..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


مقالات منوعة

خواطر معنونة

أبو أمجد

١٣ فبراير ٢٠١٣ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 6937

خواطر معنونة
1.jpg

شـــــارك المادة

*منطقتان أحدهما عازله والأخرى غير عازله:
حاولت تركيا إقناع المجتمع الدولي بفرض منطقة عازلة بين سوريا وتركيا لحماية السوريين الفارين من قصف النظام وللعدد الهائل للاجئين
لكن محاولات تركيا باءت بالفشل وخصوصا من قبل النظام الأسدي وحلفائه.
الآن اسرائيل تريد فرض منطقة عازلة بين إسرائيل وسوريا, ولكنه رده لإسرائيل كان رقيقا وناعما ولم يكن كرده لتركيا .

 


الشيخ معاذ الخطيب:
انتخب رئيسا للائتلاف السوري ولكن لم يوفق الائتلاف المعارض بعمل مؤثر ضد النظام وانتقد بشده من كثير من الشخصيات المعارضة.
وعندما بدأ الشيخ الخطيب بعمل دبلوماسي يهز الركود ويزيل السكون الذي يعيشه الائتلاف من خلال قبوله الحوار بشروط، منها إطلاق أكثر من 160 ألف معتقل وتجديد جوازات السوريين في الخارج, وأن يكون الحوار مع ممثلين بكامل الصلاحيات ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء الأبرياء.
هب أولئك المنتقدون لركود وسكون الائتلاف وكأنهم يترقبون فرصة لكي  ينالوا من هذا الائتلاف وخاصة من رئيسه, وقد لمست هذا النقد من عدة سياسيين وكتاب لدرجة أن عنونوا لكتاباتهم بـ(انشقاق أحمد معاذ الخطيب عن المعارضة السورية)

المقاومة الحرة:
لا يزال كثير من المعتوهين (لا أدري إن كان هذا الوصف مناسبا) يدك ويدق ويشوه..... في المقاومة الحرة, ويقول أنها لا هم لها إلا مصلحتها الشخصية وأن الجيش الحر مدعوم أمريكيا وأوروبيا و........ ولا أدري كيف ينظر هؤلاء أو كيف يفكرون.
نعم قد يكون في المقاومة لصوص ومرتزقة ومجرمون وأصحاب أهداف وضيعة، ولكن هذا لا يسلم منه أي مجتمع أو أي طائفة ومن المعيب النظر إلى هذا الصنف مع قلته وتعميم الصفات السيئة على المقاومة بأكملها.
وبالنظر إلى المقاومة سنجد أغلبهم خلاف ذلك خرجوا من أجل القضاء على أكبر مجرم في القرنين العشرين والواحد والعشرين وإذا نظرنا إلى أسلحة المقاومة الحرة في سوريا سنجد أن أغلب سلاحها لا يحسم المعركة ومصنوع محليا أو مما يغنموه، حتى الخبز يصنعوه بأيديهم.

عقوبة الرجوع إلى الدين:
يبدو أن المجتمع الدولي بلا استثناء يعاقب الشعب السوري.لماذا؟
لأنه رجع إلى دينه وإلى مبادئه فأغلب قيادات المقاومة متدينون.
والمجتمع الدولي لا يحب التعامل مع المتدينين لأنهم أقنعوا أنفسهم بأن المتدينون من المسلمين هم إرهابيون لكن (متدينوا اليهود أو النصارى أو البوذيون) وإن قتلوا وسفكوا وحرقوا ودمروا فهم أصحاب رسالة وأهداف سامية. لذلك اختاروا التعامل مع العلمانيين . 
وللأسف العقاب صادر حتى من دول تربطنا بهم أخوة الدين والنسب والأرض.
فها هم يريدون إسقاط حكومة مصر لأنها متدينة.
وهاهو المجتمع الدولي يقتل الحكومة المتدينة في سوريا قبل ولادتها.

وما أجمل شعارهم (ما لنا غيرك يا الله):
مضى على الثورة السورية أكثر من عامين وهاهي تدخل عامها الثالث ، ولكن لا أحد يحرك ساكنا لا الحكام العرب أو حكام الدول الإسلامية ولا مجلس الأمم المتحدة ولا حتى الجامعة العربية كلهم ليس لديهم إلا الحوارات والمناقشات التي لا فائدة منها والنزيف السوري مستمر والنظام الفاسد مستمر في قتل السوريين الأبرياء. 
ليس له ذنب إلا انه قال (لا اله إلا الله ، مالنا غيرك يا الله) ولم يقل لا اله إلا بشار ورفض أن يكون حاكما عليه، يريد الحرية والتخلص من الظلم والاستعباد طوال تلك السنون، منذ حكم والده حافظ الأسد وبعده ولده بشار.
حقيقة إنه أجمل شعار:  
شعار الثورة السورية (((يا الله يا الله... مالنا غيرك يا الله ))) لم أحب من شعارات ثورات الربيع العربي كما أحببت هذا الشعار .
ويبدوا لي أن الله أحب أصحاب هذا الشعار فرزقهم الشهادة في سبيله مكافأة لهم واستعجل لقاءهم.
ووددت لو أن الناس يذوقوا حلاوة هذا الشعار وهذه الكلمات. لسارعوا وجاهدوا مع إخوانهم.

فيقتلوا عدوهم ويلقوا ربهم ويفوزوا بالحسنيين معا.
أعلم أن الكثير والكثير يساندون إخوتهم في سوريا ولكن أيضا يوجد الكثير من لم يتذوق حلاوة هذا الشعار.
وآخرين يقولون ليس بأيدينا نحو إخواننا إلا رفع أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى بأن ينصر إخواننا في سوريا وأن يفرج كربتهم.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع