سي إن إن
تصدير المادة
المشاهدات : 3136
شـــــارك المادة
حفلت الصحف العربية الصادرة، السبت، بطائفة متنوعة من قضايا المنطقة، ومن تلك الساخنة برز الملف السوري بجانب ملابسات اغتيال، العميد وسام الحسن، رئيس فرع المعلومات في جهاز الامن الداخلي اللبناني.
القدس العربي
الأسد الجريح يضرب في لبنان؟
وفي مقالة لرئيس تحرير الصحيفة اللندنية، كتب عبدالباري عطوان: الأسد جريح ومحاصر يواجه ثورة مسلحة داخلية، ولذلك ليس من المستغرب ان يخبط غربا في لبنان، وشمالا في تركيا، فهو لا يريد ان يسقط وحده، او يترك اعداءه يحتفلون بسقوطه.
نقول هذا الكلام بمناسبة السيارة المفخخة التي نجحت في تفجير ألد اعداء سورية العميد وسام الحسن رئيس فرع المعلومات في جهاز الامن الداخلي اللبناني، وتشير كل اصابع الاتهام الى سورية بالوقوف خلفها.
السيد سعد الحريري رئيس تيار المستقبل اتهم الرئيس بشار الاسد شخصيا، وفعل السيد وليد جنبلاط الزعيم الدرزي الشيء نفسه، بل وذهب الى ما هو ابعد من ذلك عندما قال ان الرئيس السوري احرق سورية ويريد احراق لبنان ايضا.
الشرق الأوسط
العميد وسام الحسن.. سقوط "العقل الأمني"... كشف 30 شبكة تجسس إسرائيلية.. وشبكة سورية يقودها سماحة
وبدورها تناولت الصحيفة السعودية مقتل الحسن وكتبت: لم يكن بعد ظهر أمس هو الموعد الأول للعميد وسام الحسن مع الموت، فقد أخلف موعده معه أول مرة عندما تخلف عن موكب رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري في الأولى من بعد ظهر 14 فبراير (شباط) 2005 بسبب خضوعه لامتحانات جامعية، ثم نجا بعد ذلك التاريخ عدة مرات من محاولات اغتيال كشفت قبل تنفيذها، قبل أن ينجح المخططون للجريمة في تنفيذها بعد ظهر أمس. وارتبط اسم الحسن بتوقيف الكثير من الشبكات التجسسية الإسرائيلية بلغ عددها 30 شبكة، بالإضافة إلى تمكنه من توقيف الوزير السابق ميشال سماحة منذ نحو شهرين، ولسخرية القدر فإن عملية الاغتيال تمت في مكان قريب جدا من منزل سماحة الذي تقول التحقيقات إنه سلم المتفجرات للمخبر ميلاد كفوري في مرأبه.
والعميد الحسن، المعروف بحسه الأمني العالي، كان شديد الحذر في التنقلات، وكان يغير مكان إقامته أكثر من مرة حيث يبيت معظم لياليه في مكتبه في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، واللافت أنه كان قد عاد لتوه من رحلة خارجية قادته إلى باريس ثم برلين قبل أن يعود إلى بيروت ليلة أول من أمس، حتى إن الكثير ممن يعرفونه شككوا بخبر اغتياله على اعتبار أنه كان في الخارج. واللافت أن ملابسات هذه الجريمة تشابهت مع جريمتي اغتيال النائبين جبران تويني وأنطوان غانم عامي 2006 و2007 حيث عادا ليلا إلى بيروت واغتيلا في اليوم التالي.
الشروق
وفي الشأن ذاته، كتبت الصحيفة المصرية تحت عنوان: "نائب الرئيس السوري السابق: الأسد تخلص من العميد الحسن لطمس جرائمه"... صرح عبد الحليم خدام- نائب الرئيس السوري السابق، أن قتل العميد وسام الحسن رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، قرار مُعد له سلفًا من قبل نظام بشار الأسد.
وأكد خدام في تصريح لقناة العربية الإخبارية (متحدثا من باريس) أمس أن "تخلص بشار الأسد من العميد وسام الحسن، نُفذ لطمس جرائم النظام السوري في لبنان، ومن أجل إحداث ذُعر بالأوساط اللبنانية، والتخلي عن دعم المعارضة في سوريا.
السياسة
قدموا طلبات لجوء إلى موسكو... 150 ألفاً من مؤيدي نظام الأسد قد يفرون إلى روسيا مع سقوطه
من جانبها رصدت الصحيفة الكويتية الأوضاع في سوريا ونشرت: كشف تقرير للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية أن نحو 150 ألفاً من السوريين قد يفرون إلى روسيا مع سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "وورلد تربيون" الأميركية على موقعها الإلكتروني, أمس (الجمعة) فإن روسيا تلقت فيضاً من الطلبات على الأقل من 150 ألف شخص عرفوا أنفسهم على أنهم أتباع لنظام الأسد.
وجاء في التقرير ان عشرات الآلاف من حالات الزواج تمت بين الروس والسوريين بالإضافة إلى عرق الشركس الذين وصل أجدادهم إلى سورية قبل أكثر من 150 سنة ويعتبرون من مؤيدي الأسد السنة.
وذكر المعهد الدولي في تقريره "أن موسكو تشعر بالقلق إزاء احتمال انتقال الشركس من سورية إلى جمهوريات الحموية في شمال القوقاز, حيث يقطن أقاربهم الروس فيها".
وأضاف التقرير, الذي يحمل عنوان "روسيا والموقف السوري: مبادئ المصلحة الخاصة", ان "هذا هو السبب الرئيسي للضغط وأن مثل هذا التحرك من شأنه أن يضغط على حركة أسواق العمل والموارد الحكومية في شمال القوقاز".
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة