أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2199
شـــــارك المادة
قالت لجنة التحقيق الأممية المستقلة، الخاصة بالشأن السوري، إن قوات النظام والميلشيات الموالية لها، ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أثناء حصارها الطويل للغوطة الشرقية، وذلك من خلال القصف المكثف والتجويع المتعمد لنحو 265 ألف شخص.
وأوضحت اللجنة في تقرير صادر عنها اليوم الأربعاء، أنّ حصار قوات النظام لمنطقة الغوطة الشرقية والسيطرة عليها، يدخل ضمن نطاق جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، متهمة النظام السوري بممارسة أساليب بربرية ضدّ المدنيين في الغوطة.
وأكد التقرير أن سكان الغوطة الشرقية تعرضوا لأطول حصار خانق في العصر الحديث، وأنهم عانوا آلاما نفسية وجسدية كبيرة، بسبب هجمات النظام.
وبحسب التقرير الذي يعتمد على على 140 مقابلة إضافة إلى صور ومقاطع فيديو ولقطات بالأقمار الصناعية وسجلات طبية، فإن النظام السوري كثّف هجماته الجوية والبرية على الغوطة الشرقية خلال الفترة الممتدة بين شهري فبراير وأبريل 2018، ما أدى لمقتل مئات المدنيين رغم توفر إمكانية إنقاذهم.
وبدأت عملية تهجير سكان الغوطة في 22 مارس/آذار الماضي، بموجب اتفاقات فرضت على المعارضة، إثر حملة برية وجوية شنتها قوات النظام بدعم روسي وإيراني، استخدمت خلالها أسلحة كيميائية.
وتجاوز عدد المهجّرين، حتّى منتصف إبريل الماضي 56 ألف شخص، تم إيواؤهم في مخيمات أغلبها بمنطقة "درع الفرات"، بريف حلب الشمالي، إضافة إلى مخيمات أخرى بريف محافظة إدلب.
المصادر: وكالات
وكالات
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة