أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2924
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17190 الصادر بتأريخ 29_8_ 2016م، تحت عنوان(أطفال داريا يكتشفون المثلجات والبسكويت والخبز للمرة الأولى): يتفاجأ الطفل يزن عند رؤية المثلجات والبسكويت وحتى الخبز ويسارع إلى سؤال والدته عن المأكولات التي يتذوقها للمرة الأولى منذ ولادته في مدينة داريا قبل أربعة أعوام، تاريخ حصارها من الجيش السوري، ويزن هو واحد من أطفال داريا الذين ولدوا بعد حصار الجيش السوري في العام 2012 للمدينة الواقعة في الغوطة الغربية لدمشق، وترعرعوا في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والخبز على مدى أربع سنوات، وانتقل هذا الطفل مع عائلته شأنه شأن الالاف من المدنيين من سكان داريا إلى مركز اقامة موقت في قرية حرجلة، الواقعة على بعد نحو عشرين كيلومترا جنوب شرق داريا، بموجب اتفاق توصلت إليه الحكومة السورية مع الفصائل المعارضة في المدينة انتهى تنفيذه السبت الماضي. وبعد ساعات على وصولها وأسرتها من مدينة داريا إلى مركز اقامة موقتة في قرية حرجلة، قالت آمنة كامل (38 عاما) والدة يزن "ابني الصغير يزن لا يعرف البسكويت ولا المثلجات وكلما رأى نوعا منها الان يتفاجأ ويفرح"، وأضافت وهي ترتدي معطفاً أسود اللون على رغم حرارة الطقس المرتفعة "حمل قطعة الخبز وقبّلها وفرح بالبوظة وسألني اذا كانت تعد من الحلويات"، و"عندما رأى البسكويت طار عقله، كيف لا إذا كنا نحن الكبار طار عقلنا". وبينما كانت آمنة تتحدث، جاء يزن حاملا كيسا يحتوي على الحمص المطحون المعد للأكل ليسالها "ما هذا؟" فاجابته "مسبّحة" قبل أن يضيف "هل هي صالحة للاكل؟" وعندما أومأت له برأسها إيجابا، ضم الكيس إلى صدره وقبّله، واستعادت والدة يزن بحسرة ظروف معيشتها وأسرتها طيلة السنوات الأربع الماضية في داريا، قائلة ومعالم التعب واضحة على وجهها الشاحب، "كنا نأكل وجبة واحدة عبارة عن حساء عند مغيب الشمس ونبقى من دون طعام حتى مغيب اليوم التالي"، وأضافت "لم يكن لدينا غاز أو كهرباء، وكان قلبي ينفطر حزنا لدى رؤية ابني جائعا وأبكي لأن لا شيء لدي لأطعمه، كان يبكي ويذهب الى الجيران طلبا للطعام".
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10380 الصادر بتأريخ 29_8_ 2016م، تحت عنوان(إيران تستخدم مطاراتها المدنية لنقل أسلحة إلى سوريا): اتهم خبير أميركي إيران بنقل الأسلحة والعسكريين إلى سوريا، عبر طائراتها التجارية المدنية، منتهكة بذلك قواعد الطيران الدولية، ودعا إيمانويل أتوليناي، زميل بارز في مؤسسة "الدفاع عن الديمقراطيات" في واشنطن، عمالقة صناعة الطائرات العالمية، ومن بينها "بوينغ" الأميركية، و"إيرباص"الأوروبية، إلى عدم إبرام صفقات لبيع طائراتها إلى طهران، تفاديا للتورط في تلك الأنشطة. وقال أتوليناي، في مقال تحليلي نشره موقع مجلة فوربس، إن "الطائرات التجارية الإيرانية تنتهك بصورة مستمرة، قواعد الطيران الدولية، عبر نقلها الأسلحة والعسكريين إلى سوريا، (لدعم نظام بشار الأسد) وبالتالي صفقات بيع الطائرات لإيران ستعرض الشركات المصنعة لخطر التورط في تلك الأنشطة"، وسمح الاتفاق النووي مع إيران، العام الماضي، والمعروف بـ"خطة العمل المشتركة الشاملة"، برفع العقوبات الدولية على قطاع الطيران في إيران، ما أتاح المجال لعمالقة صناعة الطائرات العالمية، وبينها "بوينغ" الأميركية ومنافستها الأوروبية "إيرباص" لإبرام صفقات بيع طائرات لشركة الطيران الوطنية الإيرانية "إيران للطيران". ورأى المحلل السياسي الأميركي أن "تخفيف إجراءات الحظر على إيران، لا يعني بالضرورة تغير التوجه العام ضد تحركاتها، كونها إحدى الدول المدرجة في القوائم الأميركية للإرهاب"، ودعا "أتوليناي" شركة "بوينغ" الأميركية إلى التفكير مرتين قبل القيام بأعمال تجارية معها، نظرا لدور طائراتها التجارية الكبير في تفاقم الكارثة الإنسانية في سوريا، واستمرار الحرب الأهلية الدموية، التي أودت بحياة الآلاف من المدنيين، وشردت الملايين منهم، من جانبها، تسعى طهران لشراء ما يصل إلى 500 طائرة خلال العقد القادم لتحديث أسطولها الجوي، وبناء على ذلك توصلت مع شركة "إيرباص"، في يناير، إلى اتفاق لشراء 118 طائرة ركاب بقيمة 27 مليار دولار. كما تتجه شركة "بوينغ" لإبرام صفقة لبيع طائرات لشركة الخطوط الجوية الإيرانية، بقيمة 25 مليار دولار، في أول صفقة تجارية من نوعها بين الطرفين منذ الثورة الإيرانية عام 1979، غير أن مجلس النواب الأميركي سارع للمصادقة على مشروع قانون قد يمنع هذه الخطوة. وفي 14 يوليو 2015، توصلت إيران إلى اتفاق نووي شامل مع القوى الدولية (مجموعة 1+5)، يقضي بتقليص قدرات برنامجها النووي، بعد حوالي عامين من المفاوضات، مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها في هذا الخصوص.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10297 الصادر بتأريخ 29_8_2016م، تحت عنوان(ليبيا ليست أسوأ أخطاء أوباما.. بل سوريا): سلط الكاتب الأميركي روجر كوهين الضوء على مدينة حلب وما بها من أزمات، وقارن أوضاعها بأوضاع مدينة سراييفو التي حوصرت لحوالي أربع سنوات من قبل الصرب قبل نحو عشرين عاما، وأضاف الكاتب في مقال بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن حلب وسراييفو فيهما كثير من الجوانب المشتركة، فالمدينتان كانتا جزءا من الدولة العثمانية وعاشت فيهما طوائف وديانات متنوعة شملت مسلمين ومسيحيين ويهودا، فضلا عن ثرائهما الثقافي، لكن المدينتين أيضا اجتاحهما العنف الذي كان من بين ضحاياه الأطفال. وركز الكاتب على الوضع في حلب حاليا وسراييفو قبل عشرين عاما، فالأخيرة ظلت على رأس التغطية الإخبارية طوال فترة حصارها التي امتدت لـ44 شهرا، وفرض حلف الناتو منطقة حظر جوي فوقها لمنع تحليق الطائرات الصربية، ونشرت الأمم المتحدة قواتها ذات القبعات الزرق لتقديم الإغاثة، وأمر الرئيس الأميركي آنذاك بيل كلينتون بعد تردد طويل، طائرات الحلف بقصف مواقع صربية، ما رفع الحصار عن المدينة وتم توقيع اتفاق سلام ناقص. أما حلب، فيقول الكاتب إنها لا تلقى نفس الإلحاح والعجلة كما كانت سراييفو، رغم أنها تتعرض لقصف متواصل من قبل طائرات بشار الأسد وروسيا. وتساءل كوهين: كم عدد المرات التي ذكر فيها الرئيس أوباما حلب؟ وفي أي مناسبات بلندن أو باريس أو برلين أو واشنطن تناقش قضية حلب؟ وأي صحافيين غربيين تمكنوا من دخول المدينة لتوثيق مدى غضبهم حول عمليات القصف؟ وأجاب الكاتب بأن حلب تركت لحالها وحيدة تئن تحت وطأة قنابل الروس وبشار، مشيرا إلى أن العالم الغربي يندب مأساة سوريا لفترة وجيزة بعد رؤيته لصورة مثل صورة الطفل عمران دقنيش المدمي وجهه بفعل قصف طائرات النظام، والطفل آلان كردي الذي غرق على شواطئ المتوسط، لكن هؤلاء الغربيين سرعان ما ينسون سوريا ومعها حوالي 400 ألف شخص قتلوا في الصراع الذي أنتج أيضا 5 ملايين لاجئ ودمر مدينة هي تعبير عن حضارة عمرها آلاف السنوات. واستنتج الكاتب أن القوة الأميركية فقدت مصداقيتها في العقدين الماضيين بدءا بأوكرانيا وسوريا، ما أدى إلى تدخل روسيا في الأحداث العالمية وهي تأمن العقاب الأميركي، مضيفا أن روسيا لم تكن تسلك طريق التدخل بسوريا لولا أنها تيقنت أن أوباما اختار عدم المشاركة في الحرب السورية، واضعا بذلك الأمم المتحدة في موقف صعب. ووصف كوهين نهج أوباما تجاه أزمة سوريا بالتخبط الشامل، الذي شمل خطأ هو الأسوأ على الإطلاق، وهو تذبذبه في اللحظة الأخيرة وعدم اتخاذ عمل عسكري لعقاب نظام بشار بسبب تجاوزه "الخط الأحمر"، وهو في رأي الكاتب أضعف كلمة أميركا وقوَّى فلاديمير بوتن والأسد.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6698 الصادر بتأريخ 29- 8- 2016م، تحت عنوان(أردوغان: جرابلس أخليت من الإرهابيين وعاد إليها أهلها): أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، أن الجيش السوري الحر هو من قام بالعمليات العسكرية في جرابلس، وبأن بلاده تدعمه بكل قوة، وقال في تصريحات من مدينة غازي عنتاب الحدودية مع سورية، إن: "جرابلس أخليت من الإرهابيين وعاد إليها أهلها". وفي سياق حديثه عن غازي عنتاب، أكد أن المدينة تعرضت لإرهاب كبير وتم استغلال الأطفال فيها بالعمليات الانتحارية، مشيراً إلى أن بلاده عازمة على القضاء على الإرهابيين في كل مدينة تركية، وتطرق أردوغان لمنظمة فتح الله غولن، والتي تتهمها السلطات التركية بالوقوف خلف محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف الشهر الماضي، مشيراً إلى أن: "الشعب التركي يريد تطبيق عقوبة الإعدام والبرلمان سيناقش هذه القضية"، وعن الظلم الذي تتعرض له حلب السورية، قال: "حلب تتعرض لهجوم سبع دول منذ خمس سنوات ولم تستسلم وكذلك غازي عنتاب".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5552 الصادر بتأريخ 29_8_ 2016م، تحت عنوان(اشتباك (كردي ـ تركي) في جرابلس.. والمواجهة تتمدد): للمرة الأولى منذ بدء الأزمة السورية، وقعت اشتباكات بين مقاتلين أكراد من وحدات حماية الشعب، في إطار عملية "درع الفرات" التي تنفذها القوات التركية والجيش الحر في الشمال السوري، وقُتل 20 مدنيا على الأقل وأصيب نحو 50 آخرين بجروح أمس (الأحد)، جراء قصف مدفعي وجوي تركي على قرية في شمال سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن "قتل 20 مدنيا على الأقل وأصيب نحو 50 آخرين بجروح جراء قصف مدفعي وجوي تركي على قرية جب الكوسا الواقعة جنوب مدينة جرابلس السورية الحدودية مع تركيا"، من جهة ثانية، تلتقي هيئة المفاوضات العليا في الرياض يومي الجمعة والسبت القادمين لبحث قرار التوجه إلى مشاورات جنيف التي يسعى المبعوث الأممي ستيفان ديميستورا إلى عقدها مطلع الشهر القادم، فيما تعقد المعارضة السورية في السابع من سبتمبر القادم مؤتمرا موسعا للمعارضة السورية بمشاركة الائتلاف وهيئة التفاوض.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3441 الصادر بتأريخ 29_8_ 2016م، تحت عنوان("الجيش الحر" يفكك ألغام مختلفة في "جرابلس"): فككت كتائب الهندسة التابعة للجيش السوري الحر (المعارض)، أعدادًا كبيرة من الألغام التي زرعها تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة جرابلس شمالي شرقي حلب ومحيطها، قبل اندحاره منها، بحسب إحدى فصائل الجيش الحر، وبهذا الخصوص، قال أحمد كنجو، القائد العسكري لحركة "نور الدين الزنكي"، أن الألغام كانت مهيئة للاستخدام لعدة أهداف، "الكبيرة منها على نوعين إحداها مخصصة للدبابات، والثانية للعربات المدرعة، أما الأحجام الأصغر فهي للسيارات ووسائل النقل الصغيرة". وأضاف كنجو، أن "من بين ما تم تفكيكه ألغامًا فردية تنفجر بمجرد ملامستها للقدم، إضافة إلى ألغام مخصصة لتفخيخ المباني مع أدواتها من أشرطة وبطاريات" لافتًا أنها "أخذت أشكالًا مختلفة، منها على شكل عبوات وأسطوانات، وأخرى على شكل مساطر، كانت كلها مهيئة للانفجار بمجرد ملامستها"، وأفاد القائد العسكري، أن الألغام والتفخيخ "واحدة من أهم الأساليب التي يتبعها داعش لمواجهة العمليات العسكرية ضده، وأنهم وجدوا أعدادًا كبيرة من تلك الألغام في أماكن متفرقة من المدينة وريفها". كما أوضح أن الألغام شكّلت صعوبة كبيرة بالنسبة لهم لدى دخولهم المدينة، حيث أنها كانت تتواجد في أماكن غير متوقعة، وتجبرهم على الحذر في الحركة وعدم الدخول إلى المباني أو المرور من طريق قبل تمشيطه من قبل كتائب الهندسة، وأشار كنجو، أن الألغام أخّرت من عودة المدنيين إلى منازلهم، لافتاً أنهم قطعوا شوطاً كبيراً في تفكيك الألغام وإعادة آلاف المدنيين إلى منازلهم في جرابلس وريفها، وفجر الأربعاء الماضي، أطلق "الجيش السوري الحر" عملية عسكرية، لتحرير مدينة جرابلس المتاخمة للحدود التركية، بمساندة من وحدات خاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة