أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3277
شـــــارك المادة
100 قتيل على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، والمجاهدون يهاجمون حاجز السياسية في قدسيا بريف دمشق، ويفشلون محاولة جديدة لقوات النظام استرجاع مناطق جنوب حلب، فيما الصين تتفق مع نظام الأسد على تدريب جيشه، و اجتماع الدوحة.. معاذ الخطيب يتفق مع روسيا على وحدة الأراضي السورية، من جهتها.. أمريكا تأسف لاستخدام روسيا إيران كمنصة لإطلاق قاذفاتها باتجاه سوريا!.
100 قتيل: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) وثقت لجان التنسيق المحلية استشهاد 100 شخص جراء قصف الطيران الروسي والأسدي على مناطق وبلدات سوريا يوم أمس الثلاثاء، معظمهم سقطوا في قصف للطيران الروسي على حيي الصاخور وطريق الباب في حلب، ومن بين الشهداء 18 طفلاً و9 نساء وشخص واحد تحت التعذيب. وقد نالت مدينة حلب النصيب الأكبر من الضحايا حيث سقط 67 شخصاً معظمهم قضوا في الغارات الجوية على أحياء الصاخور وطريق الباب والراموسة، كما استشهد 14 مدنياً بينهم سيدة وطفلة بغارات للطائرات الروسية استهدفت مخبزاً في حي العمال بمدينة دير الزور. في حين قضى 8 في إدلب، و 4 في حمص، و 4 في دمشق وريفها، و 3 في درعا. مناطق القصف: في دمشق وريفها؛ ألقت مروحيات الأسد أكثر من 15 برميلاً متفجراً على مدينة داريا ترافقت مع قصف بصواريخ أرض أرض "فيل" على منازل المدنيين، كما تتعرض جبهات حوش نصري لغارات جوية وقصف مدفعي عنيف بالإضافة لمدينتي حرستا وعربين، إلى حلب، حيث شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت أحياء الفردوس والهلك والسكري والشيخ سعيد والراموسة والصاخور ومساكن هنانو وحي طريق الباب ومنطقة الراموسة، بالإضافة لبلدات كفرجوم وابين وتقاد وأروم الكبرى وكفرناها وريف المهندسين والفوج 46، أما في إدلب، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة استهدفت مدن ادلب سراقب وبلدات التح وحيش وزردنا وكوكو وأيضا بلدات منطف وبزاربو وقرية المزرعة بجبل الأربعين، حيث أوقعت مجزرة مروعة حصيلتها الأولية 17 شهيدا وعشرات الجرحى جراء استهدف كلاً من منطقة دوار الكرة الأرضية ودوار الساعة في مدينة إدلب.، وفي دير الزور، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدف أحياء الجبلية والصناعة والحويقة ومحيط الحديقة العامة.
رداً على إهانة المدنيين.. المجاهدون يهاجمون حاجز السياسية في قدسيا بريف دمشق: شن المجاهدون اليوم هجوماً على حاجز السياسية في مدينة قدسيا بريف دمشق، حيث سيطروا على الحاجز وقتلوا عدداً من عناصر الأسد. وذكر ناشطون أن سبب الهجوم هو اعتقال عناصر الحاجز للمدنيين ومصادرة الأطعمة وابتزاز الأهالي وشتمهم بشكل مستمر، ما دفع المجاهدين هناك إلى الرد على قوات النظام بالسيطرة على الحاجز. وفور السيطرة على الحاجز استهدفت قوات الأسد المدينة بقذائف المدفعية والهاون، ما استدعى الثوار إلى الاتفاق مع قوات النظام على إعادة تسليم الحاجز مقابل إيقاف القصف. النظام يواصل محاولاته لاستعادة مناطقه جنوب حلب.. ويتكلل بالفشل: واصلت قوات النظام والمليشيات الداعمة لها محاولاتها لاستعادة المناطق التي خسرتها جنوب حلب، حيث شنت هجوماً على محور أرض الجبس "قرية عقرب" بالقرب من حي الراشدين الرابعة، إلا أن المجاهدين تصدوا لها وكبدوها خسائر. كما دمروا عربة "بي إم بي" وقتلوا وجرحوا عدداً من عناصر الأسد خلال محاولتها اقتحام الكلية الفنية الجوية في مدفعية الراموسة ومشروع 1070 شقة في حي الحمدانية. قتلى لمليشيا "قسد" خلال محاولتها اقتحام بلدة كلجبرين بريف حلب الشمالي: تكبدت مليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" خسائر كبيرة خلال محاولتها اقتحام قرية كلجبرين بريف حلب الشمالي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين المجاهدين وقوات "قسد" في محاولة من الأخيرة اقتحام القرية، إلا أن المجاهدين تصدوا لها وأفشلوا الهجوم وأوقعوا عدداً من العناصر قتلى.
الصين تتفق مع نظام الأسد على تدريب جيشه! قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن "قوان يو في" مدير مكتب التعاون العسكري الدولي باللجنة المركزية العسكرية الصينية اجتمع مع وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج في دمشق، وأوضح له أن الصين لعبت دوماً دوراً إيجابياً في السعي إلى حل سياسي في سوريا. ونقلت الوكالة عنه قوله "يرتبط جيشا الصين وسوريا تقليدياً بعلاقات ودية، ويريد الجيش الصيني مواصلة تعزيز التبادل والتعاون مع الجيش السوري." وأضافت الوكالة أن "قوان" و "الفريج" توصلا إلى توافق بشأن تقديم الجيش الصيني مساعدات إنسانية وتدريب أفراد من جيش الأسد. يشار إلى أن الصين كانت من الداعمين لنظام الأسد منذ بداية الثورة، حيث شاركت روسيا في الفيتو بمجلس الأمن مرتين لصالح الأسد. اجتماع الدوحة.. معاذ الخطيب يتفق مع روسيا على وحدة الأراضي السورية! قال معاذ الخطيب الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ومؤسس حركة سورية الأم، إن لقاءه بنائب وزير الخارجية الروسي "ميخائيل بوغدانوف" في العاصمة القطرية الدوحة، أمس الثلاثاء، تم "بناء على طلب الجانب الروسي"، مشيرة إلى أنها "تسعى للاستفادة من كل ظرف ولقاء لصالح شعبنا وتخفيف معاناته توصلاً إلى بلد يحكمه العدل والمواطنة المتساوية والحرية". وخلال اللقاء أكد الجانب الروسي "على التزامه بوحدة الأراضي السورية، وبحل سياسي بين السوريين، وضرورة استئناف المفاوضات". كما جرى خلال اللقاء "تقييم الوضع في سورية والمنطقة، وخصوصاً بعد التواصلات الإقليمة والدولية الأخيرة"، وفي اللقاء شدد الخطيب: على "وجوب التهدئة لكافة العمليات العسكرية، وإيقاف القصف الجوي في كل سورية، وخصوصاً في حلب وإدلب، ومناطق ريف دمشق ومنها داريا، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة، وإدخال المساعدات الإنسانية وفق قرار مجلس الأمن 2254، وموجبات القانون الدولي الإنساني". أمريكا تأسف لاستخدام روسيا إيران كمنصة لإطلاق قاذفاتها باتجاه سوريا: أجرى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اتصالين متتالين مع نظيره التركي والروسي، للتباحث في الشأن السوري، وكانت حلب في لب المباحثات، ووصفت الخارجية الأمريكية العدوان الروسي الجديد على الشعب السوري عبر القاذفات العملاقة المنطلقة من الأراضي الإيرانية بأنه “مؤسف” ولكنها في الوقت ذاته لم تعتبره “مفاجئا”. وقالت إن استخدام روسيا لقواعد إيرانية لن يمنع الولايات المتحدة بالضرورة من التوصل إلى اتفاق مع موسكو للتعاون في القتال ضد تنظيم الدولة، ومضيفاً إن هذا الاستخدام "مؤسف لكنه غير مفاجئ" . وأشارت إلى أن استخدام روسيا إيران كقاعدة لضربات في سوريا قد يشكل انتهاكا للقرار الدولي 2231 وأنه "لم نصل بعد" إلى اتفاق بشأن التعاون، مشيراً إلى أن موسكو تواصل ضرب فصائل المعارضة السورية المعتدلة المدعومة من الولايات المتحدة.
حمى الدبلوماسية بين تركيا وروسيا وإيران وصلتها بسوريا ياسر الزعاترة بعيدا عن عُقد بعض النخب العربية من أردوغان (يربطونه بالطبع بالإخوان)، والذين يتمنون أي موقف له يناقض توجهات الجماهير الإسلامية، وبعيدا عن تمنيات شبيحة إيران ممن ذهبوا بعيدا في قراءة زيارة أردوغان لروسيا.. بعيدا عن هذين المعسكرين كيف يمكن النظر إلى الزيارة المذكورة، ومن بعدها زيارة جواد ظريف لتركيا، لاسيَّما تبعاتهما على الملف السوري؛ وهو سؤال طرحه أيضا محبو أردوغان، والمتعاطفون بطبيعة الحال مع المأساة السورية، إن كانوا سوريين أم من غالبية المسلمين التي تصطف معهم، في مقابل أقلية ترى خامنئي مرجعا لها، وتؤيد موقفه حتى لو خالف ضميرها والمحسوم من عقائدها. للتذكير فقط؛ كان الموقف الروسي من سوريا هو ذاته، وكذلك حال الموقف التركي والعلاقات بين الطرفين في أوجها قبل أن يجري إسقاط الطائرة الروسية نهاية العام الماضي، كما أن العلاقات الاقتصادية المتميزة بين إيران وتركيا لم يتغير عليها شيء، وهما يتحاربان في سوريا أيضا، وإلى حد ما في العراق. السياسة مركبة ومعقدة، ولا يمكن تبسيطها على النحو الذي يفكر فيه كثيرون، ومن يتابع التبادل التجاري الرهيب بين أميركا والصين مثلا سيدرك ذلك، لاسيَّما إذا تذكر أنهما يعتبران نفسيهما في منافسة حادة على تصدر القرن الجديد. والسؤال الجوهري هنا هو: هل ثمة تغير في الموقف التركي من سوريا بعد زيارة أردوغان لروسيا، وزيارة ظريف لأنقرة؟ وما شكل التغير المحتمل؟ وما الأخبار السارة خلال الستة أشهر التي تحدث عنها يلدريم؟ قبل الإجابة عن هذا السؤال لا بد من القول إن الدول الثلاث مستنزفة في سوريا، وإيران في المقدمة؛ هي التي تدفع كلفة الدفاع عن النظام كاملة، فيما نزيف تركيا أيضا واضح للعيان. أما روسيا، فإنها، وإن بدا نزيفها أقل، إلا أن هاجس التورط الطويل يسيطر عليها، لاسيَّما أنها تدرك أن أميركا تريد لها ذلك. إنها التسوية ولا شيء غير التسوية التي يقبل بها الجميع، وما جرى في حلب مؤخرا أثبت أن الحسم العسكري وهْم. ومن يعتقد أن التسوية المتوقعة بعد زيارة أردوغان لروسيا تعني تراجعا من تركيا وحدها واهمٌ أيضا، ليس فقط لأنها لن تقبل بهزيمة من هذا اللون تهز مكانتها الإقليمية وبين المسلمين، بل أيضا لأن تسوية لن تنعقد أصلا ما لم تحصل على موافقة من القوى المقاتلة على الأرض، ومن ورائها القوى السياسية. وحدها التسوية التي تقنع المعارضة السورية (أكثرها على الأقل) هي التي يمكن أن تمضي، وهي تسوية لا بد أن تعني تغييرا حقيقيا في بنية النظام. (العرب القطرية)
محمد حيايا - دير الزور رسل فيصل الذياب - دير الزور عقبة العثمان - دير الزور خالد حسين عاروب - حلب - الأتارب كرمو عقيل مازرلي - حلب - منبج محمد عقيل مازرلي - حلب - منبج محمود عبد القادر قرى حسين - حلب - الأتارب جمعة المشعاب - حلب - منبج محمود المشعاب - حلب - منبج مروة عبد الستار دليمي - حلب - الفرقان مصطفى يوسف زبيدي - حلب خديجة علي سباهي - حلب
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة