أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3909
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3350 الصادر بتأريخ 30_5_ 2016م، تحت عنوان (مشافي حلب الميدانية تستقبل حالات معقدة بسبب القصف الروسي): تزايدت أعباء المستشفيات الميدانية في حلب شمالي سوريا في أعقاب استهداف سلاحي الجو الروسي والسوري للمشافي في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، الأمر الذي اضطر الأولى لتوسيع نطاق خدماتها لتشمل حالات أكثر تعقيداً، في ظل نقص الكوادر والمعدات والأدوية، وتعاني المستشفيات الميدانية المتبقية في حلب من نقص حاد في الأجهزة الطبية، وقدم المعدّات وحاجتها للصيانة، ونقص في عدد الأطباء وعمال القطاع الصحي، جراء مقتل عدد كبير منهم ومغادرة آخرين، الطبيب حسن الحاج، مسؤول الأدوية في أحد المستشفيات الميدانية في الجزء الخاضع للمعارضة السورية بمدينة حلب أشار إلى "وجود نقص حاد في الأدوية والأجهزة الطبية، خاصة أننا فقدنا الكثير من كوادرنا ومعداتنا وأجهزتنا الطبية، خلال القصف المستمر على المستشفيات والمراكز الصحية". وأوضح الحاج في تصريحات للأناضول، أن الأجهزة المستخدمة حاليًا قديمة جدًا، ومعظمها بدأ يتلف نتيجة الاستخدام الكثيف، بسبب قلة عدد المستشفيات في المنطقة وكثرة الحالات المصابة، لافتا أن المستشفيات الميدانية تفتقر للأدوية بشكل عام، خاصة علاجات الأمراض العصبية والقلبية والربو، من جانبه قال الدكتور أبو عامر الحلبي (لم يفصح عن اسمه الحقيقي لأسباب أمنية)، أخصائي التخدير في أحد مستشفيات حلب، إن "استهداف المستشفيات في حلب من قبل المقاتلات الروسية وتلك التابعة للنظام السوري، زاد الضغط على المستشفيات الميدانية في المدينة، ودفعها لتوسيع نطاق خدماتها لتشمل اختصاصات أكثر تعقيدًا". وتابع الحلبي "استهداف مستشفى القدس (في حلب نهاية نيسان/ أبريل الماضي) المتخصص بالأمراض الداخلية والقلبية، زاد من العبء على المستشفيات الميدانية، التي وجدت نفسها مجبرة على تحويل بعض الحالات الحرجة إلى مستشفيات أخرى في مناطق المعارضة، أو إلى المستشفيات التركية في المدن الحدودية"، ولفت الحلبي إلى أن استهداف الطائرات الروسية والنظام للمستودعات الطبية وخاصة خلال الآونة الأخيرة، إضافة لاستهداف سيارات الإسعاف وكوادر المسعفين، زاد من تعقيد الأزمة الإنسانية في حلب، رأفت طه، الأخصائي في الجراحة العامة ومعاون مدير الصحة في حلب (معارضة)، فقد أكد لمراسل الأناضول أن "الفترة الماضية كانت قاسية بسبب تعرض المراكز والمنشآت الطبية لاستهداف ممنهج"، مشيرًا أن "الطيران الحربي استهدف خلال الشهر الماضي 4 سيارات إسعاف". وتتعرض مدينة حلب منذ 4 سنوات لقصف متواصل، تنفذه قوات النظام السوري، وقد تكثف القصف منذ 21 نيسان/ أبريل الماضي، حيث استهدف طيران النظام والطيران الروسي معظم أحياء مدينة حلب بما في ذلك المستشفيات والمنشآت الصحية، أبرزها مستشفى القدس الذي تدعمه منظمة "أطباء بلا حدود"، في 27 نيسان/ أبريل الماضي، ما أدى لمقتل أكثر من 30 مدني بينهم 3 أطباء و3 أطفال.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 1802 الصادر بتأريخ 30 _5_ 2016م، تحت عنوان(النظام يفشل في اقتحام سجن حماة): حاولت قوات نظام الرئيس بشار الأسد، أمس، اقتحام سجن حماة المركزي، مستخدمة القنابل المسيلة للدموع والرصاص، ما أسفر عن سقوط إصابات عدة بين المعتقلين، ونقل موقع "أورينت نت" الإلكتروني عن مصادر داخل السجن قولها، إن النظام فشل في اقتحام السجن، وسط مطالبة المعتقلين بالإفراج عنهم جميعاً تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مقابل فك العصيان، مشيرة إلى إصابات عدة جراء إطلاق قوات الأسد الغاز والرصاص عليهم، وسط قطع النظام الماء والكهرباء والاتصالات عن السجن ومنع إدخال المواد الغذائية والأدوية. وطالب الائتلاف الوطني، المجتمع الدولي بتحمل التزاماته ومسؤولياته كاملة تجاه ما يحصل في السجن المركزي بحماة، بعد أن بدأ المعتقلون عصياناً جديداً، احتجاجاً على عدم تحقيق مطلبهم بالإفراج عنهم، وشدد الائتلاف على ضرورة التدخل بشكل سريع لضمان تنفيذ الاتفاق، وتوجيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر للوقوف على مستجدات الوضع هناك، واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان سلامة جميع المعتقلين، وعدم ترك المجال للنظام، وما يمكن أن يترتب على ذلك من نتائج.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 637 الصادر بتأريخ 30- 5- 2016م، تحت عنوان(شكوك في جدوى العقوبات الأوروبية على النظام السوري): قلّل اقتصاديون سوريون من جدوى تمديد العقوبات الأوروبية في إضعاف نظام بشار الأسد، نظراً لعدم تطبيق تلك العقوبات بحزم من جانب الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة، في مقابل استمرار خرقها من حلفاء الأسد بطهران وموسكو، ومدد الاتحاد الأوروبي، فترة العقوبات التي فرضها على النظام السوري لعام واحد، حتى الأول من يونيو/ حزيران 2017. وبدأت هذه العقوبات منذ منتصف 2012، وقال المحلل الاقتصادي، عماد الدين المصبح: "لا أعتقد وجود أي تأثير حقيقي لتمديد لعقوبات على بنية النظام الاقتصادية، أو حتى على إضعاف وتقليل أفعاله الإجرامية، لأن الأسلحة وتكنولوجيا الاتصالات تصله من حلفائه، كما يستورد المشتقات النفطية وبشكل علني، من إيران وروسيا والعراق". ويرى المصبح، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن العقوبات لا ترقى لحجم جرائم النظام السوري، ولا يمكن تسميتها عقوبات، إذ ما هو تأثير منع استيراد وقود الطائرات إن كانت الطائرات ووقودها وأسلحتها تأتي من روسيا، وتشمل العقوبات الأوروبية حظراً نفطياً وقيوداً على بعض الاستثمارات وتجميدا لأصول البنك المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي، فضلا عن قيود على صادرات المعدات والتكنولوجيات التي يمكن استخدامها لأغراض قمع داخلي. كما تحظر العقوبات على أكثر من مئتي شخص وسبعين كيانا سوريا، دخول أراضي الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تجميد الأصول العائدة إليهم على خلفية قمع السكان المدنيين في سورية، لكن المصبح يرى أن تجميد الأرصدة لتجار ومسؤولين مساندين لنظام الأسد، غير حقيقي. فهو يعتقد أن معظم المشمولين بالعقوبات، من هيئات ومؤسسات سورية وأشخاص، ليس لديهم أرصدة في البنوك الأوروبية، وهم يتلقون مداخيلهم من عملهم مع النظام وأموالهم داخل سورية، وقال: "أغلب من أعلن الاتحاد الأوروبي تجميد أموالهم، هم ممن يستثمرون في مصارف وأعمال بعيدة عن متناول الأوروبيين، ومعظمها في روسيا وإيران والدول التي تدور في الفلك الروسي". في المقابل، يرى الباحث الاقتصادي السوري عبد الله فارس، أن تمديد العقوبات ــ وإن كانت بطيئة ولا تطاول كل أعمدة نظام الأسد ــ أمر مهم، على اعتبار أنه يحد من موارد النظام المالية ويزيد من تعريته أمام العالم، وقال فارس لـ"العربي الجديد": "يبقى السؤال في كيفية تطبيق هذه العقوبات ومراقبة خرقها الذي يمارس من روسيا وإيران".
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10214 الصادر بتأريخ 30_5_2016م، تحت عنوان(لافروف وكيري يبحثان مقترحا بتنفيذ عمليات مشتركة في سوريا): بحث وزيرا الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأميركي جون كيري الأحد، مقترحات موسكو لتنفيذ عمليات مشتركة ضد مسلحين في سوريا لا يشملهم اتفاق وقف إطلاق النار هناك، وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن لافروف وكيري ناقشا خلال اتصال هاتفي مسألة إغلاق الحدود السورية مع تركيا لمنع "تسلل المسلحين" وكذلك الوضع في أوكرانيا.
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10291 الصادر بتأريخ 30_ 5_ 2016م، تحت عنوان(الضغوط على داعش تدفعه إلى التوجه شمال سوريا): تتواتر الأنباء حول المعارك التي تستهدف تنظيم داعش في كل من العراق وسوريا، ومع اشتداد الضغوط على التنظيم المتطرف، بدأ محاولة إيجاد منافذ له في الشمال السوري، وشن هجوما مفاجئا على مدينة مارع في ريف حلب، أدى إلى هروب أعداد كبيرة من السكان، وتحاصر قوات سوريا الديمقراطية التي تضم مقاتلين من الأكراد والعرب مدينة مارع التي تسيطر عليها فصائل مقاتلة ومعارضة من جهة الغرب، فيما تحاصرها قوات النظام من الجنوب وتنظيم الدولة الإسلامية من جهتي الشرق والشمال، ومع اشتداد المعارك، أبدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في جنيف في بيان "قلقها البالغ إزاء محنة نحو 165 ألف نازح" من الموجودين قرب مدينة أعزاز أبرز معاقل الفصائل المعارضة في محافظة حلب، مع اقتراب خطوط المواجهات من أماكن تواجدهم. وأفادت المفوضية بأن"المدنيين الفارين عالقون في مرمى النيران المتبادلة ويواجهون صعوبات للحصول على الخدمات الطبية وتأمين الغذاء والمياه والسلامة"، ويزداد الوضع الإنساني سوءا، بعد التطورات الأخيرة، وخاصة بعد "موجة النزوح من النازحين أنفسهم وانتقالهم بين مخيم وآخر"، وإلى مخيمات جديدة غير مؤهلة، إذ بات المخيم الذي يستوعب 200 شخص يأوي الآلاف، وأوضحت مفوضية اللاجئين أنها "نبهت السلطات التركية على الفور حول التطورات في شمال سوريا"، داعية إلى "حماية الحقوق الأساسية والسلامة الجسدية" لهؤلاء النازحين. وفي محافظة الرقة، أبرز معاقل التنظيم في سوريا، تواصل طائرات التحالف الدولي بقيادة أميركية قصف مواقع داعش شمال مدينة الرقة، دعما لهجوم بدأته قوات سوريا الديمقراطية الثلاثاء، وفق المرصد.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة