الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
تصدير المادة
المشاهدات : 2549
شـــــارك المادة
اجتمع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مع مجلس محافظة حلب، لبحث آخر التطورات الميدانية في المدينة والوقوف على احتياجات المدنيين، وأوضح رئيس مجلس محافظة حلب محمد فضيلة خلال الاجتماع الذي جمعه مع عدد من أعضاء الائتلاف الوطني عبر برنامج "سكايب" مساء أمس، أن المجلس لديه خطة لحفظ سلامة المدنيين.
مشيراً إلى أن الثوار أخرجوا عدداً من العائلات من مشروع "1070 شقة" بعد تحريره نحو أماكن آمنة، وأشار فضيلة إلى أن المجلس لديه لجنة دعم من أجل المحافظة على المناطق المحررة حديثاً وما تحتويه من مبان سكنية ومؤسسات خدمية، كما تعمل تلك اللجنة على احتواء السكان الخارجين منها، لافتاً إلى أعضاء المجلس يعكفون على وضع خطة إدارية لإدارة مدينة حلب بعد التحرير، وأكد فضيلة أن المعاناة الإنسانية في حلب يتحمل مسؤوليتها نظام الأسد وأعوانه، مشيراً إلى أن فك الحصار عن مدينة حلب وطرد باقي قوات الأسد والميليشيات المقاتلة إلى جانبه هو هدف المرحلة القادمة للثوار.
من جانبه شدد عضو الهيئة السياسية هادي البحرة على أن إنهاء معاناة المدنيين في سورية تتم عبر تحقيق الانتقال السياسي الكامل من دون أن يكون هناك أي دور لبشار الأسد وأزلامه لا في المرحلة الانتقالية ولا مستقبل سورية، لافتاً إلى أن ملف الإغاثة كبير جداً ولا يمكن تحقيقه بفعالية إلا من خلال تحقيق الانتقال السياسي، كما أكد البحرة على ضرورة تنسيق العمل بين القوى السياسية والعسكرية في حلب، للوصول إلى جسم موحد قادر على تحقيق أهداف الثورة بنيل الحرية والكرامة.
ولفت الأمين العام للائتلاف الوطني عبد الإله فهد إلى أن الأمم المتحدة تقع عليها مسؤولية المساعدة في تقديم الحاجات الضرورية، معبراً عن خوفه من أن يقوم نظام الأسد بعمليات تهجير واسعة للسكان.
أسرة التحرير
الشرق الأوسط
الفرنسية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة