..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- تحرير عدة بلدات بريف اللاذقية واغتنام 6 آليات عسكرية، ولبنان يواصل اعتقال مئات السوريين تعسفياً -(30-6-2016)

أسرة التحرير

٣٠ يونيو ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3543

نشرة أخبار سوريا- تحرير عدة بلدات بريف اللاذقية واغتنام 6 آليات عسكرية، ولبنان يواصل اعتقال مئات السوريين تعسفياً -(30-6-2016)
f2635d8c-7f94-47aa-9baf-3929ed77de6d.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

54 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في دمشق وريفها وحلب، والمجاهدون يحررون بلدة ‫‏كنسبا‬ والعديد من المواقع في جبل_الأكراد‬ ويغتنمون 6 آليات عسكرية، بالمقابل، نيربية: لا يوجد حتى الآن مناخ حقيقي لأي عملية سياسية، أما في الشأن الإنساني: جيش لبنان يعتقل ٢١٣ سورياً جديداً وسط حملة "عنصرية" شعواء تستهدف الضعفاء، من جهته.. بوتين: الحسم مع داعش في سوريا وما قمنا به منع التدخل غير المشروع.

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

54 قتيلاً:(نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد وطائرات العدوان الروسي يوم الخميس 54 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها وحلب، ومن بين القتلى 14 طفلاً و6 نساء وشخص واحد تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في دمشق وريفها قتل 23 شخصاً، وفي حلب قتل 19 شخصاً، وفي إدلب قتل 5 أشخاص، وفي دير الزور قتل 3 أشخاص، وفي درعا قتل شخصان، كذلك في الحسكة قتل شخصان. (1)
مناطق القصف

في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط مخيم خان الشيح وعلى مدينة دوما وبلدة أوتايا، وألقت مروحيات الأسد 50 برميلاً متفجراً على مدينة داريا، بالإضافة لقصف مدفعي وبصواريخ الـ "أرض – أرض"، وتعرضت النقاط المحررة بمنطقة المرج وخصوصاً بلدة أوتايا لقصف عنيف بقذائف المدفعية والهاون وصواريخ الـ "أرض – أرض"، إلى حلب، حيث شنت طائرات العدوان الروسي والأسدي غارات جوية على منطقة الملاح، بالإضافة لاستهدافها بقذائف المدفعية والصواريخ بشكل عنيف، كما أغارت ذات الطائرات على مدن عندان وحريتان وبلدات كفرحمرة وحيان وتل مصيبين ومخيم حندرات وطريق غازي عينتاب بالريف الشمالي ومدينتي الأتارب ودارة عزة وبلدة إبين، في حين ألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على أحياء الحيدرية ومساكن هنانو والهلك، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدات خان طومان والحميرة والعيس والزربة لقصف مدفعي، أما في حماة، فقد شن الطيران الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة على مدن اللطامنة وكفرزيتا وبلدتي الصياد و‏عطشان‬، في حين تعرضت قريتا معركبة ولحايا لقصف مدفعي، وفي إدلب، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدتي معرة ماتر وكللي والطريق الواصل بين معرة مصرين وكفريحمول، وفي حمص، شن الطيران الحربي غارات جوية على قريتي عز الدين والدمينة، وفي درعا، قصفت مدفعية الأسد مدينة الحارة وبلدة كفرناسج بالريف الشمالي ومنطقة غرز شرق مدينة درعا، وفي دير الزور، شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية مكثفة على أحياء الرشدية والصناعة والعمال وحويجة صكر وعلى بلدات حطلة والحسينية والمريعية ومدينة موحسن ومحيط المطار العسكري، وفي اللاذقية، شن الطيران الحربي والمروحي غارات على نقاط الاشتباكات ومناطق سيطرة الثوار وخصوصاً على محور كباني "كبينة". (1،3)

عمليات المجاهدين:

تحرير عدة قرى واغتنام 6 آليات عسكرية لقوات الأسد بريف اللاذقية:
سيطر المجاهدون على بلدة ‫‏كنسبا‬ في جبل الأكراد‬ وغنموا 4 دبابات طراز T55 وعربتين BMP إضافة للعديد من الأسلحة المتوسطة والذخائر بعد معارك عنيفة مع قوات الأسد على أطراف البلدة ‫‏المحررة في جبل ‏الأكراد‬، كما سيطروا على قريتي ‫‏شير قبوع‬ والحمرات‬ الواقعتين على أطراف بلدة ‫‏كنسبا‬ في جبل ‫‏الأكراد‬ في الريف الشمالي، كما سيطروا أيضاً على تلتي ‫شلف‬ الاستراتيجية والشيخ يوسف‬ الواقعتين على أطراف بلدة ‏كنسبا‬ المحررة‬، وعلى قريتي أرض الوطى وعين القنطرة وتلة أبو أسعد بجبل الأكراد، وقتلوا وجرحوا العديد من عناصر الأسد، كما تصدوا لمحاولات تقدم قوات الأسد على تلة الملك وقتلوا وجرحوا عدداً منهم. (1،2،3،4)
تدمير آليات عسكرية لقوات الأسد في ريف دمشق:

تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم في مدينة داريا من الجهة الغربية الجنوبية، بالرغم من القصف العنيف، وقتلوا وجرحوا عدداً من العناصر وأعطبوا عربة "شيلكا"، أما في الغوطة الشرقية فقد تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة ميدعا، وأعطبوا عربة "بي إم بي"، واستعادوا بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة السيطرة على عدة نقاط كان الأخير قد سيطر عليها في الأيام الماضية في منطقة القلمون. (1،2،3)
تدمير دبابة لقوات الأسد وقتل عدد منهم في حلب:

استهدف المجاهدون معاقل تنظيم الدولة في قرية حربل بقذائف الهاون، أما في مدينة حلب فقد اشتعلت جبهات سيف الدولة وبني زيد والخالدية والليرمون، دمر خلالها المجاهدون دبابة "تي 72" على جبهة الخالدية وقتلوا وجرحوا عدداً من قوات الأسد، كما دمروا مدفعاً عيار "120" داخل كلية الراموسة بعد استهدافه بصاروخ تاو. (3،4)
انتحاري يفجر نفسه في مقر القمة الأمنية في إدلب:

استهدف المجاهدون معاقل الميليشيات الشيعية في قريتي الفوعة وكفريا بقذائف المدفعية الثقيلة رداً على قصف نظام الأسد لمدينة إدلب، وفي خبر منفصل فقد أعلنت القوة الأمنية في مدينة إدلب عن قيام انتحاري ظهر اليوم بتفجير نفسه عند البوابة الخارجية لمركز لقوة الأمنية في المدينة، وأشارت القوة الأمنية إلى أن الانتحاري كان يحمل حقيبة بظهره تحوي بداخلها العبوة الناسفة، كما وكان يرتدي جعبة ناسفة، قبل أن يقدم على تفجير نفسه قرب "بيك آب" بداخله عناصر من جبهة النصرة، وأكدت القوة الأمنية على أن العملية الانتحارية أدت لاستشهاد 3 مقاتلين وجرح أكثر من 10 من عناصر القوة والمدنيين الموجودين في المنطقة. (3)
استهداف تجمعات الأسد في درعا:

تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على أطراف حي المنشية بدرعا البلد، واستهدفوا تجمعاتهم على خط جبهة بلدة النعيمة بالريف الشرقي بقذائف الدبابات والهاون، وتم تحقيق إصابات جيدة، كما تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على أطراف بلدة النعيمة في ريف درعا أسفرت عن تدمير آلية مجنزرة وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، كما قصفوا تجمعاتهم في مبنى المخابرات الجوية وحاجز التأمينات بمدينة درعا وفي مطار الثعلة العسكري بريف السويداء بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة. (3،4)

المعارضة السياسية:

نيربية: لا يوجد حتى الآن مناخ حقيقي لأي عملية سياسية:
قال نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية موفق نيربية إنه لا يوجد حتى الآن مناخ حقيقي لأي عملية سياسية في ظل استمرار آلة القتل والإجرام من قبل نظام الأسد وحلفائه، وأشار نيربية إلى أن السكوت على إرهاب نظام الأسد وحلفائه ساهم في تعقيد الصراع واستفحال إرهاب تنظيم الدولة، فيما تستمر الدول الفاعلة في التخلي عن مسؤولياتها والتهاون في النتائج الكارثية التي تترتب على استمرار انتهاكات اتفاق وقف الأعمال العدائية، بعد مرور ١٢٧ يوماً على توقيعه، وأكد نيربية على أن المجتمع الدولي مطالب بتجاوز صمته، والبدء بالتحرك من خلال إجراءات حقيقية وعاجلة، تدرك المخاطر الجدية التي ستترتب على تلك الانتهاكات والتي أدت إلى انسداد العملية السياسية، خاصة وأنها ليست مجرد خروقات، بل استمرار لاستراتيجية إجرامية في استهداف المدنيين وإقحامهم من جديد كرهائن في مشروع التفاوض على بقاء نظام الأسد. (7)
المجلس المحلي لبلدة خان الشيح يناشد المجتمع الدولي لإيقاف قصف الأسد وروسيا:

ناشد المجلس المحلي لبلدة خان الشيح بريف دمشق، المجتمع الدولي والجهات المعنية السورية والفلسطينية للضغط على روسيا ونظام الأسد، من أجل إيقاف قصفهما بلدة ومخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بغوطة دمشق الغربية، وفي بيان له الأربعاء، قال المجلس: إن المخيم والبلدة يتعرضان لهجمات عنيفة من قبل طائرات النظام وروسيا، حيث شنتا منذ خمسة أيام وحتى الآن، أكثر من 50 غارة، بعضها بالقنابل العنقودية، ما أسفر عن مقتل ثمانية من اللاجئين الفلسطينيين بينهم امرأة وطفل، قضوا خلال اليومين الماضيين، وأشار البيان، إلى أن سكان المخيم من المدنيين مؤكداً عدم وجود أي فصائل عسكرية، فيما تفرض قوات النظام حصاراً على المخيم منذ ثلاث سنوات، ما جعل المدنيين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة، ونقص في المواد الغذائية والطبية، ويضم مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية بريف دمشق أكثر من 12 ألف لاجئ فلسطيني، وأربعة آلاف مهجّر من مناطق مختلفة محيطة، بينهم ثلاثة آلاف طفل. (7، 9)

نظام أسد:

الأسد يعترف بتعاون سري بين دول غربية ونظامه في محاربة "المتشددين":
قال رأس النظام في سورية بشار الأسد، خلال تصريحات من المقرر أن تذاع يوم الجمعة إن "دولاً غربية أرسلت مسؤولين أمنيين لمساعدة نظامه سراً في محاربة المتشددين الإسلاميين المشاركين في الحرب الدائرة في البلاد"، وقال الأسد في تصريحات لقناة "إس.بي.إس" الأسترالية نقلتها أيضاً وسائل إعلام تابعة للنظام، إن الدول الغربية التي تعارض علناً حكمه لكنها تواجه كذلك خطر وقوع هجمات يشنها إسلاميون على أراضيها تتعاون سراً مع حكومته في عمليات مكافحة الإرهاب، ونقلت وكالة الأنباء التابعة للنظام "سانا" عن الأسد قوله "إنهم يهاجموننا سياسياً (في إشارة إلى دول غربية لم يحددها) ومن ثم يرسلون لنا مسؤوليهم للتعامل معنا من تحت الطاولة وخاصة مسؤوليهم الأمنيين بما في ذلك حكومتكم (الحكومة الاسترالية)"، وأضاف "جميعهم يفعل هذا فهم لا يريدون إزعاج الولايات المتحدة وفي الواقع فإن معظم المسؤولين الغربيين يكررون فقط ما تريد الولايات المتحدة منهم قوله". (5،11)

الوضع الإنساني:

جيش لبنان يعتقل ٢١٣ سورياً جديداً وسط حملة "عنصرية" شعواء تستهدف الضعفاء:
يواصل جيش لبنان جملته المسعورة ضد اللاجئين السوريين التي تتوسع بشكل متصاعد منذ ثلاثة أيام وزاد عدد المعتقلين من اللاجئين السوريين عن ١٠٠٠ معتقل وسط مخاوف على مصير المعتقلين الذي تم احتجازهم في ظروف مهينة، وتصرفات "عنصرية" على خلفية تفجيرات بلدة "القاع" الحدودية التي لم يعرف حتى اللحظة من ارتكبها، إلا أنها كانت سبباً لشن الحملة الكبيرة التي تستهدف المستضعفين الفارين من آلة القتل التابعة للأسد والمدعومة من حزب الله اللبناني، وقال أحدث بيانات جيش لبنان إنه تم توقيف ٢١٣ لاجئاً سورياً في مناطق: مجدل عنجر، القماطية، حارة حريك، مجدليا، عشاش ومختلف المناطق الشمالية، الجنوبية والبقاعية، بتهمة التجوال بدون أوراق نظامية، وهي التهمة المعتادة، وسبق هذا البيان بيان آخر أنه أوقف ٤١٢ لاجئاً سورياً، وقبلهما كان هناك اعتقال لـ٥١٢ لاجئاً آخر. ويذكر أن مدينة عرسال اللبنانية الحدودية مع جبال القلمون السورية تضم حوالي 140 ألف لاجئ سوري من مناطق القلمون وحمص وحماة وريف دمشق، وينتشرون في مخيمات ضخمة ويعانون من الحصار المفروض عليهم مع غياب تام للأمم المتحدة والهيئات والمنظمات الإغاثية. (3)
أشبعوهم ضرباً.. لبنانيون يعتدون على اللاجئين السوريين ويطالبون بطردهم:

عكست التفجيرات الانتحارية الأخيرة في منطقة القاع، شمالي لبنان الاثنين الماضي، ردات فعل عدائية من مواطنين لبنانيين تجاه اللاجئين السوريين، تراوحت بين حالات الاعتداء المباشر بالضرب، والدعوة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى طردهم من الأراضي اللبنانية، وحرق مخيماتهم بما فيها من أطفال ونساء وشيوخ، وتعرض عدد من اللاجئين السوريين داخل مبنى يقطنه حوالي 10 عائلات سوريّة في بلدة حراجل قضاء كسروان اللبناني، إلى اعتداء بالضرب من قبل مجموعة من الملثمين من أهالي المنطقة، ماتسبب، بإصابة عدد من الأشخاص بجروح، وذكر ناشطون أن الاعتداء جاء على خلفية التفجيرات الأخيرة في القاع وتحميل اللاجئين السوريين مسؤولية التفجير، وأفاد ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن انتشار بيان تهديدي في مناطق البقاع وبالأماكن القريبة من تجمعات النازحين السوريين موقع باسم "حركة أحرار البقاع الشمالي" موجهاً للاجئين، وجاء فيه: "يجب عليكم مغادرة منطقة البقاع الشمالي خلال مهلة 48 ساعة تبدأ من ساعة تبلغكم هذا القرار وإلاّ سنتعامل معكم كأعداء ولن تكونوا بأمان، سنحرق بيوتكم، سنغتصب بناتكم ونساءكم، وسنقتل أطفالكم وقد أعذر من أنذر". (5)
الإجراءات المطلوبة حول دخول السوريين المقيمين بتركيا لقضاء فترة العيد في سورية:
نشرت صفحة "معبر باب الهوى الحدودي" معلومات حول سفر السوريين الموجودين داخل الأراضي التركية والراغبين بقضاء فترة العيد داخل سورية والعودة لتركيا، وذكرت الصفحة أنه تم التواصل مع الجانب التركي وطرح مجموعة تساؤلات تخص عملية الدخول لسورية والعودة لتركيا وماهي الأوراق المطلوبة لذلك.
وجاءت الأجوبة على النحو التالي: يستطيع السوريون المقيمون في تركيا الذين يحملون بطاقة اللجوء "الكيملك" أو إيصال التسجيل عليها مصدقاً من الأمنيات الذهاب إلى سورية لقضاء فترة العيد، حيث يعامل صاحب إيصال التسجيل المصدق من الأمنيات معاملة "الكيملك" النظامية، وفيما يخص إذن التنقل بين الولايات التركية (إذن السفر)، فهو غير مطلوب من المعبر التركي، إنما هو بمثابة إجراء قانوني لتنقل السوريين ضمن الولايات التركية، لكن المعبر غير مسؤول في حال تم إرجاع الشخص من قبل الشرطة التركية لعدم استحواذه على إذن تنقل (إذن سفر)، ونوهت إدارة المعبر، لضرورة تقييد الهوية التركية لدى المعبر التركي قبل الدخول إلى سورية، حيث يؤدي عدم تقيدها لعدم السماح للمسافر بالدخول إلى الأراضي التركية وقت العودة، حتى لو كان طفلاً عمره شهر أو يوم واحد، يشار إلى أن مدة السماح للسوريين في البقاء داخل سورية هي 45 يوم بدلاً من 15 يوماً كما ذكر في معلومات سابقة. (5)

المواقف والتحركات الدولية:

مراسلون بلا حدود تأسف على وفاة العيسى وتدين قتل صحفيي دير الزور:
أعربت منظمة مراسلون بلا حدود عن أسفها لوفاة المصور السوري خالد العيسى الذي فارق الحياة متأثراً بجراحه مساء الجمعة في إحدى المستشفيات التركية. كما دانت أيضاً إقدام تنظيم داعش على إعدام خمسة صحافيين-مواطنين في دير الزور وتصوير طريقة قتلهم، وقالت ألكسندرا الخازن، مديرة مكتب الشرق الأوسط في "مراسلون بلا حدود"، إن المنظمة "تُعرب عن خالص تعازيها لأسر الضحايا وتدين بشدة جميع التهديدات والهجمات ضد الصحافيين، المحترفين منهم وغير المحترفين"، مضيفة إن "هؤلاء الصحافيين يواجهون مخاطر جسيمة لمجرد القيام بعملهم. وإذا كانت جميع أطراف النزاع تتحمل مسؤولية الانتهاكات المرتكبة ضدهم، فإنه من الأهمية بمكان أن تتولى السلطات في أي بلد مضيف حماية الصحافيين الفارين من ويلات الحرب وأهوالها"، وجدير بالذكر أن منظمة "مراسلون بلا حدود" كانت قد ناشدت مجلس الأمن الدولي العام الماضي، مُطالبة باللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب المرتكبة ضد الصحافيين في سورية والعراق.  (10)
أمريكا ستفي بالتزاماتها باستقبال ١٠ آلاف لاجئ سوري:

أعلن وزير الأمن الداخلي الأميركي جاي جونسون أن بلاده تتجه نحو الوفاء بكامل وعدها باستقبال عشرة آلاف لاجىء سوري بحلول الأول من تشرين الأول المقبل، رغم العراقيل الإدارية والسياسية، وقال الوزير أمام لجنة في مجلس الشيوخ إن الولايات المتحدة "تجاوزت للتو عتبة الخمسة الأف" لاجىء سوري، موضحاً أن السلطات "وافقت" على ما بين خمسة آلاف وستة آلاف طلب إضافي، وأضاف "لذلك أعتقد بأننا سنتجاوز عتبة العشرة آلاف" لاجىء سوري، وبعد تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما باستقبال عشرة آلاف لاجئ سوري إلا أن العملية تباطأت بسبب عقبات إدارية وشكوك حول معايير الاستقبال وأيضاً تقديم اقتراحات داخل الكونغرس بهدف الحد من الهجرة، وأوضح الوزير أن الولايات المتحدة أضافت "معايير أمنية إلى العملية حيث كان ذلك مبرراً". (3)
بوتين: الحسم مع داعش في سوريا وما قمنا به منع التدخل غير المشروع:

حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مكان المعركة الحاسمة ضد تنظيم الدولة في سوريا، في حين رأى أن التسوية السياسية بعيدة المنال، مبدياً ثناءً كبيراً على قواته التي تعتدي على الشعب السوري، معتبراً أن ما قام به الجنود الروس منع تدخلاً عسكرياً خارجياً في شؤون الدولة السورية، وقال بوتين، أمام اجتماع سفراء روسيا لدى الدول الأجنبية والمندوبين الدائمين الروس في الخارج، إن سوريا وجدت نفسها في وسط المعركة ضد الإرهاب، وأردف قائلاً: "يمكننا أن نقول بلا مبالغة إن منطقة الشرق الأوسط ليست الوحيدة التي مستقبلها مرهون بمصير هذا البلد، وفي الأرض السورية يتم حسم المعركة ضد تنظيم "داعش" الذي تجمع تحت راياته إرهابيون ومتطرفون من جميع الألوان يوحدهم سعيهم المشترك لتوسيع نطاق سيطرتهم لتشمل العالم الإسلامي برمته"، وتابع بوتين أن التسوية النهائية للنزاع السوري مازالت هدفاً بعيد المنال، لكنه اعتبر أن خبرة الأشهر الأخيرة، فيما يتعلق بالعمل الجماعي بشأن سوريا، أظهر بوضوح أن تضافر الجهود في إطار جبهة واسعة النطاق مناهضة للإرهاب، يعد الوسيلة الوحيدة التي تسمح للبشرية بالتصدي للإرهاب والمخاطر الأخرى بصورة فعالة. (3)

آراء المفكرين والصحف:

هل نفد صبر أميركا:
غازي دحمان

ليس كل ما تقوله إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، بخصوص الأوضاع السورية، محض ثرثرة، أحياناً، وعلى الرغم من نمطية القوالب التي تصوغ بها واشنطن رسائلها، فإنها تكون مشحونةً برصيد قوةٍ يكفي لإحداث الفعالية عند الأطراف المقصودة، والمرجّح أن هذا يحصل لحظة الإخلال بالتفاهمات على خطوط الصراع، ولعل من مؤشرات حصول ذلك الصدى الذي يصدر عن عواصم المراكز المنخرطة بالصراع في سورية والمعنية بالرسالة الأميركية، لعل واحدةً من خبرات الحرب السورية أنها كشفت وجود نوعين من الكلام والرسائل، استخدمتهما أميركا في إدارة الأزمة.
الأول عام وعادي، يُقال في المحافل الدبلوماسية والمنابر والمؤتمرات الدولية، وفي اللقاءات البروتوكولية. وفي الغالب، لا ينطوي هذا الكلام على التزاماتٍ، ولا يتضمن رسائل محدّدة، كما أنه غير قابلٍ للصرف السياسي، وتصعب ترجمته إلى إجراءات. وقد استخدمت إدارة أوباما هذا النوع من الكلام بكثافة طوال الأزمة، بعد نجاحه في تأمين هامش مناورة واسع استطاع البيت الأبيض من خلاله التهرّب من أي التزاماتٍ مستدامةٍ، واللعب على أكثر من حبل في الوقت نفسه، كان كلام وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أخيراً عن محدودية صبر أميركا، من النوع الثاني، وقد يكون بدايةً لمسارٍ جديد في التعاطي مع الأزمة السورية والأدوار الروسية والإيرانية فيها، في وقت قد يستغرب بعضهم إمكانية التعويل على دور جدّيٍّ للإدارة الأميركية، خصوصاً أنها دخلت المرحلة التي يجري وصفها فيها بـ"البطة العرجاء"، نتيجة قلة فاعليتها وانصرافها كلياً إلى الانتخابات الرئاسية التي تحتل سلّم أولوياتها، وإذا كانت إدارة أوباما في عز قوتها وتأثيرها قد اختارت طريق السلامة وعدم الانخراط في تفاصيل الأزمة، فكيف لها الآن أن تكون جديةً، وتجري تحولات جذرية في سلوكها.
بالطبع، من السذاجة بمكان تفسير كلام كيري عن محاسبة الأسد على جرائم الحرب التي يرتكبها هو المقصود تماماً من التصريح الأميركي، فلا إدارة أوباما لديها المصداقية الكافية في هذا الأمر، حتى تصدّقها روسيا وإيران، ويحسبان حسابها، بعد أن صمتت طويلا عن الجرائم المرتكبة، وتراجعت عن خطوط حمراء، كانت قد وضعتها، ولا نكبة الشعب السوري تعني شيئاً ذا أهمية في الحسابات الاستراتيجية الأميركية، ولا في تفكير أيٍّ من قادتها العسكريين والأمنيين، لكن، واضح أن ثمة تفاهمات صلبة جرت بخصوص حلب بدرجة كبيرة، وبخصوص تغيير المعادلات على الأرض، إذ قبل تصريح كيري بأيام، كان المتحدث باسم البيت الأبيض قد طلب من روسيا لجم الأسد، في تعليقه على الخطاب الذي ألقاه الأخير أمام مجلس الشعب، وقال فيه إنه سيعيد سيطرته على سورية شبراً شبراً، وكانت الأيام السابقة قد شهدت رسائل "جس نبض" روسية، بدا واضحاً أنها موجهة لواشنطن عن عدم سماحها بتغيير المعادلة في حلب، وانتظار سقوطها بيد الفصائل المسلحة، وأعقب ذلك الاجتماع الثلاثي لوزراء الدفاع لروسيا وإيران ونظام الأسد، والذين أرسلوا من خلاله إشاراتٍ عن وجود استعداداتٍ لاقتحام حلب.  12 (العربي الجديد)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الخميس (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء): (13، 14)
عمار أحمد سليمان - حلب - حي الشيخ سعيد
الطفلة آية عمار سليمان- حلب - حي الشيخ سعيد
الطفلة سمر مشنوق- حلب - حي المغاير
الطفل حسن مشنوق - حلب - حي المغاير
محمد عبدالمجيد الأش - حلب - بلدة كفرحمرة
أحمد درويش- حلب -  جبهة الملاح
عبد الله خطيب الساجور- حلب - مدينة حريتان
محمد علي حاج يوسف - حلب -مدينة حريتان
بشار محمد كسام العميري حلب  منبج
أحمد القاضي - إدلب  - الدانا
عبد الملك مصطفى حاج أحمد علداني- إدلب -  بنش
خالد علي الحمود - إدلب -  معرة ماتر
محمد عبد القادر الرفاعي - درعا  - انخل: قرية سملين
مازن محمد الجنادي - درعا -  الصنمين
خالد موسى الراضي - درعا  - نصيب
محمد بدران - ريف دمشق  - دوما
يزن عبد الواحد - دمشق -  القابون 

 

 

 

 

 

 


المصادر:
1 - لجان التنسيق المحلية
2 - جيش الإسلام
3 - شبكة شام الإخبارية
4 - مسار برس
5 - السورية نت
6 - أورينت نت
7 - الائتلاف السوري المعارض
8 - زمان الوصل
9 - وكالة سمارت للأنباء
10- العربية نت
11- رويترز
12- العربي الجديد

13- حلب نيوز
14- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع