..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مقالات منوعة

النازحون السوريون يسطرون أسطورة البقاء على قيد الحياة

السبيل

٨ إبريل ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 7421

النازحون السوريون يسطرون أسطورة البقاء على قيد الحياة
سوريون0.jpg

شـــــارك المادة

تزداد، يوماً بعد يوم، أعداد اللاجئين السوريين وخاصة من النساء والأطفال الذين يتوافدون إلى الحدود التركية – السورية، للاحتماء بها جراء تصاعد أعمال العنف والاشتباكات في بلادهم، ليبدؤوا خوض غمار مصاعب لا تقل عن تلك التي خاضوها في داخل بلادهم، من قبيل عدم توفر الطاقة الكهربائية ومياه الشرب والفقر المدقع. 

 


ويناضل السوريون من أجل البقاء على قيد الحياة مسطرين بذلك مقاومة خلاقة محورها الصبر والثبات والرضى بالقدر، مستخدمين حاجيات وأغراض بسيطة، أحضروها معهم من منازلهم. وأضاف أن السوريين الذي يأملون أن يعود الاستقرار والسلام إلى بلادهم، لكي يعودوا إلى منازلهم وقراهم، يتطلعون إلى يد مساعدة، تقدمها الجمعيات الخيرية التركية، تنقل إليهم بعض المواد الغذائية والألبسة.
ونقلت "سيم فؤاد"، التي نزحت من إحدى قرى محافظة إدلب إلى منطقة "أطمة" على الحدود السورية – التركية، إلى مراسل وكالة الأناضول للأنباء، أن قوات نظام الأسد هاجمت قريتها وشنت عليها هجمات جوية ومدفعية، وأن طفلها أصيب بساقه، ما أدى إلى إصابته بإعاقة مستدامة، ما أجبرها إلى النزوح وذلك للنجاة بأرواح أفراد أسرتها.
وأضافت أن السعادة غمرتها لحظة وصولها إلى "أطمة"، وذلك لشعورها بأنها استطاعت إنقاذ أفراد أسرتها من الموت المحتم، لكن ومع مرور الأيام وصعوبة إيجاد لقمة العيش التي تؤمن استمرار الحياة، بدأت تقف مكتوفة الأيدي حيال تلبية متطلبات أسرتها، من طعام وشراب، وتعاظمت المخاوف في نفسها بسبب نقص المواد الغذائية والملبوسات، ما دفعها للعودة إلى قريتها بالرغم من كل المخاطر المحتملة، لتجد أمامها خرابة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

 


السبيل

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع