الأناضول
تصدير المادة
المشاهدات : 2865
شـــــارك المادة
بدأت "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين"، التفاوض مع مصانع تركية، لتصنيع مواد إغاثية لصالح مشروع شتوي للحملة، يستهدف مساعدة النازحين واللاجئين السوريين في فصل الشتاء، وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أمس الأحد، إن لجنة المشتريات في الحملة، بدأت المحطة الثانية، من خطة أعمالها في تركيا بالتفاوض مع المصانع المتخصصة تمهيدًا للبدء في عمليات تصنيع المواد الإغاثية.
وأنهت اللجنة التحضيرية للمشتريات، المحطة الأولى من خطة أعمالها بزيارة 16 مصنعا متخصصا في صناعة المواد الإغاثية الشتوية في خمس مدن تركية، هي إسطنبول، وتكيرداغ، واوشاك، وقونية وغازي عنتاب، بحسب "واس"، وسيجرى ترشيح المصانع المتخصصة في تصنيع المواد الإغاثية المعتمدة لمشروع الحملة الشتوي (شقيقي دفؤك هدفي - 4) تمهيدًا لاعتمادها والبدء في عمليات التصنيع والتوريد لمواقع التوزيع المستهدفة. وأكد المدير الإقليمي للحملة، بدر بن عبد الرحمن السمحان، أن "الهدف من زيارة المصانع هو دراسة كفائتها الإنتاجية، ومدى قدرتها على تلبية متطلبات الحملة وشروطها المعتمدة والاتفاق على آليات سير العمل ومواعيد الشحن والتسليم، لاعتماد المصانع الأفضل ومن ثم ترشيح المصانع المناسبة ليصار إلى اعتمادها من الجهات المختصة العليا"، وقبل 10 أيام بدأت اللجنة التحضيرية للمشتريات في الحملة، زيارة لتركيا لتأمين الاحتياجات الإغاثية للأشقاء السوريين. وتقوم اللجنة ضمن خطة عملها بزيارة المصانع المتخصصة في إنتاج المساعدات الشتوية من بطانيات وجاكيتات وألبسة شتوية للنساء والطفال، وذلك استعدادا لموسم الشتاء المقبل، وتعتزم الحملة البدء بتوريد المساعدات الشتوية مبكرا لتغطية احتياجات الأشقاء السوريين قبيل دخول فصل الشتاء إلى دول عمل مكاتب الحملة في الأردن وتركيا ولبنان. ويهدف برنامج "شقيقي دفؤك هدفي" الموسمي " لإمداد اللاجئين السوريين بكسوة الشتاء للعام الرابع على التوالي، تجدر الإشارة أن "الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا"، قامت منذ انطلاقتها في يوليو/ تموز 2012، بتقديم خدمات غذائية وإيوائية وصحية وإغاثية للنازحين السوريين داخل سوريا وغيرهم من اللاجئين في دول الجوار السوري، الأردن ولبنان وتركيا.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة