أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3506
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 442 الصادر بتأريخ 18_ 11_ 2015م، تحت عنوان(مقتل أكثر من 10 آلاف طفل بسورية عام 2014): وجّه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، انتقادات حادة للمجتمع الدولي بما فيه مجلس الأمن، والدول ذات النفوذ في تعاملها مع الصراع في سورية، وأشار أوبراين إلى أن أطراف الصراع المختلفة في سورية مستمرة منذ خمس سنوات بارتكاب جرائم "يصعب على العقل تخيلها"، وأودت بحياة 250 ألف شخص على الأقل، ونجمت عنها أكبر أزمة إنسانية في القرن الحادي والعشرين، حيث يحتاج أكثر من 13 مليون شخص داخل سورية لمساعدات إنسانية، بمن فيهم 6 ملايين طفل. كما اضطر أكثر من 4 ملايين سوري إلى النزوح عن ديارهم خارج البلاد. وجاءت أقوال ستيفن أوبراين خلال جلسة دورية عقدها مجلس الأمن في نيويورك، قدم خلالها مبعوث الأمين العام إحاطته حول تطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بسورية، بما فيها القرارات 2139 و 2165 و 2191، وأكد أن هناك نحو 400 ألف سوري منذ بداية العام، حاولوا الوصول إلى أوروبا عبر البحار، مخاطرين بحياتهم هرباً من هول الحرب في بلادهم. لافتاً إلى أن "بعض الممارسات في سورية، ترقى إلى مستوى جرائم حرب سيحاسب عليها الفاعلين يوما ما". كما تحدث عن نزوح نحو 100 ألف سوري على الأقل في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، من كل من حلب، وشرق حمص، بسبب الصراعات بين النظام وبين قوات من المعارضة، وكذلك سيطرة "داعش" على بعض المناطق الجديدة، وأكد أنه ما زال هناك الملايين من السوريين المحتاجين لمساعدات إنسانية، ولم تتمكن المنظمات الإنسانية الدولية من الوصول إليهم، بسبب منع وتأجيل الأطراف المتنازعة وصول المساعدات الإنسانية لهم، وأضاف "تمكنا منذ بداية العام فقط من تقديم المساعدات لنسبة صغيرة جدا من أصل 4.5 ملايين شخص، يقبعون في مناطق معروفة كمناطق صعب الوصول إليها، ونحو نصفهم، أي 2.5 مليون شخص يعيشون في مناطق تحت سيطرة "داعش"، ولا يمكننا الوصول إليهم بتاتا"، كما شهد عام 2014 مقتل أكثر من 10 آلاف طفل في سورية، ومن المتوقع أن يفوق عدد القتلى من الأطفال السوريين للعام الحالي 10 آلاف، إذ ارتفع عدد القتلى بشكل واضح.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16910 الصادر بتأريخ 18_11- 1015م، تحت عنوان(كيري: مرحلة الانتقال السياسي بسورية تبدأ في غضون أسابيع): أعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري، أمس، أن سورية قد تبدأ مرحلة "انتقال سياسي كبير" في غضون "أسابيع" بين النظام والمعارضة، وذلك اثر التسوية الدولية التي تم التوصل اليها في ختام مفاوضات فيينا، وقال كيري، أمس، أمام بعض الصحافيين الذين رافقوه في زيارته إلى العاصمة الفرنسية، "نحن على مسافة أسابيع نظريا، من احتمال انتقال كبير في سورية، وسنواصل الضغط في هذه العملية"، مضيفاً "نحن لا نتحدث عن أشهر وإنما أسابيع، كما نأمل". وبعد لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للإعراب عن تضامن الولايات المتحدة بعد الهجمات الدامية في باريس، أكد كيري أن "داعش" يفقد السيطرة على أراض في الشرق الاوسط وان التحالف الدولي بقيادة واشنطن يحقق مكاسب ضد التنظيم، وقال إن "التعاون في أعلى مستوياته، اتفقنا على تبادل المزيد من المعلومات وأنا على قناعة بأنه على مدى الاسابيع المقبلة سيشعر داعش بضغط أكبر، أنهم يشعرون به اليوم.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3177 الصادر بتأريخ 18_11- 1015م، تحت عنوان(روسيا: سنضاعف هجماتنا الجوية في سوريا إلى ضعفين): أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغوالثلاثاء، أن بلاده ستضاعف عدد غاراتها الجوية في سوريا، إلى ضعفين، جاء ذلك في كلمة شويغو، في اجتماع رفيع المستوى، بالعاصمة موسكو، اليوم ، حضره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومسؤولون عسكريون، مؤكدًا أنهم بصدد ضم طائرات تحمل صواريخ بعيدة المدى إلى عملياتهم الجوية، من طراز Tu-160، وTu-95MS، وTu-22m3. وأكد شويغو، أن روسيا نفذت 127 طلعة جوية، ضربت خلالها 140 هدفًا في سوريا، اليوم، كما قصفت طائراتها جملة أهداف في مدينتي حلب، وإدلب، بـ 34 صاروخًا موجهًا، من جانبه، أوضح الرئيس الروسي، أنه أبلغ السفينة الحربية الروسية "موسكو"، الرابضة في البحر المتوسط، بقدوم سفينة حربية فرنسية إلى المنطقة، مشيراً أنه أوعز لطاقمها بالتعاون مع الفرنسيين على أنهم "حلفاء"، مفيدًا أن الجيش الروسي يدافع عن مواطني بلده، باتباع "مهمة مكافحة الإرهاب"، في سوريا، جدير بالذكر، أن المقاتلات الروسية، بدأت نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، بشن غارات على ما وصفته بـ"مواقع التنظيمات الإرهابية"، في سوريا، وتفيد تقارير إعلامية متعددة، أن القصف الروسي طال مواقع لا وجود لـ"داعش" فيها كمحافظات حمص، وحماة، وإدلب (وسط سوريا)، وهو ما أوقع عشرات القتلى من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5556 الصادر بتأريخ 18_11_2015م، تحت عنوان(انخفاض الولادات في سوريا بنسبة 60% منذ بدء النزاع): انخفضت نسبة الولادات في سوريا بنسبة ستين في المئة منذ بدء النزاع قبل نحو خمس سنوات جراء الهجرة وعزوف الشباب عن الزواج في ظل أزمة اقتصادية غير مسبوقة، ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من السلطات عن مصادر طبية أن "عدد الولادات انخفض إلى نحو مئتي ألف طفل خلال العام الحالي". وقال عميد كلية الطب في جامعة دمشق صلاح الشيخة للصحيفة أن سوريا "كانت تعد قبل الأزمة من الدول عالية الإنجاب بنصف مليون ولادة سنوياً"، مضيفاً أن سوريا "كانت سابقاً تعاني مسألة زيادة الولادات كل عام إلا أنه في الأزمة انخفضت تدريجياً بشكل ملحوظ"، من دون تحديد النسبة. وتعزو المصادر الطبية هذا الانخفاض إلى "عزوف الشباب عن الزواج إضافة إلى الهجرة التي خيمت بظلالها على الأزمة السورية وازدادت وتيرتها في العام الحالي وكان لها الأثر الأكبر في انخفاض نسبة الولادات في البلاد إلى هذا الحد المتدني"، ورأى الشيخة انه من الطبيعي أن تنخفض نسبة الولادات في سوريا "نتيجة الهجرة إلى خارج البلاد وخصوصاً الشباب الذين بلغوا سن الزواج". وتشهد سوريا منذ مطلع العام اقبالاً متزايداً على طلب جوازات السفر مع استمرار النزاع الدامي الذي تسبب منذ منتصف آذار 2011 بمقتل اكثر من 250 الف شخص ونزوح اكثر من نصف السكان داخل سوريا وتهجير أكثر من أربعة ملايين خارجها، وبحسب دائرة الجوازات، سجلت السلطات السورية خمسة الاف طلب للحصول على جواز سفر كمعدل وسطي في اليوم الواحد عام 2015، مقابل ألف طلب عام 2014، وربطت الصحيفة بين توقف العائلات عن الإنجاب وأزمة الغلاء، إذ تمر سوريا بأزمة اقتصادية لا سابق لها نتيجة استمرار النزاع.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10016 الصادر بتأريخ 18 - 11 -2015م، تحت عنوان(قطر الخيرية تنفذ المشروع الثالث للسوريين ذوي الإصابات الحرجة): نفذت قطر الخيرية مشروعها الثالث للمصابين ذوي الحالات الحرجة تواصلا لجهودها الإغاثية الموجّهة للشعب السوري في المجال الصحي واستفاد من المشروع أكثر من 100 شخص ممن تم نقلهم إلى الأردن، و يلبي المشروع الذي أنجز بالتعاون مع رابطة أهل حوران حاجة ماسة تتمثل في إنقاذ أرواح الكثير من المصابين والجرحى وأصحاب الحالات الصحية الحرجة، من خلال تقديم الإسعافات الأولية لهم ونقلهم إلى المستشفيات الاردنية القريبة، ومن ثم يتم تحويل الحالات حسب خطورة الاصابة الى المشافي المتخصصة. وتتوزع الحالات التي تم علاجها بين الاصابات العصبية (رضوض الرأس، الشظايا والعيارات النارية في الدماغ، كسور الفقرات الرقبية وما ينتج عنها من شلل رباعي أو نصفي)، وكذلك الاصابات الصدرية (كدمات وتهتك الرئتين، انصباب الجنب، واصابات القلب المباشرة)، واصابات احشاء البطن، وكسور العظام وما يرافقها من اصابات في الأوعية الدموية، والحروق الناجمة عن القصف بجميع الدرجات والمساحات، بالإضافة الى اصابات العين الناجمة عن الشظايا وما تسببه من فقد الرؤيا في بعض الحالات، وقال المهندس راشد بن فطيس المري مدير إدارة الإغاثة في قطر الخيرية: "نظراً لأن المملكة الأردنية الهاشمية تستقبل يوميا عشرات الجرحى السوريين القادمين من حوران وريف دمشق والقنيطرة، ومعظم هؤلاء الجرحى من ذوي الاصابات الحرجة التي تحتاج إلى عناية فائقة، فقد خصصت قطر الخيرية صندوقا لمعالجة مرضى الجروح الحرجة بقيمة تقدر بحوالي 100 ألف دولار تتجدد تلقائيا مع نهاية كل مرحلة لتقديم العلاج لأكثر من 100 جريح سوري على الأقل. وقد شملت مشاريع قطر الخيرية التي تمّ تنفيذها لصالح الشعب السوري منذ بداية الأزمة، المجالات التالية: المأوى بتكلفة بلغت 120,214,000 ريال، والغذاء الذي كلَّف 102,561,000 ريال، والصحة وقد بلغت تكلفتها الإجمالية 68,214,000 ريال، والتعليم بتكلفة وصلت إلى 30,755,000 ريال، وتركز مشاريع قطر الخيرية الاغاثية في المجال الصحي بدرجة أساسية على تأسيس وتشغيل المستشفيات وصناديق علاج الجرحى والمرضى، وتمتد إلى توفير المستلزمات الطبية، وسيارات الإسعاف، ومن أهمها تأسيس وتشغيل مستشفى الأمل للاجئين السوريين، بجنوب تركيا
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة