أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3493
شـــــارك المادة
بعد التقدم الذي حققه المجاهدون يوم أمس الجمعة بتحرير عدة مواقع في حلب، ظهر مفتي النظام الأسدي أحمد بدر الدين حسون مخففاً من آثار الهزيمة التي لحقت بضباط وعناصر الأسد والمليشيات الطائفية في حلب، قائلا لهم إن "النصر سيكون حليفهم" لأنهم "مع الله"!.
ووجه حسون رسالة صوتية عبر فضائية الأسد، وكذلك مداخلة مع مدير مكتب قناة العالم الإيرانية في دمشق حسين مرتضى، وحرص موالون للأسد على نشر التسجيل الصوتي بين الجنود، وشبه حسون قوات الأسد بأنهم "أهل بدر"، كما تضمن التسجيل حديث أحد ضباط الأسد الذي وعد بـ"الانتصار". وأضاف حسون في كلمته أن حلب "ستكون مقبرة لـ"الإرهابيين"، ويبدو أن حسون لم يعرف أن حلب تحولت لجحيم مستعر على جنود الأسد وعناصر حزب الله وميليشيات إيران الشيعية، وما تشيع المرتزقة في إيران ولبنان إلا خير دليل على ذلك. وأضاف حسون في المداخلة على قناة الفضائية السورية "يا أبناء الرقة ويا أبناء إدلب ويا أبناء سوريا النشامى الأبطال، أنا الآن لا أناشدكم ولا أرجوكم بل أستصرخ ضمائركم، وللأصدقاء الروس وحزب الله وكل الشرفاء الذين جاؤوا من أنحاء العالم"، أقولها للكل.. إن الذين جاؤوا من سوريا اليوم من خارج سوريا إنما جاؤوا يدافعون عن شرفهم وقيمهم وإنسانيتهم ودينهم!".
مركز جسور للدراسات
عامر قلعجي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة