أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2788
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6737 الصادر بتأريخ 6- 10- 2016م، تحت عنوان( فشل مهمة مفتي الأسد... لا مؤتمر دينياً للعراق وسورية): فشل مفتي النظام السوري أحمد بدر حسون، الذي يزور العاصمة العراقية بغداد حالياً على رأس وفد ديني قادماً من دمشق، في لقاء عدد من الزعامات الدينية السنية، ومحاولته الترويج لعقد مؤتمر لسنّة العراق وسورية، وتوجّه حسون، مساء الثلاثاء، إلى جامع "الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان" للقاء أعضاء المجمع الفقهي العراقي، أحد أبرز الواجهات السنية في البلاد، إلا أنه لم يوفق في لقاء أي من أعضاء المجمع الفقهي باستثناء طلاب علم كانوا داخل الجامع، وتشير معلومات خاصة لـ"العربي الجديد"، من مصادر داخل الحكومة العراقية وديوان الوقف السني في بغداد، إلى أنّ "زيارة مفتي بشار الأسد إلى بغداد تهدف لإقناع الزعامات الدينية السنية في البلاد بعقد مؤتمر خاص لسنّة العراق وسورية، الشهر المقبل، يتناول ما يصفه حسون مستقبلهم ومحاربة التكفير والإرهاب والتطرف القادم من وراء الحدود". وكانت وزارة الخارجية العراقية قد أعلنت، في بيان رسمي، عن وصول حسون إلى العراق، وعقده اجتماعاً مع وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، جرى خلاله البحث في "الخروج من ضيق الخطاب المذهبي، ومجريات الحرب على الإرهاب، وأهمية محاربة الأفكار المتطرفة"، بحسب البيان، كما عقد حسون لقاءات مع رئيس المجلس الأعلى عمار الحكيم، وعدد من قادة الأحزاب الدينية والسياسية وقادة مليشيات مختلفة، وأكد مسؤول بديوان الوقف السني العراقي لـ"العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، أنّ زيارة حسون إلى مرقد وجامع الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان، مقر المجمع الفقهي العراقي، كانت "لعرض عقد مؤتمر لسنة العراق وسورية يهدف إلى الخروج بمقررات تنتهي بدعم نظام الأسد والنظام في بغداد، ومهاجمة التطرف والإرهاب الذي ستتهم به دول عربية بعينها"، بحسب قوله. وأوضح المسؤول أنّ "حسون لم يستقبله أحد في مقر المُجمّع على الرغم من إرساله رسالة مسبقة بقدومه"، معرباً عن اعتقاده بأنّ "حسون قد يعاود الزيارة هذه الليلة، لكنّه لن يحصل بالتأكيد على موافقة من قبل المجمع الفقهي على إقامة المؤتمر"، ولفت مسؤول ديوان الوقف السني إلى أنّ "حسون حصل على موافقة شخصيات منبوذة من قبل الشارع العراقي بشكل عام، وهما مهدي الصميدعي المعروف باسم (مفتي المالكي)، والآخر خالد الملا، أحد كوادر كتلة دولة ائتلاف القانون بزعامة نوري المالكي"، بدوره، قال المتحدث باسم المجمع الفقهي العراقي الشيخ مصطفى البياتي، في تصريح صحافي، اليوم الأربعاء، إنّ "حسون تأخر كثيراً عن الموعد الذي أبلغنا به من قبل الوقف السني والذي اتصل بنا وأبلغنا أنّ حسون سيصلي العشاء في جامع أبي حنيفة في الأعظمية". وأضاف البياتي أنّ "حسون تأخر كثيراً عن وصوله إلى صلاة العشاء في الجامع، ولم يكن في استقباله سوى حراس الجامع، لأنّه وصل في ساعة متأخرة ثم غادر المكان"، ووصف محللون ومراقبون زيارة حسون إلى العراق بـ"الفاشلة"، حيث كان هدفه الحصول على موافقة شخصيات سنية لها ثقلها في الشارع العراقي، إلا أنّ ذلك لم يتحقق، وقال المحلل السياسي باقر الجابري لـ"العربي الجديد"، إنّ "حسون لا يحظى بأي قبول في الأوساط العراقية، وخاصة في المناطق الساخنة التي تعرّضت للكثير من الأذى والظلم على يد الحكومة العراقية المتحالفة مع نظام بشار الأسد". ورأى الجابري أنّ "عدم استقبال حسون في جامع أبي حنيفة النعمان، حيث مقرّ أكبر مرجعية دينية لسنة العراق، يعتبر عدم ترحيب بقدومه، وإشعاراً له بعدم القبول"، معتبراً أنّ "زيارته فشلت تماماً والمؤتمر المزمع عقده لسنة العراق وسورية سيفشل بالتأكيد لاعتباره امتداداً لما يعرف بمؤتمر أهل السنة في الشيشان برعاية روسيا"، وقال القيادي في جبهة الحراك الشعبي العراقي محمد عبد الله، لـ"العربي الجديد"، إنّ "مشروع حسون في النهاية هو مشروع إيراني يقوم على مهاجمة دول الخليج ودول عربية أخرى، وعلى تمجيد إيران ونظام الأسد وحكومة حيدر العبادي"، مؤكداً أنّ "جبهة الحراك الشعبي رفضت أيضاً لقاء حسون"، وأضاف أنّ "حسون شعر بالإهانة لعدم استقباله من قبل أي شخصية دينية معتبرة، واكتفى باللقاءات السياسية ذات الطابع الديني"، واصفاً قبول أي مؤتمر برعاية الأسد بـ"النكتة".
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10336 الصادر بتأريخ 6 _10_2016م، تحت عنوان(روسيا تحضر لمذبحة جديدة ضد الشعب السوري: قال قائد بالمعارضة السورية الأربعاء: إنهم يتوقعون مقاومة شديدة من تنظيم الدولة قرب قرية في شمال البلاد ذات أهمية رمزية كبيرة للتنظيم مما يشير إلى أن السيطرة عليها تنتظرها معركة شرسة، وتقدم مقاتلون تحت لواء الجيش السوري الحر إلى مسافة بضعة كيلومترات من قرية دابق، وسيطرت المعارضة هذا الأسبوع على قرية تركمان بارح على بعد ستة كيلومترات إلى الشرق من دابق بعد اشتباكات ضارية، في إطار عملية أوسع تدعمها تركيا لتطهير المنطقة الحدودية من تنظيم الدولة، وأضاف القائد لرويترز: "كانت المعارك في تركمان بارح عنيفة حيث توجد مقاومة كبيرة في هذه القرى بعد استقدام تعزيزات للمنطقة منذ أسبوع ونتوقع أيضاً مقاومة في باقي القرى المجاورة". وتقول المعارضة: إن التنظيم زرع ألغاماً كثيرة في المنطقة القريبة من دابق، وقال مسؤولون من إحدى دول التحالف: إن واشنطن تعتقد أن السيطرة على دابق قد تضرب معنويات الدولة الإسلامية بينما تستعد لصد هجوم متوقع على الموصل في العراق والرقة في سوريا أكبر مدينتين يسيطر عليهما التنظيم، من جهة أخرى أعلنت روسيا أمس الأربعاء أنها أرسلت سفينتين حربيتين للانضمام إلى قواتها في المتوسط مع تزايد التوتر مع واشنطن حول سوريا، ويأتي ذلك غداة إعلان موسكو أنها نشرت أنظمة دفاع جوي من نوع أس-300 في طرطوس بشمال غرب سوريا، حيث تملك منشآت بحرية عسكرية وتجهز لمذبحة جديدة في سوريا. والسفينتان "زيليوني دول" و"سيربوكوف" عادَتا إلى المتوسط بعد انتشار سابق قبالة ساحل سوريا قامتا خلاله بإطلاق صواريخ على أهداف في هذا البلد في 19 أغسطس، وقال متحدث روسي باسم أسطول البحر الأسود لوكالات أنباء: إن السفينتين غادرتا ميناء القرم الثلاثاء في إطار "تناوب مخطط له" للقوات البحرية الروسية في المنطقة، وكانت روسيا أعلنت الشهر الماضي أنها سترسل أيضاً حاملة طائرات إلى المنطقة في إطار حملة الضربات الجوية التي تشنها في سوريا دعماً لقوات نظام بشار الأسد.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5861 الصادر بتأريخ 6_ 10_ 2016م، تحت عنوان(ألمانيا: لا مقترحات بفرض عقوبات على روسيا لدورها في سوريا): أعلنت وزارة الخارجية الألمانية إنه لا توجد مقترحات دولية بفرض عقوبات على روسيا لدورها في سوريا وذلك قبل قليل من اجتماع مسؤولين من عدد من الدول الغربية في برلين لبحث الأزمة، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لدى سؤاله عن احتمال فرض عقوبات خلال مؤتمر صحافي تعقده الحكومة دورياً "في الوقت الحالي لا أعرف أحداً سواء في برلين أو أي مكان آخر لديه مقترحات من هذا النوع"، ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا في وقت لاحق في برلين لمحاولة التوصل إلى سبل لحل الصراع في سوريا.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3480 الصادر بتأريخ 6_10_ 2016م، تحت عنوان(روسيا: اتفقنا مع أمريكا بعدم الصدام المباشر في سوريا): قلت وكالة "تاس"عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ان لدى موسكو وواشنطن اتفاقا يمنع أي صدام مباشر في سوريا، وأكدت زاخاروفا أن وزير الخارجية الأميركية جون كيري "بذل كل الجهود لتقريب المواقف مع روسيا وإيجاد مخرج في الشأن السوري، إلا أن واشنطن فشلت في تفعيل ذلك"، وقالت "للأسف فأن وزارة الخارجية الأميركية لم تستطع أن تضيف إلى رصيدها التاريخي قرار تسوية الأزمة السورية.. رغم ذلك فإن الوزير كيري يملك كل الحق في أن يضيف إلى رصيده الشخصي محاولته تسوية الأزمة السورية"، وأشارت زاخاروفا إلى أن الولايات المتحدة مخطئة باعتقادها إمكانية تطويع "جبهة النصرة"، وقالت "لا يجب ملاعبة دعاة الإرهاب".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة