلع ذلك المبرر الذي اعتبره سليماني السبب الرئيس للتواجد في سوريا. خلال الذكرى السنوية لمقتل حسين همداني في سوريا، أشار قاسم سليماني إلى أن السبب الرئيس وراء الدعم الإيراني لسوريا هو دعم هذه الدولة لإيران في الوقت الذي وقفت سائر الدول العربية ضدها في الحرب العراقية الإيرانية. كما أشار كذلك إلى أن تواجدهم في سوريا ليس دفاعاً عن سوريا فحسب، بل دفاعاً عن الإسلام وعن الجمهورية الإسلامية الإيرانية نفسها، مضيفاً أن «داعش» والتنظيمات التكفيرية لم يتم تشكيلها من أجل مواجهة سوريا، بل من أجل مواجهة إيران. مع بداية أحداث ما يطلق عليه «الربيع العربي» وبالرغم من تصريحات الرئيس السابق أحمدي نجاد حيال الأزمة السورية ومطالبة الأسد بالالتفات لمطالب الشعب، إلا أن الدولة العميقة في إيران تحركت باتجاه مسار آخر يضمن لها استمرار بقاء نظام الأسد وبالتالي المحافظة على مكتسباتها في هذه الدولة. مع تزايد الضغوط على النظام السوري، انتقل النظام الإيراني بالإضافة إلى الدعم اللوجستي والتسليحي له، إلى ضرورة الدفع بعناصر مقاتلة ضد المعارضة السورية. فجاءت المراقد الشيعية بوصفها المبرر لاستقطاب عناصر شيعية للقتال في الساحة السورية. من ذلك المنطلق، أصبح مرقد السيدة زينب العنصر الرئيس في الخطب الحماسية التي كانت تنطلق من مدينة «قم» للدفع بتجنيد عناصر للقتال. وهذا الأمر ساهم في توجه عدد من المقاتلين الأفغان والباكستانيين وغيرهم لينضموا جميعاً تحت ما عُرف ب«لواء فاطميون». في حين جاء من العراق من انضوى تحت «لواء العباس» ناهيك عن عناصر «حزب الله» اللبناني. وبالرغم من استمرار النظام الإيراني وإعلامه التركيز على مبرر القتال في سوريا من منطلق الدفاع عن المراقد الشيعية إلا أن المكمن الرئيس الذي أعلنه قاسم سليماني أخيراً كان يتجلى بين فترة وأخرى في تصريحات عدد من المسؤولين الذين أشاروا إلى أن الدفاع عن سوريا يأتي في المقام الأول للدفاع عن إيران. إن الأهمية الجيوستراتيجية لسوريا من المنظور الإيراني تؤكد أن الدفاع عن المراقد الشيعية في سوريا لم تكن تعدو كونها وسيلة ومبرراً من قبل النظام الإيراني للزج بتلك العناصر للقتال في سوريا، وبالرغم من الإعلان المتكرر من قِبل النظام الإيراني أن الضباط الإيرانيين المتواجدين في سوريا لا يعدو دورهم كونه مرتبطاً بالجانب الاستشاري.
إلا أن ارتفاع عدد القتلى بينهم يظهر أن القتال في الساحة السورية وانتشار تلك العناصر ليسا مرتبطين بمرقد السيدة زينب، وإنما يتعدى ذلك ليصل إلى الهدف الرئيس من التواجد في سوريا وهو ما قاله قاسم سليماني. لاشك أن النظام الإيراني سيستمر في توظيف المذهب الشيعي لتحقيق طموحاته وتوسعاته في المنطقة، مستغلاً بذلك جوانب أخرى من الفقر والحاجة خاصة بين صفوف اللاجئين الأفغان ناهيك عن مراكزه الدينية والثقافية المتواجدة في عدة دول والتي بموجبها يستطيع تجنيد العناصر والدفع بهم إلى تلك المناطق. واستغلال لمذهب يقع ضحيته للأسف كل من الشعب الإيراني العريق بتاريخه وحضارته ليصبح ضحية العقوبات الاقتصادية وغيرها مع استمرار هذا النظام في التدخل في شؤون المنطقة ورعايته للإرهاب، وأولئك الذين غُرِر بهم وهم لا يدركون أنهم أول الخاسرين من ذلك التوظيف. 9 (الاتحاد)
أسماء بعض الضحايا ليوم أمس الاثنين (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء): (11،10)
طه الحمدو مع زوجته- حلب - بلدة عويجل حسين عبدالرزاق - حلب - بلدة عويجل نوري محمد النوري - حلب - بلدة عويجل عبدو احمد النوري - حلب - بلدة عويجل عبدالسلام المون - حلب - بلدة عويجل عبد القادر الحديدي - حلب - بلدة عويجل محمود الكبش - حلب - بلدة عويجل محمود عبدو النوري - حلب - بلدة عويجل محمود حسين الطه- حلب - بلدة عويجل طه أحمد الحسين - حلب - بلدة عويجل عبدالحميد محمد حمدو - حلب - بلدة عويجل حسون حسين - حلب - بلدة عويجل الطفلة هناء أحمد محمود - حلب - بلدة عويجل نورس محمود قيطاز - حلب خالد محمد عيد قبس- حلب - حي المرجة الطفلة أمينه محمد عيد قبس - حلب - حي المرجة الطفلة ناديه محمد عيد قبس- حلب - حي المرجة لجينا عامر جمال - حلب - حي المرجة الطفلة أمينة فراس قبس- حلب - حي المرجة الطفلة تيما فراس قبس- حلب - حي المرجة الطفلة قمر فراس قبس- حلب - حي المرجة الطفل محمد عيد فراس قبس- حلب - حي المرجة الرضيعة فاطمه الزهراء فراس قبس - حلب - حي المرجة عيشة أحمد قبس- حلب - حي المرجة الرضيع حسن يوسف قبس- حلب - حي المرجة حمودة حسين قبس- حلب - حي المرجة تركي عرب- حلب - حي المرجة صبري تمو وزوجنه - حلب - مدينة اعزاز الطفلة هيلين تمو - حلب - مدينة اعزاز الطفل محمود تمو - حلب - مدينة اعزاز الطفل محمود نور تمو - حلب - مدينة اعزاز حميدو العيدو - حلب - بلدة كفر عبد الهادي أكر- حلب حسن عبد الله - حلب عمر دكاك - حلب عبدو بيوض - حلب - كرم الطراب أبو نمر - حلب - كرم الطراب باسل حديد - حلب - قرية تلالين أحمد عثمان - حلب - حي الفردوس محمد عبد الودود دهان- حلب - الجميلية
المصادر: 1 - لجان التنسيق المحلية 2 - مسار برس 3 - شبكة شام الإخبارية 4- جيش الإسلام 5- السبيل 6 - عكاظ 7- العرب القطرية 8- السياسة الكويتية 9- الاتحاد الإماراتي 10 - حلب نيوز 11 - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة