..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- الثوار يستعيدون السيطرة على 4 قرى من تنظيم الدولة في حلب، و العبدة يؤكد أن المعارضة لم ولن تدخل في حوار مع نظام أسد -(15-5-2016)

أسرة التحرير

١٥ ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3505

نشرة أخبار سوريا- الثوار يستعيدون السيطرة على 4 قرى من تنظيم الدولة في حلب، و العبدة يؤكد أن المعارضة لم ولن تدخل في حوار مع نظام أسد -(15-5-2016)
2893236173_0.jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

27 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، والثوار يستعيدون السيطرة على قرى الفيرزية وتل حسين والشيخ ريح من تنظيم الدولة بريف حلب الشمالي، بالمقابل، العبدة يؤكد أن المعارضة السورية لم ولن تدخل في حوار مع نظام الأسد، أما في الشأن الإنساني: تفاقم معاناة اللاجئين السوريين في عرسال اللبنانية يهدد بكارثة إنسانية، من جهتها.. بريطانيا: العقاب الجماعي الذي يمارسه نظام الأسد عن طريق التجويع والحرمان من الأدوية اتهاك للقانون الإنساني الدولي.

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

ضحايا القصف:
27 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)

قتلت قوات الأسد يوم الأحد 27 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 3 أشخاص تحت التعذيب وطفلان وامرأة.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حلب قتل 11 شخصاً، وفي دير الزور قتل 4 أشخاص، كذلك في درعا قتل 4 أشخاص، وفي إدلب قتل شخصان، وفي دمشق وريفها قتل شخصان، وفي حمص قتل شخصان، وأخيرا في الرقة قتل شخصان.
مناطق القصف
في دمشق وريفها، تعرضت بلدة بزينة بالغوطة الشرقية لقصف مدفعي، واستهدفت قوات الأسد بلدة دير العصافير بصواريخ "أرض - أرض"، كما استهدفت أحياء مدينة داريا بالمدفعية الثقيلة وصواريخ "أرض – أرض"، إلى حلب، حيث جددت الطائرات الحربية استهداف مخيم حندرات ومحيط مشفى الكندي شمال حلب بغارات جوية مكثفة، وتعرضت قرية العيس وأحياء الجلوم وباب قنسرين بحلب القديمة لقصف مدفعي، واستهدفت قوات الأسد حي سيف الدولة بصاروخ فيل، أما في حماة، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على بلدة الزارة المحررة ومحيطها بالريف الجنوبي، وفي إدلب، ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على قريتي الكندة ومرعند بريف جسر الشغور بالريف الغربي، واستهدفت قوات الأسد براجمات الصواريخ بلدتي الناجية وبداما ومحيطهما، وتعرضت أطراف المدينة من الجهة الغربية لقصف صاروخي، وفي حمص، شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات تلدو وغرناطة ‏وزميمير وكيسين وبرج قاعي، بينما استهدفت قوات الأسد بلدتي كيسين ‏وعز الدين وجبهة حوش حجو بقذائف الهاون، وفي درعا، استهدفت قوات الأسد أحياء درعا البلد المحررة بقذائف المدفعية وصاروخ "أرض – أرض" من نوع فيل، وتعرض حي طريق السد وبلدة الغارية الغربية لقصف مدفعي، وفي اللاذقية، تعرضت بلدة اليمضية بجبل التركمان ومحور كبانة بجبل الأكراد لقصف صاروخي. 
قوات الأمن تعتقل أحد المفرج عنهم من سجن حماة:
اعتقلت قوات الأمن التابعة لنظام الأسد اليوم أحد المعتقلين المفرج عنهم من سجن حماة المركزي مؤخراً ضمن الاتفاق المبرم بين المعتقلين وإدارة السجن بعد العصيان الأخير الذي نفذه المعتقلون احتجاجاً على نقل عدد منهم إلى سجن صيدنايا، وقال ناشطون إن قوات الأمن اعتقلت المفرج عنه أحمد إسماعيل ضاهر عند حاجز الجابرية على طريق "دمشق – السلمية" أثناء عبوره من المنطقة، متجاوزة بذلك الاتفاق المبرم بين إدارة سجن حماة والمعتقلين بعدم التعرض لأي معتقل يتم الإفراج عنه أو ملاحقته، وكانت قوات الأمن قد اعتقلت في وقت سابق معتقل آخر هو "أحمد نواف شعيب" أثناء توجهه لمكان إقامة عائلته في جبل الشيخ بريف دمشق، قبل أن تقوم بالإفراج عنه فيما بعد، تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد في سجن حماة المركزي أفرجت عن أكثر من 100 معتقل ضمن صفقة أبرمت مع المعتقلين المحاصرين في السجن مقابل وقف العصيان تضمن عدة بنود من ضمنها عدم ملاحقة أي من المفرج عنهم أو التعرض لهم بأي محكمة سورية.

جرحى من الدفاع المدني باستهداف مركزهم في بداما بريف إدلب:
استهدفت قوات الأسد المتمركزة في جورين بسهل الغاب مساء الأحد، مركز الدفاع المدني في بلدة بداما بريف جسر الشغور الغربي موقعة جرحى في صفوف عناصر المركز، وقال ناشطون إن قوات الأسد في جورين استهدفت براجمات الصواريخ مركز الدفاع المدني في بلدة بداما بريف جسر الشغور الغربي، أوقعت ثلاثة جرحى من عناصر المركز بجروح متوسطة.

عمليات المجاهدين:

تحرير قرى الفيرزية والشيخ ريح وتل حسين من تنظيم الدولة في حلب:
تصدى المجاهدون لمحاولة تقدم قوات الأسد والمليشيات الشيعية في مخيم حندرات، وكبدوا القوات المهاجمة خسائر في الأرواح والعتاد دون إحرازهم أي تقدم يذكر، ودكوا معاقل قوات الأسد في مدفعية حندرات بعدد من قذائف المدفعية، كما تصدوا لمحاولتهم التقدم على جبهتي بيانون والطامورة، واستهدفوا مصادر النيران في بلدتي الطامورة وباشمرة بقذائف الهاون، من جهة أخرى؛ سيطر الثوار على قرى الفيرزية وتل حسين والشيخ ريح بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة، قتل جراء ذلك عدد من عناصر التنظيم، كما تصدوا لمحاولة التنظيم التقدم نحو بلدة براغيدة، وقصفوا معاقله في قريتي تلالين واسنبل بقذائف الهاون، وتم تدمير مدفع هاون في قرية اسنبل.
استهداف عناصر الأسد في حماة:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد استعادة السيطرة على بلدة الزارة المحررة ومحيطها بالريف الجنوبي، واستهدفوا محطة الزارة الحرارية بقذائف الهاون، كما استهدفوا تجمعات قوات الأسد المتمركزة في معسكر جورين بصواريخ الغراد.
تحرير معتقلتين من سجون النظام بريف دمشق:
أعلن المجاهدون عن تحرير اثنتين من الحرائر من سجون نظام الأسد من خلال عملية تبادل أسرى، وتصدوا لمحاولة قوات الأسد اقتحام مدينة داريا، كما استهدفوا مواقع قوات الأسد المتمركزة على جبهة دروشا بقذائف الدبابات.
استهداف معاقل قوات الأسد في درعا:
استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في حاجز المحكمة بالمربع الأمني بدرعا المحطة بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة.

المعارضة السياسية:

المعارضة السورية لم ولن تدخل في حوار مع نظام الأسد:
قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "أنس العبدة" إن المعارضة لن توفر جهداً أو مساراً يمكنها من التوصل إلى حل ينهي معاناة الشعب السوري إلا ستسلكه، ولكن ليس على حساب تحقيق مطالب ثورته المشروعة، ولا استنزاف دماء أبنائه، وأكّد "العبدة" في حوار مع جريدة "الرياض" نشر الأحد، على أن المعارضة السورية لم ولن تدخل في حوار مع نظام الأسد، بل إنها منخرطة في عملية سياسية هدفها الأساس هو تحقيق الانتقال السياسي من خلال حل سياسي عادل، وأشار رئيس الائتلاف إلى أنهم يسعون "إلى توفير البيئة المناسبة لاستئناف عملية سياسية جادة، لا يُسمح فيها للنظام بإضاعة الوقت والمماطلة والتسويف، وهذا يتطلب إرادة دولية حقيقية لتوفير تلك الظروف وجعل العملية السياسية ذات مغزى حقيقي"، وأوضح "العبدة" أن على إيران الاعتراف بحق الشعب السوري في تقرير مصيره واختيار قياداته، فنظام الأسد إلى زوال والشعوب هي المنتصرة وإذا لم يفهم قادة طهران ذلك فسيتشابه مصيرهم مع المصير المحتوم للأسد، إلى جانب القذافي وشاه إيران وأمثالهم.

الوضع الإنساني:

تفاقم معاناة اللاجئين السوريين في عرسال اللبنانية يهدد بكارثة إنسانية:
تزداد معاناة اللاجئين السوريين في مدينة عرسال اللبنانية يوماً بعد يوم في ظل ما يواجهون من مصاعب ومن جهات عديدة وتتنوع هذه المنغصات حسب التواقيت الشهرية، فأول الشهر وحتى السادس منه يعمل اللاجئ على جمع وتوفير قوت يومه لتأمين أجرة الكهرباء ورسم النظافة، وحتى اليوم العاشر إلى الخامس عشر يحاول اللاجئ توفير ما يمكن توفيره وبيع ما استطاع أن يبيعه من حقه في البطاقة الزرقاء لتأمين أجرة شفط الحفر الفنية ويلحق ذلك ثمن مياه الشرب التي لا يمكن الاستغناء عنها، بالإضافة للمنظفات، ولم تقف المعاناة عند هذا الحد ففصل الصيف جاء يحمل معه انتشار الحشرات الضارة والزواحف التي تهاجم الأطفال، كالعقارب والأفاعي وما شابه وهذا يحتاج جمع ما يمكن من أموال باشتراك المتضررين الساكنين تحت شوادر الخيام التي لا يمكن الوقاية من لهيبها صيفاً وبرودتها شتاء، مع تأمين العوازل اللازمة عن طريق بعض المنظمات، أما ما يطلبه الإنسان من مصادر الطاقة كالغاز والمازوت شتاء وصيفاً فهذا حتى الخامس والعشرين من كل شهر، ولعل ما "زاد الطين بلة" هو الحديث عن ارتفاع أجور الأراضي المقام عليها المخيمات، وتزداد المعاناة بعد تخلي الجمعيات التي كانت تدعم بدفع أجور أغلب أراضي المخيمات المنتشرة، علماً أن الأجور بدأت ترتفع حتى وصلت لأضعاف ما كانت عليه، ومن خلال ما تقدم يناشد اللاجئون السوريون في عرسال جميع أصحاب القرار في العالم والمنظمات والهيئات الإنسانية والحقوقية الأممية وغيرها في العالم العربي والعالمي للنظر بما هم فيه من معاناة حقيقية، حتى لا تتكرر مأساة مضايا وداريا ومثيلاتهم في بلاد اللجوء.
مداهمات جديدة للجيش اللبناني لمخيمات النازحين السوريين:
أعلن الجيش اللبناني، مساء الأحد، توقيف 14 شخصاً إثر عملية دهم عدد من مخيمات النازحين السوريين في منطقة عنجر- البقاع، وقالت قيادة الجيش في بيانٍ لها: إنه تم توقيف 14 شخصاً لدخول بعضهم خلسة إلى الأراضي اللبنانية، ولتجول بعضهم الآخر من دون أوراق قانونية، وضبطت 3 دراجات نارية من دون أوراق قانونية.

المواقف والتحركات الدولية:

أردوغان: سنواصل سياسة الباب المفتوح تجاه السوريين:
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إنّ تركيا ستواصل تطبيق سياسة "الباب المفتوح" تجاه السوريين، الذين يتعرضون للقتل منذ 6 سنوات بكافة أنواع الأسلحة التي يستخدمها نظام بشار الأسد، ومنظمات إرهابية مثل تنظيم "الدولة الإسلامية"، وقوات حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي (PYD)، وأوضح أردوغان في كلمة ألقاها لدى مشاركته في البرنامج الختامي للملتقى التاسع للطلاب الأجانب في تركيا، الذي جرى في إسطنبول، أنّ 600 ألف شخص قتلوا في سورية منذ اندلاع الأحداث الدامية فيها، وأنّ أكثر من 6 ملايين آخرين اضطروا لترك وطنهم والهجرة إلى بلد آخر، هرباً من آلة القتل والتدمير المُستخدمة ضدّهم، وأشار أردوغان أنّ المنظمات الإرهابيةالمدعومة من قِبل نظام الأسد، قامت بتطهير عرقي في المناطق التي تحتلها في سورية، من خلال المجازر التي ترتكبها، وأنّ تلك المجازر جرت أمام أنظار العالم، وانتقد أردوغان في معرض حديثه عن المنظمات الإرهابية بعض الدول قائلاً: "هناك جهات لم تدافع عن القتلى المظلومين الذين قُتلوا على يد الإرهابيين، بقدر ما دافعوا عن القتلة والمنظمات الإرهابية التي تسببت بمقتل هؤلاء الأبرياء"، وكانت تركيا قد فرضت على السوريين تأشيرة دخول إلى أراضيها، ما أدى إلى انخفاض حاد في أعداد السوريين الواصلين للأراضي التركية هرباً من الموت في بلدهم، وتساءل أردوغان عن الرابط بين مبدأ الحريات، والسماح للمنظمات الإرهابية بالقيام بنشاطات وفعاليات في بعض الدول، عبر قوله: "أتساءل عن العلاقة بين تطبيق الحريات، والسماح للمنظمات الإرهابية بنصب خيم في بعض العواصم، منذ متى كانت تُمنح صفة اللجوء السياسي، للذين تلطخت أيديهم بالدماء، لماذا تظهرون سخطاً كبيراً لممارسات داعش الإرهابية، ولا تظهرون نفس السخط لممارسات بي كي كي، وي ب ك (وحدات حماية الشعب الكردية)".
العقاب الجماعي الذي يمارسه نظام الأسد عن طريق التجويع والحرمان من الأدوية اتهاك للقانون الإنساني الدولي:
أقرت الخارجية البريطانية بفشل أول محاولة لإدخال مساعدات إلى داريا المحاصرة منذ 5 سنوات "لأن الأسد أزال من قوافل المساعدات مواد طبية وحليب الأطفال"، وقالت الخارجية البريطانية: إن ‏مصادرة الأسد لمادة الكلورين من قوافل المساعدات تسببت بانتشار آلاف حالات الأمراض التي تنقلها المياه بالمناطق المحاصرة في سوريا، ومصادرة مواد اللقاح من قوافل المساعدات تسببت بآلاف الإصابات بمرض النكاف والحصبة، وأضافت أن نظام اﻷسد ‏أزال اللقاح ضد السل من المساعدات، ما تسبب بانتشار وباء مقاوم لعدة لقاحات ضد السل في شمال حمص وفي حلب، معتبرة أن ‏العقاب الجماعي عن طريق التجويع والحرمان من الأدوية مثير للاشمئزاز وانتهاك للقانون الإنساني الدولي.

آراء المفكرين والصحف:

هستيريا عسكرية إيرانية مسعورة:
داود البصري

تعكس حالة التورط العسكري الإيراني المتزايد في ملفات ودول الشرق القديم، طموحات إمبراطورية رثة لنظام كهنوتي يرفع منذ أربعة عقود شعارات تصدير الثورة وإسقاط الأنظمة، تحت يافطات محاربة الصهيونية والاستعمار والاستكبار!، وهي الشعارات التي سقطت فعليا، وتهاوت بالجملة وأضحت نكتة تاريخية سوداء، بعد أن تحولت الآلة العسكرية الإيرانية لأكبر تهديد إقليمي وبشكل تجاوز بكثير حتى الخطر الإسرائيلي ذاته، فالإيرانيون الذين زاد تأثيرهم السياسي والأمني والعسكري في الشرق منذ احتلال العراق وانهيار الجيش العراقي العام 2003 على يد "الشيطان الأميركي الأكبر" والذي قدم ولايزال للنظام الإيراني خدمات ستراتيجية جليلة، أضحوا لا يتحدثون عن حماية نظامهم إلا من خلال اعتبار عواصم دول الجوار العربي بمثابة خطوطهم الدفاعية!.
وردا على الهزائم العسكرية القاسية التي تكبدتها المؤسسة العسكرية الإيرانية في سورية ومصرع الآلاف من الجنود الإيرانيين على أيدي الثوار السوريين الأحرار، فقد أصابت الهستيريا المتوحشة أقطاب القيادتين السياسية والعسكرية الإيرانية الذين باتوا يتحسسون رقابهم جيدا، ويشعرون بمدى الورطة الثقيلة التي تورطوا بها عبر غرقهم في حرب استنزاف دموية رهيبة في الشام يعلمون علم اليقين بأنها ستجهز عليهم قريبا، ولربما تنقل الصراع للعمق الإيراني عبر تثوير الشارع الإيراني المتوتر بعد الزيادة المضطردة في أعداد التوابيت المرسلة لطهران، برا وجوا،وهو ما انعكس بشكل واضح على تصريحاتهم التهديدية ضد الثوار السوريين الذين نجحوا في أسر عناصر عسكرية إيرانية في معارك خان طومان بريف حلب الجنوبي بعد أن أوقعوا مذبحة كبرى بعناصر الجيش والحرس الإيراني، في هزيمة عسكرية مذلة للآلة العسكرية الإيرانية التي تهاوت كعصف مأكول أمام شدة وإندفاعة وعزم وشجاعة الثوار السوريين!.
الإيرانيون اليوم يعيشون هستيريا حقيقية بعد أن فشلت جهود جنرالاتهم في منع الكارثة، وبعد أن أصاب الإستنزاف المرهق والمدمر آلتهم وألتهم قياداتهم وبات يهدد فعلا بنقل المعركة للعمق الإيراني وهو الأمر الذي ستتولاه فعلا المقاومة الوطنية الإيرانية في قوادم الأيام، والتي تعيش حاليا مرحلة حشد وإعداد تعبوي لتثوير الشارع الإيراني المتوثب، هستيريا عسكرية وسياسية إيرانية لا تعني القوة بقدر ما تعني انهيارا نفسيا واضحا عبر عن نفسه بزيادة جرعات القمع والإرهاب في الداخل و تنشيط ماكينة حفلات الإعدام الإرهابية ضد أبناء الشعوب الإيرانية وعلى رأسها الشعب العربي الأحوازي الذي يتعرض لحرب إبادة حقيقية وومنهجة.، لقد أظهر التورط العسكري الإيراني في سورية والدعم اللوجستي الإيراني لعملائهم في العراق الضعف البنيوي والقاتل لنظام يتخبط في أزماته، ويعيش لحظات إنكساره وتراجعه التاريخية، ونصر الثورة السورية سيعجل بإنهيار المعبد الإرهابي للنظام الإيراني على رؤوس قادته. (السياسة الكويتية)
سوريا مقبرة "حزب الله":
طارق الحميد

العنوان أعلاه ليس ثوريا، ولا شعارا دعائيا الهدف منه رفع معنويات أبناء الثورة السورية، وإنما قراءة واقعية لما يحدث على الأرض في سوريا، واستشراف لمستقبل هناك، أكاد أجزم أن حسن نصر الله نفسه يعي مخاطره جيدا الآن، منذ 2008، ومرورا بالثورة لليوم، شهدت سوريا مقتل الكثير من قياديي ومقاتلي "حزب الله" على أرضها، وتحديدا أربع قيادات عسكرية مهمة، ميدانيا، ومعنويا، قبل الثورة تمت تصفية الإرهابي عماد مغنية (أسامة بن لادن الشيعي)، ووسط قبضة نظام الأسد الأمنية حينها، وبعد الثورة تمت تصفية جهاد ابن عماد مغنية، وكذلك سمير القنطار، وآخرين، وأخيرا وليس آخرا، وقبل أيام تمت تصفية مصطفى بدر الدين القيادي البارز، والمهم بـ"حزب الله"، ولا تكمن أهمية مصطفى، أو "الشبح"، بقائمة الجرائم الإرهابية التي ارتكبها فقط، ومنها اتهامه بقتل الراحل رفيق الحريري، وإنما القصة أعقد.
مصطفى بدر الدين هو ابن عم عماد مغنية، وشقيق زوجته، وعلى أثر اغتيال مغنية خلفه مصطفى في رئاسة الأجنحة العسكرية والإرهابية لـ"حزب الله"، وهو، أي مصطفى، أعلى قائد عسكري لـ"حزب الله" في سوريا منذ أربعة أعوام، وكان يتواصل مع الإيرانيين والروس، وأركان نظام الأسد، كما ذكرت بعض التقارير أن مصطفى كان يحضر اجتماعات يشارك فيها بشار الأسد نفسه، وأحيانا حسن نصر الله! ومقتل مصطفى هذا يأتي بعد مقتل ثلاثة عشر عسكريا قياديا إيرانيا بسوريا مؤخرا، هذا عدا عن مقتل قيادات إيرانية، ومقاتلين من "حزب الله"، سقطوا في سوريا بأوقات متفاوتة أواخر العام الماضي، ومطلع هذا العام، وكل هذه الاغتيالات أو التصفيات اللافتة وقعت والأجواء السورية تحت سيطرة الروس، ومع نشوة كبرى لنظام الأسد، وادعاءات دعائية بالنصر المزيف، فما دلالات كل ذلك؟
الإجابة بسيطة، فأيًا كانت الظروف في سوريا، سواء سيطر النظام، أو سيطر الروس، أو بفقدان الأسد لأجزاء كبرى في سوريا، وهذا الواقع الآن، فإن سوريا هي مقبرة "حزب الله" بالأمس، وذاك بسبب غدر نظام الأسد نفسه، وهذا طبعه، واليوم، وغدًا، لأن "حزب الله" أوغل بالدم السوري، ولأن سوريا اليوم باتت مسرحا مفتوحا للجميع، وليس بمقدور "حزب الله" النجاة فيها، وكان مصطفى بدر الدين نفسه يردد، بحسب بعض الصحف اللبنانية المقربة لـ"حزب الله"، أن "البيئات السورية مختلفة عن البيئات اللبنانية سياسيا، وديموغرافيا، وجغرافيا"، وهذا صحيح، والقادم أكثر تعقيدا. (الشرق الأوسط)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الأحد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء):
عبد اللطيف محمد غانم  - حلب - قرية الخفسة
وائل إسماعيل جاموس  - حلب -  دير حافر
عدنان مصطفى الحمادي  - حلب
بدر خالد بابي - حلب -  مدينة تل رفعت
خالد غالب جعيداني- ريف دمشق -  زبدين
قصي سعيد شحادة-  ريف دمشق -  النشابية
أبو قتادة-  ريف دمشق -  داريا
عبداللطيف محمد عبد اللطيف الغانم- الرقة
زعيتر محمد الحسين العلي-  الرقة -  قرية السحل
باسل علي الحريري-  درعا  - ابطع
عبد العزيز أكرم الغزاوي -  درعا  - اليادودة
سمير ظباطح- حمص  - الرستن

 

 

 

 

 

المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- جيش الإسلام
- السورية نت
- شبكة شام الإخبارية
- الائتلاف السوري المعارض
- قناة أخبار الثورة السورية
- وكالة الأناضول
- رويترز
- الشرق الأوسط
- السبيل
- السياسة الكويتية
- الجزيرة نت
- حلب نيوز
- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع