شبكة شام الإخبارية
تصدير المادة
المشاهدات : 3218
شـــــارك المادة
عادت سلسلة الإعلانات عن القتلى الإيرانيين والمرتزقة الذين يقاتلون إلى جانبهم، إلى الواجهة من جديد بعد أن تناقلت وسائل الإعلام الإيرانية صور القتلى من ضباط وقياديين ميدانيين وعناصر، نتيجة المعارك التي يشهدها ريف حلب الجنوبي، إضافة لتلك التي تجري في محيط مدينة تدمر.
وشملت إعلانات القتل فيما يتعلق بالحرس الثوري الإيراني كلاً من نقيب "إبراهيم عشريه"، و"رضا خرمي"، و"مهدي طهماسبي" وهو ابن عقيد في الجيش الإيراني يدعى كريم طهماسبي قائد في جيش ناحية قريبة من مدينة "قم"، هذا فيما يتعلق بالإيرانيين، فيما نعى حزب الله القيادي البارز في قواته المدعو "خليل علي حسن" ليلحق بأخيه "حسان" الذي قتل بدوره في سوريا على يد ثوارها". وبالانتقال إلى المرتزقة الأفغان فقد أُعلن عن مقتل ثاني أهم قيادي في "جيش فاطميون" على يد تنظيم الدولة خلال المعارك الدائرة في محيط تدمر وفق ما أكدت وسائل، وأكدت الأخيرة أنه قتل مع حكيم عنصران آخران هما رستم رضايي وعلي جعفري، حكيم، وهو شخصية بارزة في جيش الفاطميون، القائم على الشيعة الأفغان وهم المرتزقة الذين تستخدمهم إيران في حربها ضد الشعب السوري، ويعد القيادي الثاني بهذا المستوى بعد "على توسلي" القائد العام لـ"الفاطميون"، الذي قتل في تشرين الثاني من عام 2015، وقالت وسائل إعلام إيرانية إن حكيم قتل شرق تدمر، دون أن تحدد الظروف التي قضى فيها هذا القيادي. واحتفل أمس الأول بمرور عام على انتقال "الفاطميون" من لواء إلى تسمية جيش، وأثنى الإعلام الإيراني على هذا التشكيل من "المرتزقة" معتبراً أن مهمته في غاية الرفعة، ودائماً حول أخبار المرتزقة فقد شهدت مدينة "قم" الإيرانية حملة تشييع لأربعة من المرتزقة واحد منهم أفغاني "محمد رضا بايزاده"، وثلاثة باكستانيون وهم "محمد علي، تحسين علي، محمد علي شاه "، في الوقت الذي لم تهدأ به عمليات التشييع لهذا النوع من المرتزقة. وسبق هذه الإعلانات الإعلان عن مقتل العميد "رضا رستمي مقدم" الملقب بـ (مدهني) ومرافقه الملازم أول "قدرت عبدياني"، كما قتل قائد كتيبة القوات الخاصة جهانجير جعفري نيا، وكذلك العسكري المتعاقد محمد زلفي، وذلك خلال المعارك الأخيرة التي اندلعت في ريف حلب الجنوبي.
أسرة التحرير
لبنى سالم
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة