أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً يستعرض أبرز انتهاكات التحالف الروسي-الأسدي في محافظة إدلب منذ إدخالها في مناطق خفض التصعيد نهاية الجولة السادسة من مفاوضات أستانا.
وسجل التقرير مقتل 137 شخصاً، بينهم 23 طفلاً 24 سيدة، بالإضافة إلى ارتكاب 3 مجازر على يد القوات الروسية الأسدية، وذلك خلال الفترة الواقعة بين 19-27 أيلول/سبتمبر الجاري.
وأكدت الشبكة الحقوقية تنفيذ روسيا والنظام  ما لايقل عن 46 هجوماً على مراكز حيوية مدنية، منها 36 نتيجة الغارات الروسية، في حين تركزت الانتهاكات على المساجد والمدارس والمشافي والمنشآت الطبية، ومخيمات اللاجئين.
كما وثق التقرير 4 حوادث قصف لمقرات عسكرية تابعة لفصائل المعارضة من قبل القوات الروسية، وهجوماً إضافياً بالذخائر العنقودية.
واتهمت الشبكة السورية روسيا والنظام بخرق قرارات مجلس الأمن، وارتكاب جرائم حرب، مؤكدة أن القصف الوارد في التقرير تعمد استهداف المدنيين، ما يعد انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي، كما دعت إلى فتح تحقيقات في الحوادث الواردة في التقرير وطالبت روسيا بالتوقف التام عن قصف المشافي والمناطق المدنية.

صورة الحصيلة: