أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3536
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17110 الصادر بتأريخ 7_ 6_ 2016م، تحت عنوان(روسيا تتعهد تكثيف الدعم الجوي لجيش النظام بحلب): أعلنت روسيا، أمس، أن قواتها الجوية ستقدم الدعم "الأكثر فعالية" لقوات النظام السوري حتى لا تسقط مدينة حلب الاستراتيجية والمنطقة المحيطة بها في أيدي "لإرهابيين""، وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات صحفية "ما يحدث في حلب وحولها الآن هو ما حذرنا الأميركيين منه مسبقا وهم يعلمون أننا سندعم الجيش السوري بأكثر الطرق فعالية من الجو حتى لا نسمح للإرهابيين بالاستيلاء على هذه الأراضي"، في إشارة إلى مساندة سلاح الجو الروسي القوية لطيران النظام في الغارات على مناطق المعارضة في حلب. من جهة أخرى، أعلنت رئاسة الأركان التركية، أمس، مقتل سبعة عناصر من "داعش" في قصف مدفعي للقوات المسلحة التركية على مواقع التنظيم في حلب، وأشارت الرئاسة في بيان صحافي إلى أن "تنظيم (داعش) كان يستعد لاستهداف مواقع داخل الأراضي التركية"، مؤكدة أن عملية المدفعية التركية دمرت عددا من الاسلحلة ومواقع التنظيم في قرية كفر كلبين، يذكر أن مدينة كيليس التركية المتاخمة للحدود السورية تشهد من الحين للآخر سقوط قذائف صاروخية من مواقع سيطرة "داعش"، أسفر بعضها عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10222 الصادر بتأريخ 7_6_2016م، تحت عنوان(انتقاد للسياسة المجرية بعد غرق مهاجر سوري): قالت الشرطة الاثنين، إن مهاجرا سوريا غرق في نهر تيسا الأسبوع الماضي بينما كان يحاول العبور من صربيا إلى المجر ووجهت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اللوم إلى المجر لتبنيها سياسة أرغمت كثيرا من المهاجرين على سلوك طرق محفوفة بالمخاطر، وأكدت الشرطة ردا على رسالة من رويترز وفاة المهاجر الذي يبلغ من العمر 22 عاما. جاء ذلك بعد أن أصدرت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بيانا يدعو إلى التحقيق في الحادث. وقالت المفوضية، إن سياسة المجر التي تقضي بقبول ما بين 15 و17 طالب لجوء فقط يوميا في منطقتي العبور على الحدود مع صربيا أوقعت المهاجرين في براثن عصابات التهريب ودفعتهم للبحث عن بدائل غالبا ما تكون طرقا خطيرة، وقالت مسؤولة في المفوضية إن مئات المهاجرين ينتظرون قبول طلبات اللجوء في نقطتي العبور في المجر أغلبهم من النساء والأطفال. واتخذ رئيس الوزراء فيكتور أوربان موقفا مناهضا للمهاجرين بشكل متزايد منذ أن بدأ تدفقهم على أوروبا في العام الماضي حيث بنى سورا حدوديا يخضع لحراسة مشددة كما يرفض نظاما للاتحاد الأوروبي لتوزيع اللاجئين على دول الاتحاد، وقالت الأمم المتحدة الشهر الماضي إن الإجراءات المجرية التي تشمل محاكمات سريعة لمعاقبة من يخترقون السور الحدودي ربما تتعارض مع المعاهدات الدولية المعنية باللاجئين وحقوق الإنسان.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5469 الصادر بتأريخ 7 _6_ 2016م، تحت عنوان(أبو حطب لـ"عكاظ": لن أدير حكومتي من المنفى.. ووزراؤنا في الداخل): تحدى رئيس الحكومة السورية الموقتة الدكتور جواد أبو حطب الطيران الروسي وطيران النظام بالنزول إلى الداخل والعمل ضمن مقرات "أفقية" - حسب وصفه-، مؤكدا أنه لن يدير حكومته من المنفى وسيبقى إلى جانب السوريين في المناطق المحررة.. والعيش كما يعيش الآخرون في الداخل، وقال أبو حطب في حوار أجرته "عكاظ"إن كل المقرات الحكومية ستكون في الداخل والوزراء سيعملون من داخل المناطق المحررة، إلا أنه قال لن نستعرض برفع الأعلام على هذه المقرات حتى لا تكون عرضة لقصف النظام. ورأى أن مسؤولية التعليم هي الأولوية الأولى بالنسبة للحكومة السورية الموقتة، وهذا هو الهاجس الأول ومن أولوياتي، فأطفال سورية في الداخل اليوم ضاعوا في يوميات الحرب التي يشنها النظام المجرم والنظام الروسي لذا لا بد من إعادة الاعتبار لمسألة التعليم لأطفال سورية في الداخل، فالجسر الذي يدمره طيران الأسد أو العدو الروسي يمكن إعادة بنائه وكذلك الأمر بالنسبة للشارع والمباني وغيره، لكن الطفل إذا فقد التعليم في بداياته لايمكن تعويضه فيما بعد مهما كانت الظروف والإمكانات، سورية الآن مدمرة ولا يوجد حجر على حجر، لذلك التعليم والأطفال الذين يتلقون التعليم اليوم هم الأساس في بناء سورية المستقبل ومن هنا تأتي أهمية التعليم، ذلك أن بناء الدولة السورية يحتاج إلى كوادر، خصوصا التعليم على المستويات المتقدمة وأعني بذلك الاهتمام بالتعليم العالي والمعاهد التقنية التي سيكون لها دور في تخريج جيل قادر على العمل والبناء. فسورية المستقبل من يبنيها هم المتعلمون المنتجون والفنيون هذه الكوادر نعول عليها، بالإضافة إلى مسألة الصحة والخدمات والإدارة المحلية، ولا ننسى أيضا الاهتمام بالجانب الزراعي، فسورية معروفة بأنها بلد زراعي بامتياز، خصوصا المناطق الشمالية، وإذا تمكنا من إعادة الزراعة فهذا سيساعد الناس على العيش بالاكتفاء ويمكن الحكومة أيضا من إيجاد ميزانيات اقتصادية لكن في الوقت نفسه يتطلب تعاونا مع الجوار، ذلك أن المعابر هي الرئة التي تتنفس منها المناطق السورية المحررة.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 645 الصادر بتأريخ 7- 6- 2016م، تحت عنوان("سورية الديمقراطية" تقترب من منبج وعشرات آلاف المدنيين مهدّدون): سيطرت قوات سورية الديمقراطية، الاثنين، على خمس قرى جديدة شمال وشرق مدينة منبج بحلب، شمال غربي سورية، بمشاركة طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة وسط حركة نزوح من المدينة، ومخاوف على مصير المدنيين، بالتزامن مع اقتراب المعارك منها، وقال مسؤول المكتب الإعلامي، في "لواء أحرار الرقة"، كنان الفراتي، لـ"العربي الجديد" إنّ "مقاتلي المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها سيطروا الاثنين، على قريتي الدادات ومجرى النهر التحتاني الواصلتين بين طريقي منبج وجرابلس، بالإضافة إلى قريتي فرس الصغير وخربة الماشي شمالي شرقي منبج، وقرية خربة عيوش شرقها، في ظل غارات مكثّفة لطائرات التحالف". وأوضح أنّه "تم التوجه إلى قرية الدادات من محورين ومن ثمّ تمّت السيطرة عليها لقطع طريق إمدادات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في المنطقة، وأدّت المعارك لسقوط قتلى وجرحى، في صفوف "داعش""، مشيراً إلى أنّ "المسافة باتت أقل من عشرة كيلومترات بين القوات الديمقراطية ومدينة منبج"، وفي السياق نفسه، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن إنّ "نحو 200 ألف مدني في مدينة منبج وقرىً بريفها مهددون نتيجة العمليات العسكرية الدائرة في المنطقة، بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم "داعش""، لافتاً إلى أنّ "طائرات التحالف قتلت خمسة وعشرين مدنياً في محيط منبج وريفها، منذ بدء العمليات هناك"، يُشار إلى أنّ "قوات سورية الديمقراطية"، سيطرت منذ يومين على قرى دوشان وكابر صغير وكابر كبير، شرق مدينة منبج بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش"، وبدعم من طائرات التحالف الدولي.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5746 الصادر بتأريخ 7_6_ 2016م، تحت عنوان(قوات بريطانية خاصة تقاتل ضد "داعش" في جنوب سوريا): منذ بداية الثورة السورية اعترفت لندن بنشر قوات بريطانية خاصة في الأردن مهمتها تدريب من تصفهم بالثوار السوريين المعتدلين، وتدريب ناشطي حقوق الإنسان على توثيق الانتهاكات وجرائم الحرب التي تحصل وراء الأبواب المغلقة داخل سوريا، لكن صحيفة "التايمز" كشفت أمس للمرة الأولى نقلا عن مصادرها العسكرية البريطانية ومصادر في "الجيش السوري الجديد"، (المدعوم من الغرب والمكون في غالبه من جنود منشقين عن النظام السوري) أن القوات البريطانية الخاصة تدخل أحيانا إلى سوريا والعراق عبر الحدود الأردنية لتقاتل إلى جانب هذه المجموعة ضد تنظيم "داعش"، الذي يحاول استعادة بعض المناطق التي خسرها في جنوب سوريا قرب الحدود الأردنية والعراقية. ورفضت وزارة الدفاع البريطانية أمس التعليق على ما أوردته صحيفة "التايمز"، الأمر الذي اعتبره مراقبون بمثابة تأكيد لصحة الخبر، وأوضحت "التايمز" في تقريرها أن "القوات البريطانية الخاصة، وكثيرا ما تغادر قاعدتها في الأدرن وتعبر إلى داخل سوريا لمساعدة الجيش السوري الجديد المرابط في قرية الطنف الواقعة في جنوب شرق سوريا، والجيش السوري الجديد هو مجموعة من الثوار السوريين اغلبهم من المنشقين عن جيش بشار الأسد ويتلقون دعما لوجستيا وتقنيا من بريطانيا وتسليحا من الولايات المتحدة الأميركية والأردن". ولقرية الطنف هذه أهمية استراتيجية كونها تقع قرب الحدود السورية مع كل من الأردن والعراق على السواء، وكان "داعش" احتل قرية الطنف في آيار 2015، لكن الجيش السوري الجديد المدعوم من الغرب تمكن من انتزاع القرية في شهر آذار الماضي، ويحاول "داعش" استرداد هذه البلدة منذ ذلك الحين عبر شن هجمات عليها بشكل يومي، إلا أن أقوى هجماته تمت في شهر آيار الماضي عندما أقدم انتحاري يقود سيارة مصفحة مفخخة بعبوات شديدة الانفجار على اقتحام قاعدة "الجيش السوري الجديد" في البلدة وفجرها فيها ما أدى إلى مقتل 11 من عناصره وإصابة 17 آخرين بجروح نقلتهم طوافات أميركية إلى مستشفيات في الأردن.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة