أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2907
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14138 الصادر بتاريخ 13-8-2017 تحت عنوان: (غضب في إدلب بعد مذبحة "القبعات البيض"... وتركيا تضبط الحدود) ساد اغضب واستياء محافظة إدلب أمس، بعد اغتيال مجهولين 7 عناصر من الدفاع المدني السوري العامل في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة والمعروف بـ«الخوذ البيضاء» في مدينة سرمين التابعة لمحافظة إدلب، في وقت واصلت فيه تركيا تشديد إجراءات ضبط الحدود مع سوريا.
وأعلنت منظمة الخوذ البيضاء على موقعها الإلكتروني أن مركزها في مدينة سرمين بريف إدلب «تعرض لهجوم مسلح ومجهول فجر السبت، مما أسفر عن ارتقاء 7 متطوعين»، لافتة إلى «قيام المجموعة المهاجمة بسرقة سيارتين من نوع (فان) وخوذ بيضاء وقبضات لاسلكي».
وفيما طالبت المنظمة جميع الحواجز في الشمال السوري بحجز أي سيارة «فان» للدفاع المدني لا تحمل أوراقاً بشأن مهمة رسمية ممهورة بختم الدفاع المدني حتى يتم التأكد من ملكيتها، قال ناشطون لـ«الشرق الأوسط» في وقت لاحق إن «إحدى السيارات التي سرقت خلال هذه الجريمة وجدت محروقة بريف إدلب».
ولم تتبنَّ أي جهة بشكل رسمي العملية، لكن أبو علي عبد الوهاب، القيادي في «جيش الإسلام» والموجود في إدلب رجّح أن يكون تنظيم داعش وأعوانه من «جند الأقصى» من نفذوا الجريمة، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن سرمين كانت عاصمة «داعش» عندما كان التنظيم المتطرف موجوداً في إدلب، ومن ثم تحولت عاصمة لـ«جند الأقصى الذي يحمل الفكر الداعشي». وأضاف: «ولا شك أن التنظيمين عميلان للنظام السوري وينسقان معه لضرب أشرف مؤسسة ثورية»، في إشارة إلى «الخوذ البيضاء».
ورجح سكان محليون في مدينة سرمين لوكالة الأنباء الألمانية أن يكون المسلحون الذين قتلوا عناصر الدفاع المدني «استخدموا مسدسات مزودة بكواتم صوت، إذ لم يسمع صوت إطلاق النار في المركز».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1077 الصادر بتاريخ 13-8-2017 تحت عنوان: (سورية: العراقيل تؤخر توسيع وفد المعارضة المفاوض) تبدو الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية أواخر سنة 2015، أمام ذروة تحدياتها، على صعيد إعادة ترتيب بيتها الداخلي، في ظل إدراكها للمناخ العام الدولي السائد حالياً، في ما يخص القضية السورية؛ إذ إن "مكافحة إرهاب الجماعات المتطرفة في سورية"، بات الملف الأكثر إلحاحاً من موضوع رحيل أو بقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، سواء مع بداية المرحلة الانتقالية أو لاحقاً. وتضع رؤية القوى الإقليمية والدولية هذه، الهيئة العليا وأبرز مكوّناتها الائتلاف الوطني السوري، أمام ما يمكن اعتبارها عاصفة سياسية. يأتي ذلك فيما تستمر القضية السورية محور لقاءات دولية تمثّلت، أمس السبت، بلقاء جمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مع نظيره السعودي عادل الجبير، في موسكو، من دون أن تتوفر معلومات إضافية عما جرى خلال اللقاء.
وعلى الرغم من أن رئيس وفد الهيئة العليا المفاوض في جنيف، نصر الحريري، كان قد بدد في حوار له مع "العربي الجديد"، أخيراً، ما كان يدور عن أن المعارضة تُدفع باتجاه تقديمٍ تنازلات، خصوصاً في ما يتعلق بـ"عقدة" مصير الأسد، مؤكداً أنه لا تنازل عن شرط رحيله قبل بدء المرحلة الانتقالية، إلا أن الهيئة العليا كأبرز أجسام المعارضة السورية، تُدرك حجم التحديات التي تواجهها حالياً ومستقبلاً. هذا الأمر دفعها لفتح قنوات تواصلٍ مع شخصياتٍ اعتبارية، ونشطاء سياسيين ومدنيين سوريين، بهدف الوصول إلى أوسع قاعدة تمثيل ممكنة، تؤمن لها حاضنة شعبية أوسع مما هي عليه، وتتكئ عليها لمواجهة التحديات القائمة، ومنها عملية الحل السياسي، وإدخال مكونات جديدة للهيئة العليا كمنصتي موسكو والقاهرة، وسط مخاوف حول مستقبل محافظة إدلب، بعد أن باتت خاضعة بمعظمها لـ"هيئة تحرير الشام" (التي تُشكّل جبهة النصرة أبرز مكوّناتها). في هذا السياق، كانت معلومات رشحت عن دعوة الهيئة العليا لممثلين عن منصتي القاهرة وموسكو للاجتماع في العاصمة السعودية يوم الخامس عشر من هذا الشهر، تحضيراً لمؤتمر "الرياض 2"؛ لكن رئيس منصة موسكو، قدري جميل، اعترض على مكان عقد الاجتماع، مفضلاً أن يلتقي أطرافه في مدينة جنيف السويسرية، في حين أن منصة القاهرة "طلبت التريث" لإجراء مشاوراتٍ قبل عقد الاجتماع، ما "يُرجح تأجيل عقده"، بحسب ما ذكر المتحدث باسم الهيئة العليا رياض نعسان آغا، لـ"العربي الجديد"، أمس السبت.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19853 الصادر بتاريخ 13-8-2017 تحت عنوان: (شروط دمشق تؤخر انسحاب "سرايا أهل الشام" من عرسال) تعثر تنفيذ اتفاق انتقال مسلحي «سرايا أهل الشام» وعائلاتهم وزهاء 3 آلاف نازح، من بلدة عرسال، الذي كان مقرراً البدء بتنفيذه صباح أمس، وفق ما أفضت إليه المفاوضات التي أشرف عليها المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم بين «السرايا» و «حزب الله» وحكومة دمشق. وفيما قال مصدر عسكري لبناني لـ «الحياة» إن تأخر تنفيذ الاتفاق حصل نتيجة طلب دمشق انسحاب مسلحي «السرايا» بالباصات إلى بلدة الرحيبة (يسيطر عليها «الجيش السوري الحر») في القلمون الشرقي، وليس بسياراتهم، ذكر مصدر قيادي في «سرايا أهل الشام» لـ «الحياة» أن النظام و «حزب الله» أخلّا بالاتفاق. وقال: «فوجئنا بعد منتصف ليل الجمعة - السبت بنسف تنفيذ الاتفاق ونقل إلينا اقتراحاً عن إمكان إجراء مصالحة مع النظام السوري وانتقالنا إلى عسال الورد (القلمون الغربي) فكان جوابنا: «لن نصالح حتى لو قُطّعنا قطعاً». ووجّه القيادي نفسه نداء إلى المعنيين بحل المشكلة لتسهيل العودة كما كان متفّقاً عليها إلى الرحيبة «لأننا نريد الخروج ولا نريد أن نجلب البلاء على لبنان». ورأى ناشط سوري يعمل مع النازحين عرف عن نفسه لـ «الحياة» بأنه «أبو أسيل» أن «كل ما يحصل سيصب في مصلحة بشار (الأسد) وهذا ما لن نقبل به». وأكد «أننا نثق باللواء عباس إبراهيم وسنسير فقط بالاتفاق الذي تجريه الدولة اللبنانية ونحن متمسكون به وإذا كان هناك من يريد نقضه فهذا شأنه، لكن نحن لسنا مكسر عصا».
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3715 الصادر بتاريخ 13-8-2017 تحت عنوان: (الأمن اللبناني يعلن اتفاقا لنقل مسلحي تنظيم أهل الشام) أعلن المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم أن اتفاقية خروج أربعمائة مسلح من تنظيم أهل الشام وعائلاتهم من جرود بلدة عرسال اللبنانية إلى ريف دمشق أنجزت بشكل نهائي دون أي تغيير في مضمونها.
وأشار في تصريح صحفي إلى أن "المسلحين سيخرجون مع عائلاتهم بالباصات وبسلاحهم الفردي فقط إلى الرحيبة بمواكبة الأمن العام اللبناني".
وأفاد مصدر أمني لبناني لمراسل "بترا" في بيروت، أن عناصر الأمن العام توجهوا الى جرود عرسال لمواكبة الحافلات التي ستقل المسلحين.
بي بي سي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة