أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3628
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 655 الصادر بتأريخ 17- 6- 2016م، تحت عنوان( خمسون دبلوماسياً أميركياً يطالبون أوباما بضرب الأسد): وقع أكثر من 50 دبلوماسياً في وزارة الخارجية الأميركية عريضة داخلية تنتقد بشدة سياسة إدارة أوباما في سورية، وتدعو إلى تنفيذ ضربات عسكرية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وذلك لإنقاذ الجهود الأميركية من الفشل ووقف الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ خمس سنوات في البلاد، وكشف عن وجود العريضة مسؤول في الخارجية الأميركية سرب نسخة منها إلى صحيفة نيويورك تايمز، حسبما أوردته الصحيفة، اليوم الجمعة، وجاء في العريضة أن أعمال العنف تعيق نجاح السياسة الأميركية في سورية، وبأن الحاجة أصبحت ملحة إلى "استخدام حكيم للقوة بما فيها الضربات الجوية، بصورة تؤدي إلى دعم العملية السياسية وانخراط أكبر للولايات المتحدة فيها". واعتبر مارك لاندر المحرر بـ"نيويورك تايمز" أن "هذه الخطوة من شأنها أن تمثل تحولاً جذرياً في نهج الولايات المتحدة تجاه النظام السوري، لكن لاندر أشار إلى عدم وجود ما يدل إلى أن ذلك يمكن أن يتم خلال الشهور القليلة المتبقية من فترة أوباما"، لافتاً إلى أن الإدارة الحالية تفضل أن تقتصر جهود حملتها العسكرية على استهداف تنظيم الدولة الإسلامية وليس نظام الأسد، واعترفت وزارة الخارجية الأميركية، مساء الخميس، بوجود "برقية (دبلوماسية) منشقة أعدتها مجموعة من موظفي الوزارة تتعلق بالوضع في سورية"، ورفض المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي، كشف المضمون الدقيق لهذه المذكرة الدبلوماسية. لكن صحيفتي "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" أكدتا أن المذكرة تطلب صراحة شن ضربات عسكرية أميركية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. واكتفى كيربي بالقول "نحن ما زلنا ندرس هذه المذكرة التي صدرت قبل وقت قصير جداً"، وأضافت صحيفة "نيويورك تايمز" أن موقعي المذكرة يعتبرون أن "المنطق الأخلاقي للتحرك من أجل وقف المجازر ومقتل الآلاف في سورية بعد خمس سنوات من حرب رهيبة، واضح وغير قابل للجدل"، وتابعت أن المسؤولين الأميركيين ينتقدون في مذكرتهم "الوضع القائم في سورية الذي ما زال يؤدي إلى أوضاع كارثية أكثر فأكثر في المجال الإنساني وعلى الصعيد الدبلوماسي والإرهاب"، وأثارت استراتيجية أوباما حيال النزاع السوري جدلاً كبيراً في السياسة الخارجية لولايتيه الرئاسيتين.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3368 الصادر بتأريخ 17_6_ 2016م، تحت عنوان(ترامب يدعو إلى إنشاء مناطق آمنة في سوريا على نفقة الخليج): دعا المرشح الرئاسي المحتمل عن الحزب الجمهوري والملياردير الأمريكي، دونالد ترامب، إلى ضرورة بناء "مناطق آمنة" داخل سوريا، تتحمل تكلفتها دول الخليج العربي، بهدف إيقاف تدفق اللاجئين إلى أوروبا، وقال ترامب في كلمة له أمام حشد من مؤيديه، تجمعوا في مدينة أطلانطا بولاية جورجيا، يوم الأربعاء: "لنقم بإنشاء مناطق آمنة، لكن لنقم بإنشائها هناك في سوريا، بغية إيقاف تدفق اللاجئين إلى أوروبا والولايات المتحدة"، واستطرد رجل الأعمال الأمريكي، المعروف بتعليقاته المعادية للمسلمين: "علينا أن نجعل دول الخليج تدفع ثمنها (تتحمل تكلفة إنشاء المناطق الآمنة)، فهم يملكون أموالاً طائلة، ولايفعلون شيئاً، وتلك هي منطقتهم، لذا علينا أن نجعلهم يدفعوا من أجل ذلك". وكان المرشح الجمهوري أدلى بتصريحات في وقت سابق تدعو لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، ما أثار ضجة كبيرة، ووُجهت إليه انتقادات كثيرة بخصوص تلك التصريحات، وفي ديسمبر/ كانون الثاني من العام الماضي، أطلق، ترامب، أول تصريحاته الانتخابية المعادية للمسلمين، عندما دعا إلى فرض حظر مؤقت وشامل على دخولهم إلى الولايات المتحدة، "حتى يتم التوصل إلى آلية يمكن من خلالها الفصل بين المتطرفين وغيرهم"، وعاود التأكيد على تصريحاته في مارس/ آذار الماضي، قائلاً "الإسلام يكرهنا".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17120 الصادر بتأريخ 17_6_2016م، تحت عنوان(مقتل ثمانية من "حزب الله" في سورية): نعت مواقع مقربة من "حزب الله" اللبناني ثمانية من عناصر الحزب ذكرت أنهم قضوا "خلال تأدية واجبهم الجهادي" في سورية، وبحسب ما نشره، أول من أمس، موقع "جنوب لبنان"، المقرب من الحزب فإن القتلى هم "محمد نوار قصاب الملقب بـ(الحاج باسم) وهو قيادي بارز في الحزب، وعبدو جعفر(الحاج أبو زينب)، ومحمد أحمد إبراهيم، وحسن اﻷحمد، وعلي رمضان عرب، وعلي مرعي، ومحمد حكيم، وعلي ترمس"، ولم تحدد تلك المواقع التي نشرت الخبر، الأماكن التي سقط فيها القتلى ولا الطريقة التي قتلوا بها. وفي وقت سابق، عرضت "الفرقة الـ13" التابعة للجيش السوري الحر مقطعاً مصوراً، لاستهداف صاروخي مضاد للدروع من نوع "تاو"، لمجموعة تابعة لـ"حزب الله"، كانت تتمركز بالقرب من بلدة خلصة بريف حلب الجنوبي شمال سورية، وأظهر التسجيل المصور انفجار الصاروخ وسط المجموعة، وأعلنت "الفرقة 13" مقتل 10 من عناصر الحزب جرّاء التفجير.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5479 الصادر بتأريخ 17_ 6_ 2016م، تحت عنوان(هدنة "مصطنعة" في حلب بمبادرة روسية): بدأ أمس سريان هدنة جديدة في حلب لمدة 48 ساعة غداة تحذير وجهته واشنطن لنظام بشار الأسد وموسكو من مغبة عدم احترام وقف الأعمال القتالية، فيما يشكك محللون في فعالية هذه الخطوة في ظل جمود مفاوضات جنيف، ويأتي دخول هذه الهدنة المصطنعة حيز التنفيذ بمبادرة من روسيا، بعد سقوط هدنة مؤقتة في مدينة حلب التي كانت من أبرز المناطق المشمولة باتفاق لوقف الأعمال القتالية بدأ تطبيقه بموجب تفاهم روسي أمريكي منذ 27 فبراير الماضي. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه بمبادرة من روسيا، يدخل "نظام تهدئة" حيز التنفيذ في حلب لمدة 48 ساعة الساعة 00:01 صباح أمس (21:00 ت غ ) بهدف خفض مستوى العنف المسلح وتهدئة الوضع" من دون تحديد الجهة التي ناقشت معها موسكو القرار، وتعرضت حلب في الأيام الأخيرة لقصف كثيف، إذ استهدفت قوات النظام بالبراميل المتفجرة والصواريخ الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة، فيما أطلقت الأخيرة عشرات القذائف على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام. من جهنة ثانية، اعتبر القيادي في الجيش السوري الحر في إدلب العقيد أحمد حمادي اشتباكات نبل والزهراء بين قوات نظام بشار الأسد و"حزب الله" اللبناني نهاية لـ "زواج المتعة" بين الطرفين، ووصف حمادي في تصريحات إلى "عكاظ" الاشتباكات التي تجددت صباح أمس (الخميس) بـ "رأس جبل الثلج"، لافتا إلى حالة تخوين متبادلة بين الجانبين، واستخدم النظام الطيران الحربي في الاشتباكات التي أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، وحول السبب المباشر لتلك الاشتباكات، أشار إلى أنها تأتي بعد انتصارات كبيرة حققها الجيش الحر وفصائل معارضة أخرى في خان طومان واتهام حزب الله لميليشيات الأسد بأنها غير قادرة على الحرب. وقال إن تقدم المعارضة وانتصارها على أكثر من جبهة ضرب هذا التجمع الميليشياوي، حتى أن روسيا أكدت فشلها في حلب وطلبت هدنة طويلة الأجل.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10232 الصادر بتأريخ 17_6_2016م، تحت عنوان(الأردن تمنح أكثر من نصف مليون لاجئ سوري بطاقات أمنية) أعلنت إدارة مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، أن عدد اللاجئين السوريين الحاصلين على البطاقة الأمنية الممغنطة، منذ مطلع العام الحالي حتى يوم أمس، "وصل إلى 591 ألف لاجئ، من أصل مليون و386 ألفا، من الموجودين في الأردن"، ولفت العميد جهاد مطر، مدير الإدارة، النظر في تصريح صحافي إلى اتخاذ إجراءات جديدة لمنح اللاجئين البطاقة الممغنطة، من بينها منح البطاقة عند دخول اللاجئ للأردن، أي لدى وصوله مخيم "رباع السرحان"، وذلك بعد أن تؤخذ بصمة عينه ويده وتثبت وثائقه. وأوضح أن الحصول على البطاقة الممغنطة، يوفر حوافز للاجئ، بينها تخفيض رسوم الفحص الطبي لخلو الأمراض من 30 دينارا إلى 5 دنانير، فيما تتحمل وزارة الصحة من تكلفة الفحص 25 دينارا، بينما تتحمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الـ5، بالتالي يصبح الفحص مجانيا للاجئ. يذكر أن الحكومة الأردنية كانت قد دعت، أمس، اللاجئين السوريين المقيمين خارج المخيمات، إلى التسجيل وتثبيت البيانات، قبل الرابع من يوليو المقبل، لإصدار وثيقة الخدمة الخاصة بهم. وطلبت الحكومة من السوريين إثبات مكان السكن في أقرب مركز أمني، وإصدار شهادة خلو أمراض لتسجيل البيانات وتثبيتها، واستثنت حملة الجوازات الدبلوماسية، والموظفين، والمسؤولين التابعين للأمم المتحدة، والسوريات المتزوجات من أردنيين.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة