أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2269
شـــــارك المادة
أجرى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اتصالين متتالين مع نظيره التركي والروسي، للتباحث في الشأن السوري، وكانت حلب في لب المباحثات، ووصفت الخارجية الأمريكية العدوان الروسي الجديد على الشعب السوري عبر القاذفات العملاقة المنطلقة من الأراضي الإيرانية بأنه “مؤسف” ولكنها في الوقت ذاته لم تعتبره “مفاجئا”.
وقالت إن استخدام روسيا لقواعد إيرانية لن يمنع الولايات المتحدة بالضرورة من التوصل إلى اتفاق مع موسكو للتعاون في القتال ضد تنظيم الدولة، ومضيفاً إن هذا الاستخدام "مؤسف لكنه غير مفاجئ" . وأشارت إلى أن استخدام روسيا إيران كقاعدة لضربات في سوريا قد يشكل انتهاكا للقرار الدولي 2231 وأنه "لم نصل بعد" إلى اتفاق بشأن التعاون، مشيراً إلى أن موسكو تواصل ضرب فصائل المعارضة السورية المعتدلة المدعومة من الولايات المتحدة. وفي الوقت الذي كانت فيه طائرات العدو الروسي المنطلقة من مطار حميميم وايران تقتل وتفتك بالشعب السوري لاسيما حلب، وتسببت باستشهاد ٥٧ مدنياً. في نفس الوقت بحث كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، مسألة تنسيق الأعمال لمكافحة “الإرهاب” في سوريا وقال بيان الخارجية الروسية، أن الوزيرين قد بحثا في الاتصال، الذي جاء بمبادرة أمريكية، الأوضاع في سوريا مع التركيز على الوضع في مدينة حلب. مما يجدر ذكره أن بيان الخارجية الروسية ناقش مسائل إعداد التنفيذ العملي للاتفاقيات، التي تم التوصل إليها خلال زيارة الوزير كيري لموسكو في 15 يوليو/تموز الماضي، وتتعلق بتنسيق الأعمال لمحاربة” الجماعات المسلحة” وتأمين نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، الأمر الذي استبقته أمريكيا بإعلانها أنها كانت على دراية بمسار قاذفات العدو الروسي التي انطلقت من إيران باتجاه سوريا، ليبدو الأمر كأنه مخطط ومتفق عليه.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة