أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2439
شـــــارك المادة
ظل الجميع ساكتاً حتى انتفض ثوار حلب وسيطروا على العديد من المواقع بغية فك الحصار عن المدينة التي حاصرها نظام الأسد وحلفاؤه، وما إن وصل المجاهدون للاقتراب من فك الحصار حتى سمعنا أصواتاً تنادي بفرض هدنية إنسانية، وهذه المرة جاءت الدعوة على لسان وزير الخارجية البلجيكي، ديدييه ريندرز في بيان صحفي، حيث دعا إلى هدنة إنسانية ليومين في مدينة حلب شمال سورية، وحذر من عواقب كارثية على المدنيين جراء الحصار المفروض عليهم.
وأضاف وزير الخارجية أن بلجيكا "تعرب عن انشغالها العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في حلب؛ حيث إن أكثر من 300 ألف شخص يقطنون المدينة يواجهون خطر العزل التام، وعدم وصول المساعدات الإنسانية؛ الأمر الذي سيكون له عواقب كارثية على السكان المدنيين"، وأضاف ريندرز أنه "من الواضح أن سياسات حصار المدنيين واستخدام التجويع كسلاح يتعارضان مع القانون الإنساني الدولي، إضافة إلى أن استهداف المواقع المدنية، وخاصة المدارس والمستشفيات، أمر لا يمكن قبوله". كما دعا إلى إعلان هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب على النحو الذي اقترحه "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وأكد الوزير البلجيكي دعم بلاده لجهود المبعوث الأممي لسورية ستافان دي ميستورا، مناشداً الفريق الدولي لدعم سورية بالعمل بحزم من أجل استئناف العملية السياسية.
الأناضول
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة