..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

النظام السوري يضاعف حصار سجن حماة ويعطّل فرن الخبز

أنس الكردي

٨ مايو ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 5172

النظام السوري يضاعف حصار سجن حماة ويعطّل فرن الخبز
349.jpg

شـــــارك المادة

في وقت يواصل السجناء في سجن حماة المركزي استعصاءهم لليوم السابع على التوالي رغم قطع المياه والكهرباء عنهم، قامت قوات النظام السوري ليل أمس السبت، بتعطيل فرن الخبز داخل السجن، لمنع السجناء من صناعته، في محاولة لزيادة الضغط والحصار.
وأفاد مدير مركز حماة الإعلامي يزن شهداوي بأن "قوات النظام السوري عطلت فرن الخبز داخل السجن المركزي، وذلك لمنع السجناء من صنع الخبز"، وأطلق شهداوي خلال تصريحات لـ "العربي الجديد" نداءات استغاثة لمساندة السجناء داخل السجن.
وأوضح مدير المركز أن "النظام يواصل قطع المياه والكهرباء والطعام عن السجناء بشكل كامل، في حين قام إعلامه في الأمس بتصوير جناح داخل السجن وهو خارج سيطرة السجناء ويدعى سجن الشبيحة، وقال إن وضع السجن هادئ ولا يوجد فيه أي استعصاء".
وكانت قوات النظام قد جددت ظهر أمس محاولة اقتحام السجن بالقنابل المسيلة للدموع، ما أدى إلى إصابة أكثر من خمسين سجيناً بحالات اختناق، بعد محاصرة السجن من ثلاث جهات، لكن المحاولة فشلت، وما زال السجناء يسيطرون على عدّة أقسام وأجنحة داخل السجن.
وأطلق كبير المفاوضين في جنيف القيادي في "جيش الإسلام" محمد علوش أمس مبادرة لفك أسر المعتقلين المحاصرين في سجن حماة، عبر مبادلتهم بأسرى للنظام السوري لدى "جيش الإسلام".
من جانبه، قال عضو الهيئة السياسية للائتلاف السوري تيسير علوش، إن "المئات في سجن حماة يواجهون الآن خطر مجزرة حقيقية، ونحن نعتقد أن هناك قوى في المجتمع الدولي قادرة على الحيلولة دون وقوع هذه المجزرة، ونناشدها بالتحرك العاجل لإنقاذ هؤلاء المعتقلين".
وشبّهت الشبكة السورية لحقوق الإنسان ما يجري في السجن بما جرى في سجن صيدنايا عام 2008، حيث تمت تصفية عشرات المعتقلين آنذاك خلال فض قوات النظام عصياناً مماثلاً للمعتقلين.
وتبعد أقرب نقطة لفصائل المعارضة السورية عن السجن أكثر من 50 كيلومتراً، إذ يقع السجن في حي القصور على أطراف مدينة حماة، قرب الطريق المؤدي إلى مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، وهو محاط بأكثر من أربعة حواجز ومتاريس كبيرة للنظام.

 

 

العربي الجديد

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع