أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2845
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17156 الصادر بتأريخ 26_7_2016م، تحت عنوان(مجزرة جديدة بحلب وريفها: مقتل 33 جراء غارات وقذائف): قتل 33 مدنياً، أمس، في مدينة حلب وريفها، بينهم 30 في قصف جوي على الأتارب والأحياء الشرقية لحلب، وثلاثة جراء سقوط قذائف مصدرها مواقع مقاتلي المعارضة على الأحياء الغربية، وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل عشرة مدنيين وإصابة العشرات، وفقدان آخرين تحت الأنقاض، جراء نحو 20 ضربة نفذتها طائرات حربية ليل أول من أمس، على مناطق عدة في الأتارب بريف حلب الغربي، وتحدث مدير المرصد رامي عبد الرحمن عن "مجزرة" في المدينة، مرجحا أن تكون الطائرات الحربية التي نفذت الضربات روسية، ولافتاً إلى أن إحدى الغارات استهدفت سوقاً. ويظهر شريط فيديو، آلية تابعة للدفاع المدني تعمل على إطفاء حريق في بناء مدمر بالكامل وجرافة ترفع الركام وخلفها أبنية عدة شبه مدمرة، ويعمل رجل داخل غرفة يبدو أنها كانت عيادة أو صيدلية على جمع ما تبقى من علب أدوية مبعثرة وسط الركام، فيما تظهر مشاهد أخرى حبات من التفاح والخوخ وعناقيد العنب مبعثرة على الأرض داخل محل لبيع الفواكه والخضار. وفي الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل المعارضة في حلب، أعلن المرصد عن "إلقاء طائرات مروحية تابعة لقوات النظام براميل متفجرة على أحياء الأنصاري والمشهد والمرجة"، وقال المسؤول في الدفاع المدني إبراهيم أبو ليث: إن "20 مدنياً قتلوا، وجرح 25 آخرين، في قصف بالبراميل المتفجرة، نفذته مروحية تابعة للنظام، على مباني سكنية في حي المشهد"، مشيراً إلى أن "هناك خمس عائلات ما زالوا تحت الأنقاض"، وتحدث شاهد عيان عن تدمير مبنيين بالكامل على رؤوس سكانهما جراء البراميل المتفجرة، قائلاً إنه عاين عملية انتشال طفل حيا من تحت الركام فيما قتل والده ووالدته وشقيقه. وأظهرت مقاطع فيديو التقطها بناء سوّي بالأرض فيما تحمل مجموعة من عمال الإغاثة جثة تم انتشالها، فيما ظهر في مشاهد أخرى مبنى انهارت أقسام منه وتبدو في الطبقة ما قبل الأخيرة منه خزانة وداخلها ثياب معلقة بعدما تدمرت الغرفة بأكملها، وقال أحد سكان حي المشهد عبد العزيز مروان: "استيقظنا على مجزرة جديدة، المدنيون كانوا نائمين في بيوتهم وآمنين وتفاجانا بالقصف"، من جانب آخر، أكدت مصادر محلية، استهداف طائرات النظام لمستودع يضم نحو 10 آلاف حصة غذائية في المدينة، التي تعاني من الحصار منذ نحو أسبوعين، ما أدى إلى إتلاف نحو نصف السلل.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6664 الصادر بتأريخ 26- 7- 2016م، تحت عنوان(وزارة الصحة السورية الحرة تدعو إلى حماية المرافق الطبية): دعت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة، مساء الاثنين، المنظمات الدولية والإنسانية الرسمية في العالم، لتحمل مسؤولياتها في حماية المرافق الطبية الواقعة في مناطق سيطرة المعارضة في سورية من قصف النظام وحلفائه، وذلك بعد أن تم تدمير نحو ستة مراكز طبية خلال اليومين الماضيين، وقال وزير الصحة، فراس الجندي، في بيان نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية: "ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ تدمير مشفى باسل أصلان المعروف باسم القدس سابقاً، الواقع في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، بعد استهدافه من قبل الطيران الروسي الذي تسبب بمقتل عدد من العاملين في المشفى". وأشار البيان إلى أنّ "الاستهداف جاء بعد يوم واحد من تدمير مستشفيات الحكيم، والحكمة، والدقاق، والسيدة الزهراء، والبيان، وبنك الدم المركزي، الواقعة في مدينة حلب"، وخرجت خمسة مستشفيات عن الخدمة في حلب وريفها، جرّاء القصف الروسي العنيف، السبت الماضي، وهي: "مستشفى الحكيم للأطفال، ومستشفى الزهراء، ومستشفى البيان، ومستشفى الدقاق، ومستشفى الأتارب في ريف حلب الغربي"، كما أسفر القصف الروسي على مدينة الأتارب ليل الاثنين، عن إصابة غرف العمليات التابعة لمستشفى الأتارب بأضرار كبيرة، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة أيضاً.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5518 الصادر بتأريخ 26_ 7_2016م، تحت عنوان(اجتماع روسي - أمريكي اليوم.. والأمم المتحدة تطالب بهدنة في حلب): أعلنت المتحدثة باسم موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، ستافان دي ميستورا أمس(الاثنين) أن الأخير سيلتقي اليوم (الثلاثاء) في جنيف ممثلين كبيرين عن روسيا والولايات المتحدة في محاولة لتحريك محادثات السلام، وفي المقابل، قرر وزيرا الخارجية الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، أن يلتقيا اليوم في لاوس، على هامش لقاء رابطة دول جنوب شرقي آسيا. من جهة ثانية، قتل 19مدنياً أمس (الاثنين)، في حلب وريفها، بينهم 16في قصف جوي في الأتارب والأحياء الشرقية لحلب، وثلاثة جراء سقوط قذائف مصدرها مواقع مقاتلي المعارضة على الأحياء الغربية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأحصى المرصد مقتل 10 مدنيين وإصابة العشرات بجروح جراء أكثر من 20 ضربة نفذتها طائرات حربية للنظام على مناطق عدة في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي. من جهتها، طالبت الأمم المتحدة أمس (الاثنين) بهدنة إنسانية لـ48 ساعة كل أسبوع لإيصال المساعدات إلى المدنيين المحاصرين في مدينة حلب شمال سورية، وذلك بعدما طالبت فرنسا بهدنة إنسانية فورية، وأكد مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفان أوبراين أن المجتمع الدولي "لا يمكنه أن يدع الجزء الشرقي من حلب يتحول إلى منطقة محاصرة جديدة".
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10271 الصادر بتأريخ 26_7_2016م، تحت عنوان( بشار يستخدم تكتيك "التجويع" ضد السوريين): قال موقع "ميدل إيست آي" الأميركي إن قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد قامت في 17 يوليو بدعم من ميلشيات كردية سورية ومقاتلين من حزب الله اللبناني، بالاستيلاء على طريق كاستيلو في شرق حلب، وهو الطريق الوحيد إلى الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في هذه المنطقة، وأضاف الموقع، في تقرير له، أن هذه الخطوة أعاقت توزيع المساعدات الإنسانية لما لا يقل عن 200 إلى 300 ألف شخص يعيشون في هذه الأحياء، فضلا عن إخلائهم ونقلهم إلى مناطق أكثر أمنا، وأشار إلى أن الحصار جاء في وقت يعيش فيه سكان شرق حلب تحت ظروف تشبه المجاعة، حيث إن المواد الغذائية الأساسية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة أصبحت نادرة على نحو متزايد، ولأن الأسعار قد ارتفعت نتيجة لذلك، فإن معظم سكان شرق حلب يواجهون خيارين فقط، إما الاستسلام للقوات الموالية للأسد أو الموت جوعا. لسوء الحظ، فإن وضع سكان شرقي حلب ليس فريدا من نوعه في البلاد، وفقا لتقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإنه منذ يوليو 2016، يوجد هناك 13.5 مليون شخص في حاجة لمساعدات إنسانية في سوريا، منهم 5.47 مليون يعيشون في 18 موقعا محاصرا، كما يسميهم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ولفت التقرير إلى أن العديد من المراقبين، يجادلون بأن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يقلل من عدد المواقع المحاصرة، فضلا عن حجم السكان السوريين الذين يعيشون تحت الحصار من قبل القوات الموالية للأسد، وتنظيم الدولة. وأوضح الموقع أن عدم قدرة الأمم المتحدة على تقديم مساعدات إنسانية إلى السوريين الذين يعيشون في أماكن محاصرة ولدت غضبا دوليا بعد وقوع حدثين: استجابة الأمم المتحدة المتأخرة لحصار مضايا، وهي البلدة السورية القريبة من الحدود السورية اللبنانية. وإعادة النظر في خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا 2016، في مايو 2016، استفاد أكثر من 5.5 مليون سوري من المساعدات الغذائية للأمم المتحدة، ونحو 1.5 مليون من الإجراءات الطبية. ومع ذلك، واصل البعض القول إن ممثلي الأمم المتحدة يشعرون بالقلق من استعداء قيادة الأسد، وآخرون لاحظوا أن وصول المساعدات الإنسانية لا يزال غير متناسق وغير كاف بسبب القيود المفروضة على الوصول.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة